انحسرت تجارات اليورو ضمن نطاق ضيّق خلال الدورة المسائية، إذ وافق الساسة الأوروبيون على حزمة إنقاذ أسبانيا البالغة قيمتها 100 مليار يورو.
أبرز العناوين
اليورو: من المرجّح أن تحصل أسبانيا على 30 مليار يورو بحلول نهاية يوليو ويقلّص البنك المركزي الأوروبي عمليات شراء الأصول
انحسرت تجارات اليورو ضمن نطاق ضيّق خلال الدورة المسائية، إذ وافق الساسة الأوروبيون على حزمة إنقاذ أسبانيا البالغة قيمتها 100 مليار يورو، ومن المحتمل أن تواجه العملة الموحّدة رياحًا معاكسة إضافية خلال الأجل القريب، إثر استمرار تدهور الافاق الأساسية للمنطقة. في الواقع، أفادت الحكومات العاملة تحت لواء نظام معدّل الصرف الثابت بأنّ 30 مليار يورو ستكون بتصرّف أسبانيا بحلول شهر يوليو، بينما دعا وزير المالية اليوناني يانيس ستورناراس الى إيجاد "حلّ مقبول" لأزمة الديون، بما أنّ التدهور الاقتصادي الحاصل في المنطقة يبدو أكبر من المتوقّع.
كما صرّح عضو البنك المركزي الأوروبي كريستيان نوير أنّ المنطقة بحاجة الى "إعادة إحلال ثقة المستثمرين بشكل مستدام"، مردفًا أنّ برنامج شراء الأصول "يستطيع تهدئة توتّرات الأسواق لفترة وجيزة فقط"، وذلك في الخطاب الذي ألقاه في باريس. وعلى ضوء التعليقات الأخيرة التي صدرت عن البنك المركزي، يبدو وكأنّ مجلس الإدارة سيتابع تقليص معدّلات الفائدة بهدف مجابهة المخاطر الهبوطية التي تعترض المنطقة، بيد أنّه لن يبقى امام المصرف سوى خيار توسيع دائرة التدابير غير المعيارية، إذ لا يزال تنامي مخاطر انتقال العدوى يقوّض آفاق المنطقة. وبما أنّ اليورو/دولار يواصل اتّباع القناة الهبوطية، لا يزال الإتّجاه العامّ انخفاضي، إلاّ أنّنا سنرصد عن كثب مؤشر القوّة النسبية الذي يقترب من مناطق دعم قويّة. على الرغم من ذلك، وبما أنّ التطوّرات التي تطرأ على ساحة منطقة اليورو تفشل في ترسيخ ثقة المستثمرين، من المحتمل أن يبلغ اليورو قيعًا جديدة للعام ويهوي اليورو/دولار بإتّجاه مستوى 1.2200 بغية اختبار الدعم السيكولوجي.
الجنيه الاسترليني: حاكم بنك انجلترا كينغ يعتنق آفاقًا ضعيفة للمملكة المتّحدة
فشل الجنيه الاسترليني في الحفاظ على التقدّم الذي سجّله ليلة أمس وصولاً الى 1.5548، إذ اعتنق حاكم بنك انجلترا ميرفين كينغ نبرة حذرة أزاء السياسة النقدية، ومن المحتمل أن يواصل الاسترليني/دولار تصحيح ارتداده المسجّل اعتبارًا من 1.5268 وسط استمرار تطبيق نهج التيسير الكمّي. في الواقع، يبدو وكأنّ الحاكم كينغ بات أكثر تشاؤمًا في ما يتعلّق بالإقتصاد، إذ لا تزال المنطقة تختبر ركودًا فنّيًا، وقد يدعو الى تعزيز الدعم النقدي بما أنّ أزمة الديون لا تنفكّ تلقي بظلالها على آفاق المملكة المتّحدة. مع ذلك، وبما انّ زوج الاسترليني/دولار يتداول فوق مستوى 1.5450، قد يتّبع اتّجاهًا جانبيًا قبيل صدور محضر اجتماع بنك انجلترا في الأسبوع القادم، وسيحدّد البيان الرسمي مسار ما تبقى من الشهر في ظلّ تقييم المشاركين في الأسواق آفاق السياسة النقدية.
الدولار الأميركي: انحسار تجارات الدولار ضمن نطاق ضيّق قبيل صدور محضر اجتماع مجلس الإحتياطي الفدرالي
شهد الأخضر ارتدادًا قبيل افتتاح دورة أميركا الشمالية، مع تصحيح مؤشر الدولار داو جونز أف.أكس.سي.أم التراجع الذي سجّله وصولاً الى 10136 ليلة أمس، ومن المحتمل أن تواصل عملة الإحتياطي ارتفاعها خلال ساعات التداول الأربع والعشرين القادمة وسط تلاشي انتعاش سلوك المجازفة. مع ذلك، وبما أنّ الأضواء تتسلّط على محضر اجتماع مجلس الإحتياطي الفدرالي، قد يتابع الدولار اختبار فترة من التوطيد ضمن النطاق الضيّق السائد منذ الشهر السابق، ومن المرجّح أن تحدّد سلّة البيانات الجديدة مسار ما تبقى من الأسبوع، إذ يبدو بنك الاحتياطي الفدرالي في صدد الإبتعاد عن برنامج التيسير الكمّي. في حال قوّض بيان السياسة المذكور توقعات اعتماد جولة ثالثة من التيسير الكمّي، ستعزّز التطوّرات حتمًا جاذبية الأخضر، بيد انّ اللّجنة قد تبقي المجال متاح أمام توسيع السياسة النقدية أكثر بهدف محاربة تباطؤ الإنتعاش.
أبرز العناوين
- اليورو: من المرجّح أن تحصل أسبانيا على 30 مليار يورو بحلول نهاية يوليو ويقلّص البنك المركزي الأوروبي عمليات شراء الأصول
- الجنيه الاسترليني: حاكم بنك انجلترا كينغ يعتنق آفاقًا ضعيفة للمملكة المتّحدة
- الدولار الأميركي: انحسار تجارات الدولار ضمن نطاق ضيّق قبيل صدور محضر اجتماع مجلس الإحتياطي الفدرالي
اليورو: من المرجّح أن تحصل أسبانيا على 30 مليار يورو بحلول نهاية يوليو ويقلّص البنك المركزي الأوروبي عمليات شراء الأصول
انحسرت تجارات اليورو ضمن نطاق ضيّق خلال الدورة المسائية، إذ وافق الساسة الأوروبيون على حزمة إنقاذ أسبانيا البالغة قيمتها 100 مليار يورو، ومن المحتمل أن تواجه العملة الموحّدة رياحًا معاكسة إضافية خلال الأجل القريب، إثر استمرار تدهور الافاق الأساسية للمنطقة. في الواقع، أفادت الحكومات العاملة تحت لواء نظام معدّل الصرف الثابت بأنّ 30 مليار يورو ستكون بتصرّف أسبانيا بحلول شهر يوليو، بينما دعا وزير المالية اليوناني يانيس ستورناراس الى إيجاد "حلّ مقبول" لأزمة الديون، بما أنّ التدهور الاقتصادي الحاصل في المنطقة يبدو أكبر من المتوقّع.
كما صرّح عضو البنك المركزي الأوروبي كريستيان نوير أنّ المنطقة بحاجة الى "إعادة إحلال ثقة المستثمرين بشكل مستدام"، مردفًا أنّ برنامج شراء الأصول "يستطيع تهدئة توتّرات الأسواق لفترة وجيزة فقط"، وذلك في الخطاب الذي ألقاه في باريس. وعلى ضوء التعليقات الأخيرة التي صدرت عن البنك المركزي، يبدو وكأنّ مجلس الإدارة سيتابع تقليص معدّلات الفائدة بهدف مجابهة المخاطر الهبوطية التي تعترض المنطقة، بيد أنّه لن يبقى امام المصرف سوى خيار توسيع دائرة التدابير غير المعيارية، إذ لا يزال تنامي مخاطر انتقال العدوى يقوّض آفاق المنطقة. وبما أنّ اليورو/دولار يواصل اتّباع القناة الهبوطية، لا يزال الإتّجاه العامّ انخفاضي، إلاّ أنّنا سنرصد عن كثب مؤشر القوّة النسبية الذي يقترب من مناطق دعم قويّة. على الرغم من ذلك، وبما أنّ التطوّرات التي تطرأ على ساحة منطقة اليورو تفشل في ترسيخ ثقة المستثمرين، من المحتمل أن يبلغ اليورو قيعًا جديدة للعام ويهوي اليورو/دولار بإتّجاه مستوى 1.2200 بغية اختبار الدعم السيكولوجي.
الجنيه الاسترليني: حاكم بنك انجلترا كينغ يعتنق آفاقًا ضعيفة للمملكة المتّحدة
فشل الجنيه الاسترليني في الحفاظ على التقدّم الذي سجّله ليلة أمس وصولاً الى 1.5548، إذ اعتنق حاكم بنك انجلترا ميرفين كينغ نبرة حذرة أزاء السياسة النقدية، ومن المحتمل أن يواصل الاسترليني/دولار تصحيح ارتداده المسجّل اعتبارًا من 1.5268 وسط استمرار تطبيق نهج التيسير الكمّي. في الواقع، يبدو وكأنّ الحاكم كينغ بات أكثر تشاؤمًا في ما يتعلّق بالإقتصاد، إذ لا تزال المنطقة تختبر ركودًا فنّيًا، وقد يدعو الى تعزيز الدعم النقدي بما أنّ أزمة الديون لا تنفكّ تلقي بظلالها على آفاق المملكة المتّحدة. مع ذلك، وبما انّ زوج الاسترليني/دولار يتداول فوق مستوى 1.5450، قد يتّبع اتّجاهًا جانبيًا قبيل صدور محضر اجتماع بنك انجلترا في الأسبوع القادم، وسيحدّد البيان الرسمي مسار ما تبقى من الشهر في ظلّ تقييم المشاركين في الأسواق آفاق السياسة النقدية.
الدولار الأميركي: انحسار تجارات الدولار ضمن نطاق ضيّق قبيل صدور محضر اجتماع مجلس الإحتياطي الفدرالي
شهد الأخضر ارتدادًا قبيل افتتاح دورة أميركا الشمالية، مع تصحيح مؤشر الدولار داو جونز أف.أكس.سي.أم التراجع الذي سجّله وصولاً الى 10136 ليلة أمس، ومن المحتمل أن تواصل عملة الإحتياطي ارتفاعها خلال ساعات التداول الأربع والعشرين القادمة وسط تلاشي انتعاش سلوك المجازفة. مع ذلك، وبما أنّ الأضواء تتسلّط على محضر اجتماع مجلس الإحتياطي الفدرالي، قد يتابع الدولار اختبار فترة من التوطيد ضمن النطاق الضيّق السائد منذ الشهر السابق، ومن المرجّح أن تحدّد سلّة البيانات الجديدة مسار ما تبقى من الأسبوع، إذ يبدو بنك الاحتياطي الفدرالي في صدد الإبتعاد عن برنامج التيسير الكمّي. في حال قوّض بيان السياسة المذكور توقعات اعتماد جولة ثالثة من التيسير الكمّي، ستعزّز التطوّرات حتمًا جاذبية الأخضر، بيد انّ اللّجنة قد تبقي المجال متاح أمام توسيع السياسة النقدية أكثر بهدف محاربة تباطؤ الإنتعاش.