قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في حديث له أمام لجنة الشؤون النقدية في البرلمان الأوروبي في بروكسل يوم الاثنين :
أن البنك المركزي سوف يعمل على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تطبيق سياسته النقدية على الاقتصاد.
انطلاقة العام 2016 وضعتنا امام تحديات كبيرة جدا.
المركزي سيجري تقييما لوضع التضخم ومسببات تراجعه والمدى الذي يمكن انم يبلغه قبل اتخاذ القرار.
المركزي لن يتأخر بتأدية ما هو منوط به من مسؤوليات.
لن نتأخر باتخاذ القرارات ان تهدد استقرار الاسعار وهذه مسؤوليتنا.
القلق على الاقتصاد العالمي تزايد. ايضا الثقة العامة في الاسواق تراجعت.
نحن جاهزون لتادية ما علينا ان دعت الحاجة.
المسؤولون السياسيون يتوجب عليهم تادية ما لهم من مهمات لدفع الانتعاش الاقتصادي قدما.
الانتعاش الاقتصادي لا يزال متواضعا.
المعوقات التي تقف في وجه النمو الاقتصادي يجب التدقيق بمسبباتها ومدى الضرر الذي قد ينتج عنها.
سنعمل على تقوية قدرة منطقة اليورو على مقاومة المعوقات التي تتسبب بالمخاطر والتي تعيق النمو.
وانه في ظل الاضطرابات المالية الأخيرة، سيتم تحليل التوترات السياسية وتأثيرها على النظام المالي والبنوك على وجه الخصوص.
وإذا كان لأي من هذين العاملين مخاطر هبوطية على استقرار الأسعار، فإن البنك المركزي لن يتردد في العمل لمكافحة هذا التدني.
وأن البنك المركزي الأوروبي يدرس تأثير انخفاض متجدد في أسعار الطاقة.
وبالنسبة إلى الاقتصاد العالمي، قال دراغي أن هناك حاجة إلى استمرار عملية إعادة التوازن لضمان النمو المستدام على المدى المتوسط وأن هذا قد يعني بعض الرياح المعاكسة في المدى القصير، مما يتطلب مراقبة وثيقة للمخاطر الذات الصلة
وأكد دراجي على جهود البنك المركزي الأوروبي منذ عام 2014 لإصلاح الثقة في القطاع المصرفي في المنطقة.
http://www.ecb.europa.eu/press/key/d...160215.en.html