قال مندوبون لدى أوبك إن من المرجح أن تجد المنظمة صعوبة في الوصول إلى توافق في محادثات تجري هذا الأسبوع بشأن اختيار الأمين العام الجديد بسبب منافسة بين السعودية وإيران على أرفع منصب إداري في المنظمة.** وتجتمع لجنة تضم عدة مسؤولين في مقر المنظمة في فيينا يومي الإثنين والثلاثاء. ويقول مندوبون إن دور اللجنة هو تقديم المشورة لوزراء النفط في أوبك بشأن الشخص الذي ينبغي أن يخلف الأمين العام الحالي عبد الله البدري الذي تنتهي ولايته في ديسمبر كانون الأول.**
وواجهت أوبك مرارا صعوبة في الاتفاق على منصب الأمين العام وتأتي هذه المهمة الآن في الوقت الذي أججت فيه التوترات الغربية المفروضة على إيران التوترات السيادية داخل المنظمة. وتقدم كل من السعودية وإيران والعراق والإكوادور بمرشحين.
وقال مندوب لدى أوبك طلب عدم كشف هويته كما فعل مسؤولون آخرون "سيكون من الصعب على اللجنة تزكية مرشح."
وتابع "في رأيي المرشح السعودي هو الأكثر جدارة لكن إيران لن ترضى بذلك أبدا."
وتتألف اللجنة أساسا من المندوبين الدائمين في أوبك الذين يمثلون بلادهم في مجلس المحافظين بالمنظمة ومن المتوقع أن تجري اللجنة مقابلة مع كل مرشح.
ويقول مندوبون لدى أوبك إن المرشحين الأربعة هم ماجد المنيف المندوب الدائم للسعودية وثامر غضبان مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة وغلام حسين نوذري وزير النفط الإيراني السابق وويلسون باستور وزير النفط الإكوادوري.
وقال مصدر في أوبك متحدثا عن إمكانية تزكية اللجنة لأحد المرشحين "لن يكون هذا سهلا... لكي يتم تعيين أمين عام لا بد من موافقة كل الأعضاء الاثني عشر."
والأمين العام هو الممثل الرئيسي للمنظمة في المحافل العالمية ويساعد في تحديد سياسة الإنتاج ويتولى مسؤولية أمانة أوبك في فيينا.
وأي قرار بشأن من سيخلف البدري سيأخذه وزراء أوبك في اجتماعهم الذي يعقد في 12 ديسمبر. وقالت مصادر في المنظمة إنه إذا لم يتم إحراز تقدم كاف في محادثات هذا الأسبوع قد تعقد اللجنة اجتماعا آخر قبل ديسمبر.
وكان هذا المنصب عادة من نصيب مسؤولين من دول صغيرة أعضاء بالمنظمة لتوزيع النفوذ على نطاق يتجاوز السعودية أكبر منتج في المنظمة وإيران التي كانت المنتج الثاني قبل أن يأخذ العراق مكانها بسبب انخفاض صادراتها النفطية نتيجة للعقوبات المفروضة عليها.
وحين تم تعيين البدري بدءا من عام 2007 كانت هذه نهاية لخلاف استمر ثلاث سنوات بشأن المنصب. وتحدث مسؤولون في أوبك أيضا عن إمكانية أن تطلب المنظمة من البدري البقاء في منصبه بعد انتهاء ولايته إذا لم يتم اختيار خليفة له
وواجهت أوبك مرارا صعوبة في الاتفاق على منصب الأمين العام وتأتي هذه المهمة الآن في الوقت الذي أججت فيه التوترات الغربية المفروضة على إيران التوترات السيادية داخل المنظمة. وتقدم كل من السعودية وإيران والعراق والإكوادور بمرشحين.
وقال مندوب لدى أوبك طلب عدم كشف هويته كما فعل مسؤولون آخرون "سيكون من الصعب على اللجنة تزكية مرشح."
وتابع "في رأيي المرشح السعودي هو الأكثر جدارة لكن إيران لن ترضى بذلك أبدا."
وتتألف اللجنة أساسا من المندوبين الدائمين في أوبك الذين يمثلون بلادهم في مجلس المحافظين بالمنظمة ومن المتوقع أن تجري اللجنة مقابلة مع كل مرشح.
ويقول مندوبون لدى أوبك إن المرشحين الأربعة هم ماجد المنيف المندوب الدائم للسعودية وثامر غضبان مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة وغلام حسين نوذري وزير النفط الإيراني السابق وويلسون باستور وزير النفط الإكوادوري.
وقال مصدر في أوبك متحدثا عن إمكانية تزكية اللجنة لأحد المرشحين "لن يكون هذا سهلا... لكي يتم تعيين أمين عام لا بد من موافقة كل الأعضاء الاثني عشر."
والأمين العام هو الممثل الرئيسي للمنظمة في المحافل العالمية ويساعد في تحديد سياسة الإنتاج ويتولى مسؤولية أمانة أوبك في فيينا.
وأي قرار بشأن من سيخلف البدري سيأخذه وزراء أوبك في اجتماعهم الذي يعقد في 12 ديسمبر. وقالت مصادر في المنظمة إنه إذا لم يتم إحراز تقدم كاف في محادثات هذا الأسبوع قد تعقد اللجنة اجتماعا آخر قبل ديسمبر.
وكان هذا المنصب عادة من نصيب مسؤولين من دول صغيرة أعضاء بالمنظمة لتوزيع النفوذ على نطاق يتجاوز السعودية أكبر منتج في المنظمة وإيران التي كانت المنتج الثاني قبل أن يأخذ العراق مكانها بسبب انخفاض صادراتها النفطية نتيجة للعقوبات المفروضة عليها.
وحين تم تعيين البدري بدءا من عام 2007 كانت هذه نهاية لخلاف استمر ثلاث سنوات بشأن المنصب. وتحدث مسؤولون في أوبك أيضا عن إمكانية أن تطلب المنظمة من البدري البقاء في منصبه بعد انتهاء ولايته إذا لم يتم اختيار خليفة له