لماذا يظل الدولار قويا؟
رغم ما لاحظناه فى الاوانه الاخيرة من محاولات العديد من الدول تجنب التداول بالدولار فى المعاملات الدولية
وفتح مسارات أخرى لعملاتها مع دول حليفه
للخورج من هيمنه الدولار إلا أننا لاحظنا أيضا أن الدولار يبقى مهيمناً ، لماذا ؟
يرجع البعض ذلك الى أن الدولار مهيمناً على نحو 64 في المائة من احتياطيات البنوك المركزية
حول العالم من العملات الأجنبية، مقابل 20 % باليورو و4.5 في المائة بالين
و4.4 % بالجنيه الإسترليني و7.5 % بالفرنك السويسري
لذا ترغب معظم الدول في التعامل بالعملة الخضراء لأن ذلك يؤمن لها احتياطيات تحتاجها للدفاع عن
عملاتها الوطنية ولتغطية صادراتها حتى أصبح 50 % من التجارة الدولية تتم بالدولار .
وهناك دول مثل كوريا الجنوبية تسعر 80 % من صادراتها بالدولار
، علماً بأن أمريكا لا تشكل أكثر من 20 % من صادراتها.
و على صعيد تداول العملات دولياً، فيشكل الدولار بشكل مباشر وغير مباشر 85 % من الإجمالي.
وأضافه الى ذلك فإن 40 % من الديون العالمية مصدرة بالدولار،
ما يعني أن البنوك الدولية تطلب الدولار دائما لتسيير أعمالها وتسويق خدماتها.
ويرى البعض أن الين وحده قد يشكل بديلاً ولكن بعد حين، فقد أصبح الاقتصاد الصيني ينافس الاقتصاد
الأميركي بقوة ملحوظه ، لذا بدأت بعض البنوك المركزية أخذ العملة الصينية كجزء
ولو يسير في احتياطياتها، لكن يبقى الين الصيني صغيرا جدا أمام الدولار على الرغم من قوة
وحجم الاقتصاد الصيني وانفتاحه على العالم والتأثير فيه.
ومن الجدير بالذكر أن مسيرة صعود الدولار إلى السدة العالمية بدأت منذ مرحلة الحرب العالمية الأولى
، وتأكد ذلك منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، وتحديدا منذ اتفاق «برايتن وودز» في 1944
، عندما اجتمعت الدول المتقدمة لربط عملاتها كليا أو جزئيا بالعملة الأميركية التي كانت مدعومة
ومغطاة بالذهب الذي تملك منه الولايات المتحدة أكبر مخزون عالمي، وبدلاً من مراكمة الذهب،
فضلت تلك الدول اعتماد الدولار كسند ظهر آمن. ثم تأسس صندوق النقد والبنك
الدوليين لرعاية هذا النظام، وظهرت الولايات المتحدة كأكبر قوة داعمة وراء هاتين المؤسستين.
وفي بداية السبعينات من القرن الماضي، ومع اشتعال التضخم حول العالم، عادت الدول
لطلب الذهب للتغطية. وخوفاً من استنفاد المخزون، قرر الرئيس الأميركي آنذاك فك
ارتباط الدولار بالمعدن الأصفر، وهو يعلم أن العملة الأميركية باتت العملة المهيمنة على
الاحتياطي العالمي والتجارة الدولية، وأن باستطاعة الولايات المتحدة طباعة الدولار
كما تشاء من دون خوف من هبوط قيمته، لأن الولايات المتحدة كرست تفوقها العسكري والاقتصادي والثقافي.
رغم ما لاحظناه فى الاوانه الاخيرة من محاولات العديد من الدول تجنب التداول بالدولار فى المعاملات الدولية
وفتح مسارات أخرى لعملاتها مع دول حليفه
للخورج من هيمنه الدولار إلا أننا لاحظنا أيضا أن الدولار يبقى مهيمناً ، لماذا ؟
يرجع البعض ذلك الى أن الدولار مهيمناً على نحو 64 في المائة من احتياطيات البنوك المركزية
حول العالم من العملات الأجنبية، مقابل 20 % باليورو و4.5 في المائة بالين
و4.4 % بالجنيه الإسترليني و7.5 % بالفرنك السويسري
لذا ترغب معظم الدول في التعامل بالعملة الخضراء لأن ذلك يؤمن لها احتياطيات تحتاجها للدفاع عن
عملاتها الوطنية ولتغطية صادراتها حتى أصبح 50 % من التجارة الدولية تتم بالدولار .
وهناك دول مثل كوريا الجنوبية تسعر 80 % من صادراتها بالدولار
، علماً بأن أمريكا لا تشكل أكثر من 20 % من صادراتها.
و على صعيد تداول العملات دولياً، فيشكل الدولار بشكل مباشر وغير مباشر 85 % من الإجمالي.
وأضافه الى ذلك فإن 40 % من الديون العالمية مصدرة بالدولار،
ما يعني أن البنوك الدولية تطلب الدولار دائما لتسيير أعمالها وتسويق خدماتها.
ويرى البعض أن الين وحده قد يشكل بديلاً ولكن بعد حين، فقد أصبح الاقتصاد الصيني ينافس الاقتصاد
الأميركي بقوة ملحوظه ، لذا بدأت بعض البنوك المركزية أخذ العملة الصينية كجزء
ولو يسير في احتياطياتها، لكن يبقى الين الصيني صغيرا جدا أمام الدولار على الرغم من قوة
وحجم الاقتصاد الصيني وانفتاحه على العالم والتأثير فيه.
ومن الجدير بالذكر أن مسيرة صعود الدولار إلى السدة العالمية بدأت منذ مرحلة الحرب العالمية الأولى
، وتأكد ذلك منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، وتحديدا منذ اتفاق «برايتن وودز» في 1944
، عندما اجتمعت الدول المتقدمة لربط عملاتها كليا أو جزئيا بالعملة الأميركية التي كانت مدعومة
ومغطاة بالذهب الذي تملك منه الولايات المتحدة أكبر مخزون عالمي، وبدلاً من مراكمة الذهب،
فضلت تلك الدول اعتماد الدولار كسند ظهر آمن. ثم تأسس صندوق النقد والبنك
الدوليين لرعاية هذا النظام، وظهرت الولايات المتحدة كأكبر قوة داعمة وراء هاتين المؤسستين.
وفي بداية السبعينات من القرن الماضي، ومع اشتعال التضخم حول العالم، عادت الدول
لطلب الذهب للتغطية. وخوفاً من استنفاد المخزون، قرر الرئيس الأميركي آنذاك فك
ارتباط الدولار بالمعدن الأصفر، وهو يعلم أن العملة الأميركية باتت العملة المهيمنة على
الاحتياطي العالمي والتجارة الدولية، وأن باستطاعة الولايات المتحدة طباعة الدولار
كما تشاء من دون خوف من هبوط قيمته، لأن الولايات المتحدة كرست تفوقها العسكري والاقتصادي والثقافي.
الان لمحبى توصيات الجوال تابع توصيات الفوركس حيث تم تحقيق أكثر من 1500نقطة من بداية العام تابع معنا النتائج من أدناه
نتائج توصيات الفوركس و أكثر من 1500 نقطة
لمحبي الكاش باك أهلا وسهلا بكم فى
أف أكس كوميشن أقدم موقع عربى لمقاسمة عمولات التداول الاسبوعية شاركنا وأربح أسبوعيا
fxcommission
أف أكس كوميشن أقدم موقع عربى لمقاسمة عمولات التداول الاسبوعية شاركنا وأربح أسبوعيا
fxcommission