● البنوك الاستثمارية الكبرى ( Large Investment Banks ):
هي البنوك الكبرى في العالم، وتقوم بعمليات شراء وبيع العملات على مدار 24 ساعة يوميًا وبكميات تداول ضخمة جدًا، وتمثل هذه البنوك نسبة 53% من حجم التداول في سوق العملات، وفيم يلي قائمة بأكبر البنوك الاستثمارية في العالم مرتبة تبعًا لحجم التداول الخاص بها.
كما تقوم هذه البنوك بالتواصل فيما بينها لتحديد الأسعار التي يتم تداول العملات طبقـًا لها عن طريق ما يعرف بسوق ما بين البنوك (Inter Bank Market)، لذلك يتم تسميتهم بصناع السوق (Market Makers).
● البنوك المركزية (Central Banks):
البنوك المركزية هي المفوضة بالسياسة النقدية للدولة، وهي إما أن تكون هيئات مستقلة عن الحكومة، أو هيئات تابعة للحكومة تختص بتنفيذ سياستها، وبغض النظر فإن البنوك المركزية بشكل عام تسعى إلى السيطرة على التضخم واستقرار معدلات الفائدة وسعر صرف العملة بهدف زيادة النمو الاقتصادي.
ولكي تحقق البنوك المركزية هدف استقرار أسعار الصرف تستخدم سوق العملات لهذا الغرض، فعلى سبيل المثال كانت الصين منذ فترة تقوم بشراء أذون الخزانة الأمريكية حتى يحتفظ اليوان -عملة الصين- بسعر الصرف المستهدف أمام الدولار بما يحقق الأهداف الاقتصادية للحكومة الصينية.
أشهر البنوك المركزية في العالم:
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (US Federal Reserve Bank) واختصاره (FED)
البنك المركزي الأوروبي (European Central Bank) واختصاره (ECP)
بنك انجلترا (Bank Of England) واختصاره (BOE)
بنك اليابان (Bank Of Japan) واختصاره (BOJ)
بنك كندا (Bank of Canada) واختصاره (BOC)
● شركات الوساطة (Brokers):
شركات الوساطة هي التي تمكن المستثمرين الأفراد (صغار المستثمرين) من المتاجرة في سوق العملات، وفي الواقع أن صغار المستثمرين لا يمثلون نسبة كبيرة من حجم التداول في السوق، لهذا فتمثل شركات الوساطة نسبة 7% فقط من حجم التداول اليومي.
وتقوم هذه الشركات بشراء كميات كبيرة من صناع السوق ثم يقومون بتجزئتها للعملاء لهذا أطلق عليها وسطاء تجزئة العملات (Forex Retail Brokers).
● المؤسسات المالية والاستثمارية الكبرى:
شركات ذات انشطة استثمارية ضخمة ومتنوعة ولها الكثير من الأنواع، مثل شركات إدارة الاستثمار وصناديق التقاعد والهبات، وصناديق إدارة المحافظ المالية وغيرها، ولها سيولة كبيرة في سوق العملات تمثل نسبة 23.3% من حجم التداول اليومي.
● صناديق التحوط (Hedge Funds):
هذه الصناديق عبارة عن صناديق استثمارية خاصة متاحة لعدد محدود من المستثمرين وتتطلب مبالغ ضخمة كحد أدنى للاستثمار، وكلمة (Hedge) في حد ذاتها تعني محاولة تقليل مخاطر الاستثمار، أما (Hedge funds) فهي على النقيد تمامًا لأن هذه الصناديق تدار بشكل عالي المخاطر بشكل كبير وتستثمر في العملات والأسهم والسلع، اعتمادًا على استراتيجيات متقدمة في المتاجرة، وتستخدم الروافع المالية بشكل عالي الخطورة وتسعى إلى تحقيق أعلى عائد ممكن من الاستثمارات.
لذلك فهذا الإسم يعد خطأ شائع، ويرجع إلى حادث تاريخي عندما كان أحد مديري الصناديق عالقـًا في عملية شراء، وأراد أن يحتاط من هبوط السوق فقام بالبيع عكس الصفقة الأصلية ومن هنا أطلق لفظ صناديق التحوط.
● الشركات التجارية الكبرى:
هي الشركات التجارية العالمية التي تقوم بعمليات تبادل العملات بغرض شراء وبيع السلع والخدمات من وإلى الدول المختلفة، أي أن أهدافهم ليست المضاربة والاستثمار ولكن طبيعة عملهم تتطلب عملية تبادل العملات بشكل مستمر.
● المستثمرون الأفراد ذوي رؤوس الأموال الضخمة:
هؤلاء هم كبار المستثمرين الذين يعتمدون في استثمارهم على التعامل مع البنوك، وبالرغم من كونهم أفراد إلا أنهم يمتلكون رؤوس أموال كبيرة ويتاجرون في مختلف الأسواق المالية وسوق العملات بغرض تنويع استثماراتهم وتحقيق أعلى نسبة من الأرباح.
ملخص الدرس:
البنوك الاستثمارية هم صناع السوق ويمثلون أكبر حجم تداول في سوق العملات بنسبة 53%.
البنوك المركزية تسعى لتحقيق الاستقرار النقدي وتتدخل إذا تطلب الأمر للسيطرة على أسعار الصرف.
شركات الوساطة هي التي تمكن صغار المستثمرين من المتاجرة في سوق العملات وهي نسبة ضئيلة تمثل 7% من حجم التداول.
الشركات الاستثمارية مثل شركات إدارة الاستثمار وإدارة المحافظ وصناديق التقاعد والمعاشات تستثمر في سوق العملات وتمثل نسبة 23.3% من حجم التداول.
صناديق التحوط هي صناديق تدار بمخاطرة عالية وتستثمر في مختلف الأسواق المالية ومنها سوق العملات.
الشركات التجارية الكبرى تقوم بعمليات تبادل العملات بغرض شراء وبيع السلع والخدمات من وإلى الخارج.
كبار المستثمرين يتاجرون عن طريق البنوك ويمتلكون رؤوس أموال كبيرة يتاجرون بها في سوق العملات.