عارضت ألمانيا اتجاها تقوده فرنسا لإصدار سندات مشتركة لدول منطقة اليورو قبل يوم من قمة لقادة الاتحاد الأوروبي يتابعها المستثمرون آملين أن تسفر عن إجراءات جديدة لمواجهة أزمة ديون المنطقة. فبعد أسبوع عصيب صعدت أسواق الأسهم في ظل تفاؤل بأن تسفر القمة التي تعقد يوم الأربعاء عن إجراءات لتعزيز النمو واحتواء خطر انتشار الأزمة في حال خروج اليونان من منطقة اليورو.
وسيتقدم الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند في القمة غير الرسمية بمقترح لإصدار ديون أوروبية مشتركة وهو مشروع يقول كثير من الخبراء الاقتصاديين وصانعي السياسة إنه قد يكون من الوسائل الأكثر فعالية لاسترداد ثقة الأسواق.
ودعا اولوند أيضا إلى التركيز على النمو بدلا من التقشف.
لكن لا توجد أي علامة تشير إلى أن ألمانيا كبير الممولين الاتحاد الأوروبي مستعدة لتخفيف معارضتها إذ تقول إن هناك حاجة في المقام الأول لإحراز تقدم في تنسيق السياسات المالية وهو موقف يحظى بتأييد هولندا وفنلندا والنمسا وآخرين.
وقال ماتيو ريجستا الخبير لدى بي.إن.بي باريبا "لن تسفر قمة الغد عن حل جذري. من المرجح أن تكون السوق أكثر عرضة للاحباط."
وقال مسؤول ألماني كبير إن برلين لا تعتقد أن إصدار سندات مشتركة من منطقة اليورو سيكون هو الحل ولن تغير رأيها على الأقل في الأمد القريب