الين الياباني عرضة للانعكاس على خلفيّة تجدّد مخاوف تدخّل بنك اليابان
ناضل الين الياباني لإحقاق أي تقدّم مقابل الدولار الأميركي، في وقت التزم بنك اليابان بتعهّده بمتابعة مساعي "التيسير النقدي الحثيثة"، ويقدّر أن يتحوّل التراجع القريب الأجل الذي اختبره زوج الدولار/ين الى تصحيح واسع النطاق، بعدما بات الاتجاه الهبوطي الذي برز في مارس عرضة للخطر.
التوقعات الأساسية للين الياباني:محايدة
- الدولار/ين: يختبر مستويات فيبوناتشي في الرسم البياني اليومي
- الدولار/ين: انتظار تأكيد الاتجاه قبيل الشروع بالشراء
- تشير التوقعات الى ارتفاع الين مقابل نظرائه باستثناء الدولار الأميركي
ناضل الين الياباني لإحقاق أي تقدّم مقابل الدولار الأميركي، في وقت التزم بنك اليابان بتعهّده بمتابعة مساعي "التيسير النقدي الحثيثة"، ويقدّر أن يتحوّل التراجع القريب الأجل الذي اختبره زوج الدولار/ين الى تصحيح واسع النطاق، بعدما بات الاتجاه الهبوطي الذي برز في مارس عرضة للخطر. وعلى الرغم من حفاظ بنك اليابان على سياسته الراهنة دون تغيير في مايو، اعتنق الحاكم ماساكي شيراكاوا نبرة متفائلة للغاية في الكلمة التي ألقاها أمام البرلمان، وتعهّد بمعالجة المخاطر المحدقة بالمنطقة، في إطار الجهود الرامية الى بلوغ العتبة المستهدفة لمعدل التضخّم عند 1%.
وفي الوقت عينه، أسند السيد شيراكاوا الارتفاع الأخير الذي تشهده العملة ذات العوائد المتدنّية الى التحوّل الذي طرأ على اتجاه المخاطر، في ظلّ رزوح ثقة المستثمرين تحت وطأة العوامل السلبيّة الناجمة عن تباطؤ التجارات العالميّة والمقترنة بالاضطرابات التي تقضّ مضجع أوروبا. هذا وتعزّز معدلات الفائدة الإيجابيّة جاذبيّة الين، ومن المحتمل أن تواصل العملة ذات العوائد المتدنّية الاستفادة من طلبات الملاذ الآمن، إلا أن تجّار العملات قد يعتنقون موقفًا أكثر سلبيّة أزاء الين، على خلفيّة تدهور الآفاق الأساسيّة للمنطقة. وفي الواقع، عمدت وكالة فيتش الى تخفيض التصنيف الائتماني البعيد الأجل الخاصّ بالمنطقة الى فئةA+ منAA-، إذ توقّعت منظمة التعاون والتنمية الاقتصاديّة بلوغ ديون القطاع العام 223% من الناتج الإجمالي المحلّي في العام المقبل، وقد يواجه المصرف المركزي ضغوطات متزايدة تحثّه على التدخّل في أسواق الصرف الأجنبي، بما أنّ قوّة العملة المحليّة تقوّض آفاق تحقيق انتعاش قائم على الصادرات. أفاد نائب وزير الماليّة للشؤون الدوليّة في اليابان، السيد تاهيكيو ناكاو، وهو كبير محلّلي العملات في المنطقة، أنّه يتوجّب على الحكومة الاستعداد للتصدّي لتقدّم الين، في خضمّ التحرّكات المفرطة التي تشهدها أسواق الصرف، ومن المحتمل أن تتنامى الدعوات للتدخّل في أسعار الصرف، في وقت يسعى الساسة الى تعزيز الانتعاش المستدام.
وإذ يبدو أن الدولار/ين في صدد بلوغ قاع خلال الأجل القريب عند مستوى 79.00، باتالزوج على أهبّة الاستعداد لاختراق القناة الهبوطيّة، ومن المحتمل أن نلحظ تبلور انعكاس في الأسبوع المقبل، على خلفيّة تجدّد تخمينات "التدخّل في سعر صرف الين". مع ذلك، وفي ظلّ الصراع الذي يقوده الزوج للإقفال فوق مستوى سعر المتوسّط الحسابي لعشرين يوم (79.77)، من المرجّح أن يواصل الدولار/ين اختبار تحرّكات جانبيّة في الأيام المقبلة، وسنراقب عن كثب مؤشر القوّة النسبيّة، الذي ما انفكّ يواجه مقاومة على مقربة من مستوى 47.
ناضل الين الياباني لإحقاق أي تقدّم مقابل الدولار الأميركي، في وقت التزم بنك اليابان بتعهّده بمتابعة مساعي "التيسير النقدي الحثيثة"، ويقدّر أن يتحوّل التراجع القريب الأجل الذي اختبره زوج الدولار/ين الى تصحيح واسع النطاق، بعدما بات الاتجاه الهبوطي الذي برز في مارس عرضة للخطر.
التوقعات الأساسية للين الياباني:محايدة
- الدولار/ين: يختبر مستويات فيبوناتشي في الرسم البياني اليومي
- الدولار/ين: انتظار تأكيد الاتجاه قبيل الشروع بالشراء
- تشير التوقعات الى ارتفاع الين مقابل نظرائه باستثناء الدولار الأميركي
ناضل الين الياباني لإحقاق أي تقدّم مقابل الدولار الأميركي، في وقت التزم بنك اليابان بتعهّده بمتابعة مساعي "التيسير النقدي الحثيثة"، ويقدّر أن يتحوّل التراجع القريب الأجل الذي اختبره زوج الدولار/ين الى تصحيح واسع النطاق، بعدما بات الاتجاه الهبوطي الذي برز في مارس عرضة للخطر. وعلى الرغم من حفاظ بنك اليابان على سياسته الراهنة دون تغيير في مايو، اعتنق الحاكم ماساكي شيراكاوا نبرة متفائلة للغاية في الكلمة التي ألقاها أمام البرلمان، وتعهّد بمعالجة المخاطر المحدقة بالمنطقة، في إطار الجهود الرامية الى بلوغ العتبة المستهدفة لمعدل التضخّم عند 1%.
وفي الوقت عينه، أسند السيد شيراكاوا الارتفاع الأخير الذي تشهده العملة ذات العوائد المتدنّية الى التحوّل الذي طرأ على اتجاه المخاطر، في ظلّ رزوح ثقة المستثمرين تحت وطأة العوامل السلبيّة الناجمة عن تباطؤ التجارات العالميّة والمقترنة بالاضطرابات التي تقضّ مضجع أوروبا. هذا وتعزّز معدلات الفائدة الإيجابيّة جاذبيّة الين، ومن المحتمل أن تواصل العملة ذات العوائد المتدنّية الاستفادة من طلبات الملاذ الآمن، إلا أن تجّار العملات قد يعتنقون موقفًا أكثر سلبيّة أزاء الين، على خلفيّة تدهور الآفاق الأساسيّة للمنطقة. وفي الواقع، عمدت وكالة فيتش الى تخفيض التصنيف الائتماني البعيد الأجل الخاصّ بالمنطقة الى فئةA+ منAA-، إذ توقّعت منظمة التعاون والتنمية الاقتصاديّة بلوغ ديون القطاع العام 223% من الناتج الإجمالي المحلّي في العام المقبل، وقد يواجه المصرف المركزي ضغوطات متزايدة تحثّه على التدخّل في أسواق الصرف الأجنبي، بما أنّ قوّة العملة المحليّة تقوّض آفاق تحقيق انتعاش قائم على الصادرات. أفاد نائب وزير الماليّة للشؤون الدوليّة في اليابان، السيد تاهيكيو ناكاو، وهو كبير محلّلي العملات في المنطقة، أنّه يتوجّب على الحكومة الاستعداد للتصدّي لتقدّم الين، في خضمّ التحرّكات المفرطة التي تشهدها أسواق الصرف، ومن المحتمل أن تتنامى الدعوات للتدخّل في أسعار الصرف، في وقت يسعى الساسة الى تعزيز الانتعاش المستدام.
وإذ يبدو أن الدولار/ين في صدد بلوغ قاع خلال الأجل القريب عند مستوى 79.00، باتالزوج على أهبّة الاستعداد لاختراق القناة الهبوطيّة، ومن المحتمل أن نلحظ تبلور انعكاس في الأسبوع المقبل، على خلفيّة تجدّد تخمينات "التدخّل في سعر صرف الين". مع ذلك، وفي ظلّ الصراع الذي يقوده الزوج للإقفال فوق مستوى سعر المتوسّط الحسابي لعشرين يوم (79.77)، من المرجّح أن يواصل الدولار/ين اختبار تحرّكات جانبيّة في الأيام المقبلة، وسنراقب عن كثب مؤشر القوّة النسبيّة، الذي ما انفكّ يواجه مقاومة على مقربة من مستوى 47.