الباوند/دولار يحافظ على مكاسبه وسط تداولات ضعيفة
حافظ الجنية الإسترليني على مكاسبه مقابل الدولار الامريكي اليوم الاثنين ، وبقي قريباً من أعلى سعر له اليوم ، وسط تداولات هادئة قبل عطلة الأعياد ومع إستمرار مخاوف تعرض المملكة المتحدة للديون الأوروبية.
فلقد بلغ الباوند/دولار بلغ 1.5577 خلال تعاملات بعد الظهر الأوروبي ، وهو أعلى سعر له اليوم؛ وفي وقت لاحق تماسك الزوج عند 1.5574 الموحدة ، متقدماً بنسبة 0.11٪.
وكان من المرجح أن يجد (الكيبل) الدعم عند أدنى سعر ليوم الجمعة وأدنى مستوى له في 3 أشهر 1.5453 ، والمقاومة عند أعلى سعر لذات اليوم 1.5646.
وفى وقت سابق اليوم ، نقح اتحاد الصناعة البريطانية توقعاته لنمو الاقتصاد البريطاني في الربع الأول من عام 2011 بالتخفيض إلى 0.2٪ ، لكنه قال انه يتوقع أن يتم رفع أسعار الفائدة في الربيع المقبل ، وهو وقت أقرب مما يتوقع معظم المحللين، وعلل الإتحاد ذلك بتوقعاته بإرتفاع التضخم.
وقال الإتحاد أن بنك إنجلترا سيبدأ في "تطبيع" السياسة النقدية في الربيع ، مع رفع أسعار الفائدة برفق حتى منتصف عام 2012.
كما قال كبير المستشارين الاقتصاديين في الإتحاد (إيان مكفرتي) "أن النمو في بداية 2011 من المرجح أن يكون بطيئا جدا ، على الرغم من أننا نتوقع أن يبقى الإنتعاش الإقتصادي على الطريق الصحيح".
كما إرتفع الجنيه الاسترليني أيضا مقابل اليورو ، مع تراجع اليورو/باوند بنسبة 0.25٪ ليصل إلى 0.8467.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع ، أعرب البنك المركزي الأوروبي عن "مخاوف جدية" من أن حزمة إنقاذ ايرلندا الإنقاذ قد تؤثر على إجرائات السيولة المؤسسية في منطقة اليورو ، في حين قال رئيس البنك المركزي الأوروبي (جان كلود تريشيه) أن على دبلن أن تقيد "بدقة" بخطة الانقاذ.
جاءت هذه التصريحات بعدما خفضت وكالة (موديز) التصنيف الإئتماني للديون السيادية الإيرلندية بخمس درجات دفعة واحدة يوم الجمعة وبعدما حذر صندوق النقد الدولي من إحتمال "كبير" لإنتقال العدوى من ايرلندا إلى بقية الدول الأوروبية المهددة.
وكان زعماء الاتحاد الاوروبي قد أتفقوا الاسبوع الماضي على إنشاء صندوق انقاذ دائم للمنطقة بعد عام 2013. ومع ذلك، فشل الزعماء في الاتفاق على توسيع حجم صندوق الإنقاذ الحالي.