تراجعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 114 دولارا يوم الاثنين مواصلة خسائرها لليوم الثاني بفعل المخاوف من تدهور التوقعات المتعلقة بنمو الطلب لكن بواعث القلق المتصاعدة بشأن تنامي التوترات في الشرق الأوسط أبقت الخسائر محدودة. وطغى استطلاع أظهر أن الاقتصاد الصيني ربما نما في الربع الثالث من العام بأبطأ وتيرة منذ الأشهر الثلاثة الأولى من 2009 على بيانات صدرت مطلع الأسبوع أفادت بحدوث تحسن في واردات السلع الأولية لثاني أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم.
وتأثرت الأسعار سلبا أيضا من جراء قيام وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي بخفض توقعاتها لنمو الطلب في العام القادم.
وبحلول الساعة 0629 بتوقيت جرينتش هبط خام برنت 56 سنتا إلى 114.06 دولار للبرميل بعد أن انحدر 75 سنتا في الجلسة السابقة. وانخفض الخام الأمريكي أكثر من دولار إلى 90.82 دولار في وقت سابق من الجلسة قبل أن يقلص خسائره إلى 79 سنتا مسجلا 91.07 دولار.
وقال تتسو إموري مدير صندوق السلع الأولية لدى أستماكس للاستثمار في طوكيو "تنتقل الصين الآن إلى معدل نمو أكثر اعتدالا بين سبعة وثانية بالمئة لكن معظم المستثمرين يرونه أمرا سلبيا.
"احتدام التوترات في الشرق الأوسط والحجم المحدود للطاقة الإنتاجية غير المستغلة يدعمان الأسعار."
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن وفرة المعروض من أمريكا الشمالية والعراق وتراجع الطلب العالمي قد يخفضان الأسعار على مدى الأعوام الخمسة القادمة.
وخفضت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب في الفترة من 2011 إلى 2016 بواقع 500 ألف برمل يوميا عن تقريرها السابق وقلصت توقعاتها للطلب في 2013 بمقدار 100 ألف برميل يوميا بسبب ما قالت إنه تراجع الاستهلاك في أوروبا والأمريكتين والصين.
وتأثرت الأسعار سلبا أيضا من جراء قيام وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي بخفض توقعاتها لنمو الطلب في العام القادم.
وبحلول الساعة 0629 بتوقيت جرينتش هبط خام برنت 56 سنتا إلى 114.06 دولار للبرميل بعد أن انحدر 75 سنتا في الجلسة السابقة. وانخفض الخام الأمريكي أكثر من دولار إلى 90.82 دولار في وقت سابق من الجلسة قبل أن يقلص خسائره إلى 79 سنتا مسجلا 91.07 دولار.
وقال تتسو إموري مدير صندوق السلع الأولية لدى أستماكس للاستثمار في طوكيو "تنتقل الصين الآن إلى معدل نمو أكثر اعتدالا بين سبعة وثانية بالمئة لكن معظم المستثمرين يرونه أمرا سلبيا.
"احتدام التوترات في الشرق الأوسط والحجم المحدود للطاقة الإنتاجية غير المستغلة يدعمان الأسعار."
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن وفرة المعروض من أمريكا الشمالية والعراق وتراجع الطلب العالمي قد يخفضان الأسعار على مدى الأعوام الخمسة القادمة.
وخفضت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب في الفترة من 2011 إلى 2016 بواقع 500 ألف برمل يوميا عن تقريرها السابق وقلصت توقعاتها للطلب في 2013 بمقدار 100 ألف برميل يوميا بسبب ما قالت إنه تراجع الاستهلاك في أوروبا والأمريكتين والصين.