ارتفاع طفيف لليورو بعد انخفاض الأمس

[amnia]

افتتح زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي تداولات اليوم على ارتفاع طفيف بعد أن شهد انخفاض يوم أمس في ظل عودة الدولار الأمريكي إلى تعويض خسائره التي تكبدها أمام العملات الرئيسية بعد قرار البنك الاحتياطي الفدرالي بعدم التزماه بوقت محدد لرفع أسعار الفائدة.

في تمام الساعة 03:10 بتوقيت غرينتش تداول زوج اليورو مقابل الدولار عند المستوى 1.0683 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.0695 والأدنى عند 1.0655 يأتي هذا بعد أن سجل أدني مستوى يوم أمس عند 1.0613.

البنك الاحتياطي الفدرالي أشار إلى عدم تسرعه بشأن قرار رفع أسعار الفائدة في ظل حاجة قطاع العمالة إلى مزيد من التحسن واقتراب معدلات التضخم من هدف البنك عند 2%، الأمر الذي دفع البنك إلى خفض توقعاته للنمو والتضخم خلال هذا العام.

الدولار استطاع أن يعوض الانخفاض اللحظي الذي أصابه أمام العملات عقب اجتماع البنك الفدرالي، ويرجع ذلك إلى قوة النظرة المستقبلية للعملة الفدرالية.

ربما يكون البنك الفدرالي بهذا قد نجح في إيقاف ارتفاع الدولار والذي صرح أنه يتسبب في تراجع الصادرات الأمريكية والتأثير على أداء الاقتصاد الأمريكي، إلا أن هذا لا يمنع أن هناك تباين كبير في السياسة النقدية بين البنك الاحتياطي الفدرالي والبنوك المركزية الأخرى حول العالم وهو الأمر الذي يعطي الدولار قوة ذاتية أمام العملات الأخرى.

اليورو أيضاً لا يملك الزخم الإيجابي الكافي للارتفاع أمام الدولار وذلك نتيجة للبرنامج التحفيزي الذي بدأ فيه البنك المركزي الأوروبي والذي من خلاله بقوم البنك بشراء السندات الحكومية الأوروبية بقيمة 60 مليار يورو شهرياً، ليتسبب هذا في ارتفاع المعروض النقدي من اليورو في الأسواق المالية ليتسبب في تراجع مستوياته.

[amnia]

افتتح زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي تداولات اليوم على ارتفاع طفيف بعد أن شهد انخفاض يوم أمس في ظل عودة الدولار الأمريكي إلى تعويض خسائره التي تكبدها أمام العملات الرئيسية بعد قرار البنك الاحتياطي الفدرالي بعدم التزماه بوقت محدد لرفع أسعار الفائدة.

في تمام الساعة 03:10 بتوقيت غرينتش تداول زوج اليورو مقابل الدولار عند المستوى 1.0683 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.0695 والأدنى عند 1.0655 يأتي هذا بعد أن سجل أدني مستوى يوم أمس عند 1.0613.

البنك الاحتياطي الفدرالي أشار إلى عدم تسرعه بشأن قرار رفع أسعار الفائدة في ظل حاجة قطاع العمالة إلى مزيد من التحسن واقتراب معدلات التضخم من هدف البنك عند 2%، الأمر الذي دفع البنك إلى خفض توقعاته للنمو والتضخم خلال هذا العام.

الدولار استطاع أن يعوض الانخفاض اللحظي الذي أصابه أمام العملات عقب اجتماع البنك الفدرالي، ويرجع ذلك إلى قوة النظرة المستقبلية للعملة الفدرالية.

ربما يكون البنك الفدرالي بهذا قد نجح في إيقاف ارتفاع الدولار والذي صرح أنه يتسبب في تراجع الصادرات الأمريكية والتأثير على أداء الاقتصاد الأمريكي، إلا أن هذا لا يمنع أن هناك تباين كبير في السياسة النقدية بين البنك الاحتياطي الفدرالي والبنوك المركزية الأخرى حول العالم وهو الأمر الذي يعطي الدولار قوة ذاتية أمام العملات الأخرى.

اليورو أيضاً لا يملك الزخم الإيجابي الكافي للارتفاع أمام الدولار وذلك نتيجة للبرنامج التحفيزي الذي بدأ فيه البنك المركزي الأوروبي والذي من خلاله بقوم البنك بشراء السندات الحكومية الأوروبية بقيمة 60 مليار يورو شهرياً، ليتسبب هذا في ارتفاع المعروض النقدي من اليورو في الأسواق المالية ليتسبب في تراجع مستوياته.