اظهرت القراءة الثانوية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الثاني اتساع نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 4.6% مقابل 4.2% في القراءة الأولية السابقة متوافقة بذلك مع توقعات وسط استقرار نمو الإنفاق الشخصي عند نسبة 2.5% بخلاف التوقعات عند 3.0%.
السياسة التوسعية التي أنتهجها بنك الاحتياطي الفدرالي تحت قيادة محافظ السابق بين بيرنانكي قد ساهم بشكل ملحوظ في تحفيز وإنعاش أكبر اقتصاد في العالم من أسوءكأزمة مالية عالمية منذ الكساد العظيم ي ثلاثينيات القرن الماضي، لتتوالي البيانات الاقتصادية التي تؤكد على أن الاقتصاد الأمريكي يسلك الطريق الصحيح نحو التعافي المرجو له.
الجدير بالذكر التحسن النسبي الذي يشهده سوق العمل الأمريكي قد ساهم في انتعاش ثقة المستهلك الأمريكي التي تنعكس بشكل مباشر على الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلاثي الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم.
بخلاف ذلك فقد أظهرت القراءة الثانوية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار استقرار النمو عند نسبة 2.1%، كما أوضحت القراءة الثانوية لنفقات الاستهلاك الشخصي الجوهرية عن الربع الثاني استقراراً عند نسبة 2.0%.