بعد أزمة جنرال موتورز.. سامسونج تعلن موقف مصنع بني سويف
يبدو أن أزمة توافر الدولار ستلقي بظلالها على الكثير من الشركات المستوردة لمنتجات من خارج مصر، وهو ما فعلته شركة جنرال موتورز التي أغلقت مصنعها بمصر قبل أيام قليلة، بسبب عدم قدرتها على الإفراج عن مستلزمات الإنتاج المحتجزة لدى الجمارك بسبب أزمة الدولار.
وتداول البعض شائعات عن اتجاه عدد كبير من الشركات لإغلاق مصانعها لنفس السبب، وطالت تلك الشائعات شركة سامسونج، التي تمتلك مصنعا ضخما ببني سويف لتصنيع شاشات التلفزيون.
إلا أن سامسونج أكدت في بيان مقتضب لها، حصل "دوت مصر" على نسخة منه، أنها تدعم الاقتصاد والمستهلك المصري دعما كاملا، وأن الشركة ستواصل إنتاجها من التلفزيونات والشاشات بـمصنعها بمدينة بني سويف، انطلاقا من التزامها تجاه الاقتصاد الوطني وتغطية احتياجات هذا السوق الهام، ودعم الاقتصاد المصري بالتصدير.
وقالت الشركة: "قمنا مؤخرا بتطبيق خطة أسعار جديدة ومخفضة للتليفزيونات لتحقيق مطالب المصريين والتخفيف من أعباء المستهلك المصري، ولن نتراجع عنها".
ويعد مصنع "سامسونج للإلكترونيات بمصر" في محافظة بني سويف، أول مصنع لشركة "سامسونج" في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ويساهم في تنمية وتطوير الاقتصاد المصري.
كما يعد مركزا اقليميا لإنتاج وتصدير التلفزيونات وشاشات الكمبيوتر إلى الأسواق الإفريقية وباقي دول المنطقة كمرحلة أولى، وتبلغ التكلفة الاستثمارية لمصنع "سامسونج" في بني سويف ما يزيد عن 1.8 مليار جنيه، كما يستوعب 1800 عامل ومهندس لتصنيع شاشات "LED/UHD/SUHD" واللافتات الإلكترونية الذكية وشاشات عرض البيانات لخدمة قطاع الأعمال بطاقة إنتاجية تزيد عن 4 ملايين شاشة وتلفزيون سنويا.