"ليس كل ما يلمع ذهبا" مقولة تنطبق على نوع جديد من السلع الصينية التي تروج في الاسواق المصرية وأطلق عليه تجاوزا "الذهب الصيني" وهو عبارة عن مشغولات واكسسورات معدنية نسائية تشبه تماما شكل المشغولات الذهبية الخالصة.
وتطابق المشغولات الصينية التي يطلق عليها أيضا "الذهب القشرة" المشغولات الذهبية من حيث الشكل والملمس واللون وتنوع التصميمات والمصنعة بشكل محترف للغاية وان كانت تباع في محلات الاكسسورات النسائية بعيدا عن محلات مشغولات الذهب.
واوضح سامي احمد صاحب أحد هذه المحلات في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أن الفتيات خاصة في مرحلة التعليم الجامعي من أكثر المترددات على هذه النوعية من المشغولات نظرا لرخص سعرها وروعة تصميماتها ودقتها العالية.
واشار الى أن التفريق بين هذه المشغولات المعدنية التي تلقى اقبالا من جانب الفتيات وبين المشغولات الذهبية الاصلية قد يكون من الصعب وقد لا يتاح الا للمتخصصين الامر الذي يؤدي بالمخالفين الى المساءلة القانونية والعقاب.
وذكر أحمد أن بعض المقبلين على الخطوبة والزواج قد يجدون في هذه المشغولات التي تقلد تصميمات عالمية لمشغولات من الذهب ضالتهم في رحلة البحث عن "الشبكة" التي تقدم الى العروس وذلك في اطار الحفاظ على العادات والتقاليد الاجتماعية السائدة.
ورأى أن الارتفاع المتتالي في اسعار الذهب في السنوات الاخيرة ادى الى الاقبال على تلك المشغولات الصينية الرخيصة التي تتفاوت اسعارها والتي دخلت في منافسة اخيرا مع مشغولات هندية مماثلة متقنة الصنع ايضا.
وأوضح أن اقبال بعض المستوردين المصريين على هذه النوعية من البضائع التي تضاف الى العديد من السلع الصينية التي غزت أغلب اسواق العالم والتي تتفاوت في درجة الجودة والمصنعية جعل اسعار "الذهب الصيني" تتراجع بشكل ملحوظ في ظل المنافسة بين المستوردين.
أما جهاد بهاء الدين (طالبة جامعية) فاشارت الى أنها اصبحت دائمة التردد على مثل هذه المحلات بحثا عن الجديد من انواع الاكسسورات والحلي التي تكتسب اللون الذهبي المفضل لديها وباسعار في متناول اليد ويرضي ذوقها كفتاة.
واوضحت أن اسعار هذه المشغولات التي تلقى استحسانا خاصة في المناطق الشعبية تباع بالقطعة وتختلف اسعارها حسب التصميم والحجم والجهد المبذول في تنفيذها وليس الوزن مؤكدة قناعة الجميع بان هذه المشغولات ليس لها أي علاقة بالذهب الاصلي.
واشارت الى أن هذه المشغولات المعدنية المقلدة تتمتع بقوة الشبه بالذهب الاصلي كما انها تمتاز بأنها لا تصدأ وتظل محتفظة بلونها البراق عدة سنوات اذا تمت المحافظة عليها من خلال ابعادها عن مواد التنظيف الكيماوية والعطور والكريمات.
وتتميز الاسواق المصرية الكبيرة بالقدرة على استيعاب مثل هذه الاكسسورات النسائية التي تلمع والتي يرى البعض أنها كانت موجودة منذ فترات زمنية بعيدة ولها من يطلبها وان ظل الذهب الاصلي مقصدا دائما رغم ارتفاع اسعاره.
وتطابق المشغولات الصينية التي يطلق عليها أيضا "الذهب القشرة" المشغولات الذهبية من حيث الشكل والملمس واللون وتنوع التصميمات والمصنعة بشكل محترف للغاية وان كانت تباع في محلات الاكسسورات النسائية بعيدا عن محلات مشغولات الذهب.
واوضح سامي احمد صاحب أحد هذه المحلات في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أن الفتيات خاصة في مرحلة التعليم الجامعي من أكثر المترددات على هذه النوعية من المشغولات نظرا لرخص سعرها وروعة تصميماتها ودقتها العالية.
واشار الى أن التفريق بين هذه المشغولات المعدنية التي تلقى اقبالا من جانب الفتيات وبين المشغولات الذهبية الاصلية قد يكون من الصعب وقد لا يتاح الا للمتخصصين الامر الذي يؤدي بالمخالفين الى المساءلة القانونية والعقاب.
وذكر أحمد أن بعض المقبلين على الخطوبة والزواج قد يجدون في هذه المشغولات التي تقلد تصميمات عالمية لمشغولات من الذهب ضالتهم في رحلة البحث عن "الشبكة" التي تقدم الى العروس وذلك في اطار الحفاظ على العادات والتقاليد الاجتماعية السائدة.
ورأى أن الارتفاع المتتالي في اسعار الذهب في السنوات الاخيرة ادى الى الاقبال على تلك المشغولات الصينية الرخيصة التي تتفاوت اسعارها والتي دخلت في منافسة اخيرا مع مشغولات هندية مماثلة متقنة الصنع ايضا.
وأوضح أن اقبال بعض المستوردين المصريين على هذه النوعية من البضائع التي تضاف الى العديد من السلع الصينية التي غزت أغلب اسواق العالم والتي تتفاوت في درجة الجودة والمصنعية جعل اسعار "الذهب الصيني" تتراجع بشكل ملحوظ في ظل المنافسة بين المستوردين.
أما جهاد بهاء الدين (طالبة جامعية) فاشارت الى أنها اصبحت دائمة التردد على مثل هذه المحلات بحثا عن الجديد من انواع الاكسسورات والحلي التي تكتسب اللون الذهبي المفضل لديها وباسعار في متناول اليد ويرضي ذوقها كفتاة.
واوضحت أن اسعار هذه المشغولات التي تلقى استحسانا خاصة في المناطق الشعبية تباع بالقطعة وتختلف اسعارها حسب التصميم والحجم والجهد المبذول في تنفيذها وليس الوزن مؤكدة قناعة الجميع بان هذه المشغولات ليس لها أي علاقة بالذهب الاصلي.
واشارت الى أن هذه المشغولات المعدنية المقلدة تتمتع بقوة الشبه بالذهب الاصلي كما انها تمتاز بأنها لا تصدأ وتظل محتفظة بلونها البراق عدة سنوات اذا تمت المحافظة عليها من خلال ابعادها عن مواد التنظيف الكيماوية والعطور والكريمات.
وتتميز الاسواق المصرية الكبيرة بالقدرة على استيعاب مثل هذه الاكسسورات النسائية التي تلمع والتي يرى البعض أنها كانت موجودة منذ فترات زمنية بعيدة ولها من يطلبها وان ظل الذهب الاصلي مقصدا دائما رغم ارتفاع اسعاره.