~¤§¦ * ملخص لبعض النظريات الأساسية للتحليل الفني*¦§¤~!
1-نظرية الداوجونز : وهي أقدم النظريات في التحليل التقني وتقوم على إعتبار أن حركة الأسعار إنما تعكس كل المعلومات والخبرات المتوافرة للمشاركين في سوق العملات سواءا أكانوا متداولين فرديين ، محللين ، مديرو محافظ مالية ، مديرو إستثمار وغيرهم وتلك الحركة في الأسعار يحددها إتجاه واحد عام هو الترند Trend يحتوي خلاله الحركات الصغيرة أو تلك غير المتوقعة والمفاجأة
قامت هذه النظرية أساسا على مؤشرات الأسهم الأمريكية وتعتبر نظرية الداوجونز أن الأسعار تتطور في ما يشبه تكوين الموجة والتي تتكون من ثلاثة أنواع من القوة :
أساسي – ثانوي – صغير
وتتراوح الفترة الزمنية من أقل من ثلاثة أسابيع الى أكثر من سنة ..نظرية الداو ايضا عرفت مستويات التراجع وهي حركات صغيرة أو متوسطة عكس الإتجاه العام للحركة وغالبا التراجع يكون إما 33% أو 50% أو 66% من الحركة الأصلية في الإتجاه العام وتعتبر حركات التراجع هذه فرص جيدة للشراء مرة أخرى ..
2- نظرية موجات اليوت : يقسم المتداولون المتعاملون بطريقة موجات اليوت حركة الأسعار الى موجات معينة يستطيعون من خلالها التنبؤ بالأسعار المتوقعة أو بالتقلبات التي يتوقع حدوثها في حركة العملة ، حيث أن حركة الأسعار التي تسير في الإتجاه العام للعملة تسمى بالموجات العفوية ، أما الحركات التي تكون عكس الإتجاه العام تسمى بالموجات التصحيحية ..
تقسم نظرية موجات اليوت حركة الأسعار الى موجات عفوية وموجات تصحيحية كما ذكرنا سابقا
الموجات العفوية عبارة عن خمس حركات أما الموجات التصحيحية عبارة عن ثلاث حركات ، حيث أن مجموع الحركات الثمانية سويا تمثل موجة كاملة ...
التحدي الحقيقي في نظرية موجات اليوت هو تحديد التركيب الرئيسي للموجة فمثلا الموجة التصحيحية قد تتكون من حركات شبه عفوية وحركات تصحيحية داخلية لذا يكون من الضروري تحديد الدور الحقيقي للموجة داخل الدور الأكبر للموجة الرئيسية الكبيرة وهذا هو الدور الأهم في التداول بإستخدام موجات اليوت كذلك فإن المتداولون بموجات اليوت يستخدمون نظرية تراجعات فيبوناتشي لتحديد متى وأين تنتهي الموجة التصحيحية أو من أين تبدأ الموجة العفوية ...موجات اليوت معقدة ولكنها مفيدة للغاية..
3- نظرية تراجعات فيبوناتشي : تعتمد هذه النظرية ببساطة على فكرة أن أي إرتفاع لابد أن يليه إنخفاض مؤقت قبل أن يعاود الإرتفاع مرة أخرى ، ومؤخرا بدأ المتداولون ومدراء الإستثمار في تطبيق تلك النظرية في التنبؤ بحركة العملات حيث تقيس تراجعات فيبوناتشي المدى الذي ستتراجع فيه العملة وأهم مستويات التداول التي ينظر اليها المتداولون 38.2 % ، 50% ، 61.8 % من الحركة الرئيسية التي تكون في الإتجاه العام للعملة .
4- النماذج السعرية : النماذج السعرية للرسوم البيانية (والتي تم التعرف عليها وتصنيفها خلال المائة سنة الماضية) تعكس صور معينة والتي تظهر على الرسوم البيانية للأسعار ، وحيث أن هذه النماذج كان لها أداء جيد في الماضي فمن المفترض أن يستمر أدائها بنفس الجودة في المستقبل ، لأنها تعتمد على دراسة السيكولوجية البشرية التي تميل الى عدم التغير
5 - فجوات السعر : فجوات السعر من المؤشرات القوية للغاية والتي غالبا ما تدل على إنطلاق قوي في إتجاه معين بعد فترة من الزمن هناك إحتمال كبير لحدوث عملية تصحيحية لنفس العملة أو ما يسمى عملية إغلاق الفجوة (Closing The Gap) والتي غالبا ما يتبعها إنطلاقة جديدة في نفس إتجاة الإنطلاقة الأولى وهنالك نوعان من فجوات الأسعار فجوة عليا وهي تحدث عندما يكون أقل سعر للعملة في يوم ما أعلى من أعلى سعر في اليوم الذي يسبقه وفجوة سفلى وهي تحدث عندما يكون أعلى سعر للعملة في يوم ما أقل من أقل سعر للعملة في اليوم الذي يسبقه .