~¤§¦ * الخطر القاتل اثناء المتاجرة ( القلق والتردد ) *¦§¤~!
أولا : إنسى أمر الصفقة المثالية
من أبرز أسباب القلق هو البحث عن المثالية في كل شىء , عادة المتداول الذي يبحث عن الفرص المثالية التي لا تخسر أبدا وبأفضل سعر للدخول والخروج من أجل زيادة حجم العقود , ينتهي به الأمر خائب الظن عندما لا يتمكن من تحقيق هذه الأهداف الصعبة
بدلا من البحث عن الصفقة المثالية أو الصفقة التي لا تخسر أبدا , يجب أن يذكر المتداول نفسه دائما بحقيقة أن الخسارة جزء لا يتجزأ من عملية المتاجرة ليس بتداول العملات فقط بل بجميع المجالات
وكما تأتي صفقات ناجحة ومربحة بدرجة كبيرة تأتي أيضا صفقات غير موفقة وحدوثها لا يعد للعمل كمتاجر , أكبر وأهم المتاجرين تحدث لهم خسارة وليس بصفقة واحدة فقط بل قد يصل الأمر احيانا الى فترات من الخسارة
ثانيا : التركيز على عملية المتاجرة وليس الأرباح
التوقف عن البحث عن الفرصة المثالية قد لا يتوافق مع بعض المتداولين حيث تتم رؤيته إنعدام للطموح , إذا كانت هذه رؤيتك أيضا في هذه الحالة يكون من الأفضل أن تقيس نجاح هدفك بناءا على عملية المتاجرة نفسها وليس الأرباحعلى سبيل المثال : من مقاييس نجاحك كمتداول يكون مدى إلتزامك بخطة المتاجرة الموضوعة سلفا
مثلا في نهاية فترة التداول المعتادة إطرح على نفسك بضعة أسئلة
هل إلتزمت بشروط نظام العمل للدخول بصفقات جديدة؟
هل إلتزمت بشروط الخروج الخاصة بنظام العمل؟
هل قمت بتحديد نسبة المخاطرة حسب الخطة ؟
إذا كانت إجاباتك عن هذه الأسئلة كلها نعم هذا يعني أنه بغض النظر عن نتائج التداول اليوم
أنت بالنهاية قمت بعملية تداول يمكن وصفها بالمثالية ملتزما بكل شروط خطتك
لأن الكمال او التميز الحقيقي يأتي بالتركيز على عملية المتاجرة بالنظر إليها ككل والقدرة على الإستمرار والتواجد لأطول فترة ممكنة
ثالثا : لتكن خطواتك صغيرة عند إتخاذ قرار زيادة حجم المخاطرة
من أقوى أسباب التوتر والقلق عند المتاجرة هو المخاطرة بخسارة نسبة كبيرة من حجم المحفظة
ومايسببه من ضغط نفسي قوي على المتاجر قد يدفعه أحيانا لإتخاذ قرارات قاتلة.
عادة تأتي خطوة زيادة حجم المخاطرة مع إكتساب المتاجر الثقة بنفسه وقراراته وبناءا عليه يبدأ في زيادة المخاطرة لزيادة الأرباح وعلى الرغم من أن المتاجر يستخدم نفس النظام الناجح معه مسبقا الا ان زيادة حجم المخاطرة والضغط الناجم عنه قد يغير نظرته تماما الى المعطيات أمامه
. تخيل نفسك بموقع لاعب كرة سلة يحاول أن يضع رمية حرة بأخر ثواني من المباراة
هذه الرمية تدرب عليها ألاف المرات بنجاح من قلب لكن ضعط الشعور بعدم تقبل خسارتها هذه المرة.
يجعلها أصعب ألاف المرات من الرمية العادية
لتفادي هذا الخطأ يمكنك زيادة حجم المخاطرة بشكل تدريجي مثل صعود الدرج كلما نجحت في تثبيت قدمك عند مستوى معين تنتقل الى التالي بدلا من اللجوء الى المضاعفة مرتين وثلاث مباشرة
رابعا : إبتعد عن المتابعة المستمرة والإدمان على المتاجرة
ضغط الرغبة في تحقيق أكبر قدر من الأرباح قد يتسبب في عد التفكير بطريقة عقلانية , بدلا من الإلتزام بخطة المتاجرة المعتادة تبدأ المشاعر في التحكم وتوجيه المتاجر على سبيل المثال عند الرغبة في تعويض خسارة سابقة يمكن أن ينتهي الأمر بصفقات متتالية خارج خطة العمل فقط من اجل التعويض وللأسف ليست موفقة وتم خسارة قدر كبير بها
الحل الأفضل لهذه المشكلة هو تحديد عدد معين مثلا صفقتين متتاليتين خاسرتين بعدها يقوم المتاجر بالتوقف عن المتاجرة لهذا اليوم حتى يستعيد نفسيته المتوازنة مرة أخرى باليوم التالي بعيدا عن أى إنزعاج بسبب الخسارة
.تذكر دائما أن هناك يوم تالي يحمل فرص عديدة ولك الحق بالمتاجرة والإستفادة منه فقط إذا مازالت محتفظا بحسابك ولم تخسره من اجل تعويض صفقة خاسرة
خامسا : يجب أن تكون لك حياة خارج السوق
عندما تنحصر حياتك فقط في المتاجرة وفي إحدى المرات يخالف السوق توقعاتك من الممكن ان تشعر أن عالمك ككل ينهار ,
لا تضع كل البيض بسلة واحدة , حدد لنفسك أوقات تداول محددة ومن بعدها أعثر لنفسك على هواية او رياضة مفضلة , قم بعمل تحبه يمكن ان يوفر لك إلهاء مناسب عندما يسير السوق بشكل مخالف لك ,
لاتجعل التداول يبعدك عن الأصدقاء والأهل ولاتنسى أنهم أيضا لهم حقوق وواجبات عليك
ولا تنسى راحتك الجسدية والنفسية التي تلعب دور كبير في قرارتك الفارقة