استبعد الملياردير الأميركي جورج سوروس أن تتمكن ألمانيا وبنكها المركزي من انتشال منطقة اليورو من أزمة الديون في غضون ثلاثة أشهر، و"بعدها سيكون الأوان قد فات".
وفي مؤتمر اقتصادي في تورنتو بكندا أعرب سوروس عن اعتقاده بأن الأزمة تعود للارتباط الوثيق بين أزمة الديون السيادية وأزمة القطاع المصرفي التي تهدد بتدمير الاتحاد الأوروبي ودفعه لغياهب عقد ضائع مثلما حدث في أميركا اللاتينية في ثمانينيات القرن الماضي.
وأضاف "ينتظر أوروبا الآن مصير مماثل، إنها مسؤولية تحتاج ألمانيا ودول دائنة أخرى للإقرار بها، ولكن ما من مؤشر على ذلك".
وتوقع سوروس أن تسفر الانتخابات اليونانية في يونيو/حزيران الجاري عن حكومة راغبة في الالتزام باتفاقيات الإنقاذ الحالية، لكنه أكد أنها ستجد أن من المستحيل تنفيذ ذلك.
كما توقع أن تبلغ الأزمة اليونانية ذروتها في الخريف القادم. وفي هذا التوقيت سيكون الاقتصاد الألماني آخذ في الضعف وستجد المستشارة أنجيلا ميركل صعوبة أكبر مما تواجهها اليوم في إقناع الرأي العام الألماني بتحمل مسؤوليات أوروبية إضافية. "إن هذا ما يعطينا فرصة لمدة ثلاثة أشهر".
وطالب سوروس بإجراءات لخفض تكلفة الإقراض للدول المثقلة بالدين وحذر من أنه ما لم يحدث ذلك فسيتراجع التأييد لإجراءات الإصلاح في إيطاليا وسيصعب على الحكومة تنفيذه.
وطالب سوروس بإجراءات لخفض تكلفة الإقراض للدول المثقلة بالدين وحذر من أنه ما لم يحدث ذلك فسيتراجع التأييد لإجراءات الإصلاح في إيطاليا وسيصعب على الحكومة تنفيذه.
المصدر : رويترز