قال بشار الجعفري سفير سوريا لدى الامم المتحدة إن بعثته غير قادرة على فتح حساب مصرفي في الولايات المتحدة بسبب العقوبات الامريكية على بلاده. وفي العام الماضي أغلقت بضعة بنوك امريكية بشكل مفاجيء حسابات عدد من البعثات الدبلوماسية والدبلوماسيين الاجانب بسبب التكاليف المرتفعة لمراقبة النشاط المالي لمنع غسل الاموال والدعم النقدي للانشطة الارهابية.
وأبلغ الجعفري لجنة الميزانية بالامم المتحدة انه بسبب اغلاق حسابات بعثته العام الماضي فانها عثرت على بنك جديد في واشنطن.
واضاف قائلا "هذا البنك أغلق الان حساباتنا فجأة والوفد السوري الان ليس لديه حساب مصرفي في البلد المضيف... اننا نواجه الان صعوبات هائلة بينما نبحث عن بنك اخر. جميع البنوك التي اتصلنا بها رفضت فتح حساب لوفدنا."
ومضى قائلا "نود ان نذكر البلد المضيف بالتزاماته فيما يتعلق بضمان بيئة مناسبة للدول الاعضاء حتى يمكن لتلك الدول الاعضاء ان تقوم بانشطتها المرتبطة بالامم المتحدة."
وحث الجعفري حكومة الولايات المتحدة والامانة العامة للامم المتحدة على ايجاد "حل سريع" للمشكلة التي قال انها تمنع بعثته من اداء وظائفها.
ولم يتسن على الفور الاتصال بالبعثة الامريكية لدى الامم المتحدة للحصول على تعقيب.
والقى الجعفري باللوم في المشكلة على "عقوبات احادية الجانب". وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي سلسلة عقوبات على دمشق بسبب الحملة الدموية التي تشنها قوات الحكومة على الانتفاضة المناهضة للاسد المستمرة منذ مارس اذار من العام الماضي والتي بدأت سلمية لكنها اصبحت تتخذ طابعا عسكريا متزايدا.
وحثت الدول الغربية مجلس الامن التابع للامم المتحدة على فرض عقوبات ايضا على سوريا لكن روسيا والصين رفضتا الفكرة.
وقال الجعفري "نحن لذلك غير قادرين على تلقي تحويلات مالية كافية من اجل تغطية النفقات اليومية لوفدنا... وغير قادرين على الحفاظ على التزاماتنا المالية تجاه المنظمة هذا العام."
واضاف قائلا "هذا وضع سخيف تماما .. بل إنه سيريالي
وأبلغ الجعفري لجنة الميزانية بالامم المتحدة انه بسبب اغلاق حسابات بعثته العام الماضي فانها عثرت على بنك جديد في واشنطن.
واضاف قائلا "هذا البنك أغلق الان حساباتنا فجأة والوفد السوري الان ليس لديه حساب مصرفي في البلد المضيف... اننا نواجه الان صعوبات هائلة بينما نبحث عن بنك اخر. جميع البنوك التي اتصلنا بها رفضت فتح حساب لوفدنا."
ومضى قائلا "نود ان نذكر البلد المضيف بالتزاماته فيما يتعلق بضمان بيئة مناسبة للدول الاعضاء حتى يمكن لتلك الدول الاعضاء ان تقوم بانشطتها المرتبطة بالامم المتحدة."
وحث الجعفري حكومة الولايات المتحدة والامانة العامة للامم المتحدة على ايجاد "حل سريع" للمشكلة التي قال انها تمنع بعثته من اداء وظائفها.
ولم يتسن على الفور الاتصال بالبعثة الامريكية لدى الامم المتحدة للحصول على تعقيب.
والقى الجعفري باللوم في المشكلة على "عقوبات احادية الجانب". وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي سلسلة عقوبات على دمشق بسبب الحملة الدموية التي تشنها قوات الحكومة على الانتفاضة المناهضة للاسد المستمرة منذ مارس اذار من العام الماضي والتي بدأت سلمية لكنها اصبحت تتخذ طابعا عسكريا متزايدا.
وحثت الدول الغربية مجلس الامن التابع للامم المتحدة على فرض عقوبات ايضا على سوريا لكن روسيا والصين رفضتا الفكرة.
وقال الجعفري "نحن لذلك غير قادرين على تلقي تحويلات مالية كافية من اجل تغطية النفقات اليومية لوفدنا... وغير قادرين على الحفاظ على التزاماتنا المالية تجاه المنظمة هذا العام."
واضاف قائلا "هذا وضع سخيف تماما .. بل إنه سيريالي