افتتاح الأسواق الأميركية: ينعم اليورو بالدعم الناجم عن آمال إنشاء "اتحاد مصرفي"، والأنظار تتوجّه الى البنك المركزي الأوروبي
ارتفع اليورو وصولاً الى ذروة 1.2465، بعدما نادى رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي بإنشاء "اتحاد مصرفي" في أوروبا، ويبدو أن الاتحاد الأوروبي سيعزّز مساعيه الرامية الى إعادة هيكلة النظام المصرفي من خلال صندوق الإنقاذ الدائم، في وقت تعمل المجموعة جاهدةً لاستعادة ثقة المستثمرين.
أبرز العناوين
ارتفع اليورو وصولاً الى ذروة 1.2465، بعدما نادى رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي بإنشاء "اتحاد مصرفي" في أوروبا، ويبدو أن الاتحاد الأوروبي سيعزّز مساعيه الرامية الى إعادة هيكلة النظام المصرفي من خلال صندوق الإنقاذ الدائم، في وقت تعمل المجموعة جاهدةً لاستعادة ثقة المستثمرين. وفي الوقت عينه، أعرب وزير الماليّة الفرنسي بيير موسكوفيشي عن دعمه لتوسيع صلاحيات صندوق آلية الاستقرار المالي الأوروبي، مفيدًا أنّ باب النقاش مفتوح خلال القمّة التي سيعقدها قادة الاتحاد الأوروبي في 28 و29 يونيو، بينما صرّح عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيوالد نووتني أن التحرّك الراهن هو خطوة "سديدة"، "وإنما تنفيذها يحتاج لبعض الوقت".
وردًّا على ذلك، أردف المتحدّث الرسمي باسم المستشارة الألمانيّة أنجيلا ميركل أن "الأمر يعود الى الحكومات الدوليّة لتحديد ما إذا كانت ترغب في الاستفادة من حزمة المساعدات والرضوخ للشروط المترتّبة عن ذلك"، ومن المرجّح أن نلحظ تنامي الضغوطات التي يواجهها البنك المركزي الأوروبي لتوسيع دائرة التيسير في سياسته، في وقت باتت الحكومات العاملة تحت لواء نظام الصرف الثابت تعتمد بشكل متزايد على الدعم المالي. وفي غضون ذلك، أعلنت البرتغال أنها ستقوم بضخّ ما يزيد عن 6.65 مليار يورو في أكبر ثلاث مؤسسات مصرفيّة عاملة في البلاد، في ظلّ الاضطرابات التي تشوب النظام المالي، بيد أن المخاطر المتنامية بانتشار العدوى ستواصل تقويض آفاق المنطقة، في سياق محاولات الساسة الأوروبيّين لاكتساب المزيد من الوقت. وعلى الرغم من التوقعات الواسعة النطاق بحفاظ البنك المركزي الأوروبي على معيار معدلات الفائدة ثابتًا عند 1.00 في يونيو، يقدّر المشاركون في الأسواق بنسبة 17% فرص تخفيض المعدلات بمقدار 0.25 نقطة في وقت لاحق من الأسبوع، ومن المرجّح أن يلتزم المجلس الحاكم بدورة التيسير خلال النصف الثاني من العام، نظرًا الى استمرار تدهور الآفاق الأساسيّة للمنطقة. ومع ارتفاع مؤشر القوّة النسبيّة الخاصّ باليورو/دولار فوق منطقة دعم قويّة، يبدو الزوج على أهبّة الاستعداد لاختبار تصحيح، بيد أنّنا سنرصد أي اختراق وإقفال للأسعار فوق المتوسّط الحسابي لعشرة أيام (1.2497) قبل تسارع الارتداد.
الجنيه الاسترليني: اتجاهات المخاطر توجّه الأسعار في خضمّ العطلة البريطانيّة
نجح الجنيه الاسترليني في تعويض التراجع الذي سجّله يوم الجمعة، على الرغم من عطلة الأسواق في بريطانيا، ومن المحتمل أن يواصل الجنيه الاسترليني/دولار تقدّمه خلال ساعات التداول الأربع والعشرين المقبلة، على أثر تعزيز المشاركين في الأسواق شهيّتهم للمجازفة. وبالرغم من انّه من المقرّر أن يعقد بنك انجلترا اجتماعًا في وقت لاحق من الأسبوع، من المحتمل أن يمتنع المصرف المركزي عن نشر أي بيان، بما أنّه يتوقّع على نطاق واسع أن تحافظ لجنة السياسة النقديّة على سياستها الراهنة في يونيو، وقد يواجه الجنيه الاسترليني تحرّكات جانبيّة قبيل نشر محضر الاجتماع المرتقب في ال20 من شهر يونيو، في وقت ما انفكّ المشاركون في الأسواق يعوّلون على تعزيز التيسير الكمّي في بريطانيا. وعلى الرغم من بقاء الجنيه الاسترليني/دولار داخل منطقة دعم قويّة، إلا أنّه ينبغي أن يتجاوز مؤشر القوّة النسبيّة عتبة ال30 لتحقيق تصحيح حادّ، وقد يواصل الزوج تقدّمه باتجاه مستوى تصحيح فيبوناتشي 50.0% لارتفاع الأسعار اعتبارًا من قاع تجارات العام 2009 وصولاً الى ذروتها المتواجد على مقربة من 1.5270، في سياق بحثه عن دعم.
الدولار الأميركي: اتجاه المخاطر يلقي بثقله على الدولار، وبنك الاحتياطي الفدرالي ما انفكّ يعتنق نبرة حذرة
واصل الأخضر تراجعه يوم الإثنين، مع انخفاض مؤشر الدولار داو جونز- أف.أكس.سي.أم الى قاع 10,210، ومن المرجّح أن تختبر عملة الاحتياطي المزيد من التوطيد خلال الأيام المقبلة، بعد بلوغها على ما يبدو ذروة الأجل القريب مع حلول شهر يونيو. وعلى ضوء المستجدّات المخيّبة للآمال التي يشهدها أوسع اقتصاد في العالم، من المحتمل أن يواصل ساسة بنك الاحتياطي الفدرالي اعتناق نبرة حذرة أزاء المنطقة، وقد يسلّط كتاب بيج المرتقب نشره في وقت لاحق من الأسبوع الضوء على تدهور آفاق النمو والتضخّم، في ظلّ الركود المهيمن على أنشطة القطاع الخاصّ. مع ذلك، وبعدما بات الانتعاش الاقتصادي يسلك مسارًا مستدامًا، نتطلّع الى تخلّي بنك الاحتياطي الفدرالي عن دورة التيسير، وقد يعتمد المصرف المركزي موقفًا أكثر تفاؤلاً في وقت لاحق من العام، على خلفيّة استقرار نمو الأسعار الكامن.
ارتفع اليورو وصولاً الى ذروة 1.2465، بعدما نادى رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي بإنشاء "اتحاد مصرفي" في أوروبا، ويبدو أن الاتحاد الأوروبي سيعزّز مساعيه الرامية الى إعادة هيكلة النظام المصرفي من خلال صندوق الإنقاذ الدائم، في وقت تعمل المجموعة جاهدةً لاستعادة ثقة المستثمرين.
أبرز العناوين
- اليورو: الاتحاد الأوروبي ينادي بإنشاء "اتحاد مصرفي"، والبرتغال تقوم بضخّ ما يزيد عن 6.65 مليار يورو
- الجنيه الاسترليني: اتجاهات المخاطر توجّه الأسعار في خضمّ العطلة البريطانيّة
- الدولار الأميركي: اتجاه المخاطر يلقي بثقله على الدولار، وبنك الاحتياطي الفدرالي ما انفكّ يعتنق نبرة حذرة
ارتفع اليورو وصولاً الى ذروة 1.2465، بعدما نادى رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي بإنشاء "اتحاد مصرفي" في أوروبا، ويبدو أن الاتحاد الأوروبي سيعزّز مساعيه الرامية الى إعادة هيكلة النظام المصرفي من خلال صندوق الإنقاذ الدائم، في وقت تعمل المجموعة جاهدةً لاستعادة ثقة المستثمرين. وفي الوقت عينه، أعرب وزير الماليّة الفرنسي بيير موسكوفيشي عن دعمه لتوسيع صلاحيات صندوق آلية الاستقرار المالي الأوروبي، مفيدًا أنّ باب النقاش مفتوح خلال القمّة التي سيعقدها قادة الاتحاد الأوروبي في 28 و29 يونيو، بينما صرّح عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيوالد نووتني أن التحرّك الراهن هو خطوة "سديدة"، "وإنما تنفيذها يحتاج لبعض الوقت".
وردًّا على ذلك، أردف المتحدّث الرسمي باسم المستشارة الألمانيّة أنجيلا ميركل أن "الأمر يعود الى الحكومات الدوليّة لتحديد ما إذا كانت ترغب في الاستفادة من حزمة المساعدات والرضوخ للشروط المترتّبة عن ذلك"، ومن المرجّح أن نلحظ تنامي الضغوطات التي يواجهها البنك المركزي الأوروبي لتوسيع دائرة التيسير في سياسته، في وقت باتت الحكومات العاملة تحت لواء نظام الصرف الثابت تعتمد بشكل متزايد على الدعم المالي. وفي غضون ذلك، أعلنت البرتغال أنها ستقوم بضخّ ما يزيد عن 6.65 مليار يورو في أكبر ثلاث مؤسسات مصرفيّة عاملة في البلاد، في ظلّ الاضطرابات التي تشوب النظام المالي، بيد أن المخاطر المتنامية بانتشار العدوى ستواصل تقويض آفاق المنطقة، في سياق محاولات الساسة الأوروبيّين لاكتساب المزيد من الوقت. وعلى الرغم من التوقعات الواسعة النطاق بحفاظ البنك المركزي الأوروبي على معيار معدلات الفائدة ثابتًا عند 1.00 في يونيو، يقدّر المشاركون في الأسواق بنسبة 17% فرص تخفيض المعدلات بمقدار 0.25 نقطة في وقت لاحق من الأسبوع، ومن المرجّح أن يلتزم المجلس الحاكم بدورة التيسير خلال النصف الثاني من العام، نظرًا الى استمرار تدهور الآفاق الأساسيّة للمنطقة. ومع ارتفاع مؤشر القوّة النسبيّة الخاصّ باليورو/دولار فوق منطقة دعم قويّة، يبدو الزوج على أهبّة الاستعداد لاختبار تصحيح، بيد أنّنا سنرصد أي اختراق وإقفال للأسعار فوق المتوسّط الحسابي لعشرة أيام (1.2497) قبل تسارع الارتداد.
الجنيه الاسترليني: اتجاهات المخاطر توجّه الأسعار في خضمّ العطلة البريطانيّة
نجح الجنيه الاسترليني في تعويض التراجع الذي سجّله يوم الجمعة، على الرغم من عطلة الأسواق في بريطانيا، ومن المحتمل أن يواصل الجنيه الاسترليني/دولار تقدّمه خلال ساعات التداول الأربع والعشرين المقبلة، على أثر تعزيز المشاركين في الأسواق شهيّتهم للمجازفة. وبالرغم من انّه من المقرّر أن يعقد بنك انجلترا اجتماعًا في وقت لاحق من الأسبوع، من المحتمل أن يمتنع المصرف المركزي عن نشر أي بيان، بما أنّه يتوقّع على نطاق واسع أن تحافظ لجنة السياسة النقديّة على سياستها الراهنة في يونيو، وقد يواجه الجنيه الاسترليني تحرّكات جانبيّة قبيل نشر محضر الاجتماع المرتقب في ال20 من شهر يونيو، في وقت ما انفكّ المشاركون في الأسواق يعوّلون على تعزيز التيسير الكمّي في بريطانيا. وعلى الرغم من بقاء الجنيه الاسترليني/دولار داخل منطقة دعم قويّة، إلا أنّه ينبغي أن يتجاوز مؤشر القوّة النسبيّة عتبة ال30 لتحقيق تصحيح حادّ، وقد يواصل الزوج تقدّمه باتجاه مستوى تصحيح فيبوناتشي 50.0% لارتفاع الأسعار اعتبارًا من قاع تجارات العام 2009 وصولاً الى ذروتها المتواجد على مقربة من 1.5270، في سياق بحثه عن دعم.
الدولار الأميركي: اتجاه المخاطر يلقي بثقله على الدولار، وبنك الاحتياطي الفدرالي ما انفكّ يعتنق نبرة حذرة
واصل الأخضر تراجعه يوم الإثنين، مع انخفاض مؤشر الدولار داو جونز- أف.أكس.سي.أم الى قاع 10,210، ومن المرجّح أن تختبر عملة الاحتياطي المزيد من التوطيد خلال الأيام المقبلة، بعد بلوغها على ما يبدو ذروة الأجل القريب مع حلول شهر يونيو. وعلى ضوء المستجدّات المخيّبة للآمال التي يشهدها أوسع اقتصاد في العالم، من المحتمل أن يواصل ساسة بنك الاحتياطي الفدرالي اعتناق نبرة حذرة أزاء المنطقة، وقد يسلّط كتاب بيج المرتقب نشره في وقت لاحق من الأسبوع الضوء على تدهور آفاق النمو والتضخّم، في ظلّ الركود المهيمن على أنشطة القطاع الخاصّ. مع ذلك، وبعدما بات الانتعاش الاقتصادي يسلك مسارًا مستدامًا، نتطلّع الى تخلّي بنك الاحتياطي الفدرالي عن دورة التيسير، وقد يعتمد المصرف المركزي موقفًا أكثر تفاؤلاً في وقت لاحق من العام، على خلفيّة استقرار نمو الأسعار الكامن.