استقر خام القياس الاوروبي مزيج برنت قرب مستوى 109 دولارات للبرميل في التعاملات الاسيوية يوم الثلاثاء بانتظار نتائج اجتماعين بشان ازمة ديون اوروبا وبرنامج ايران النووي في وقت لاحق من هذا الاسبوع من المرجح أن تكون لهما اهمية حاسمة لمستقبل العرض والطلب العالميين في سوق النفط. وقد ينفذ زعماء الاتحاد الاوروبي اجراءات جديدة للتغلب على ازمة الديون اثناء اجتماعهما يوم الاربعاء بعد ان اثارت المخاوف من اتساع نطاق الازمة مبيعات قوية في اسواق النفط في الاسابيع القليلة الماضية.
وستجتمع القوى الست الكبرى مع ايران يوم الاربعاء ايضا لمناقشة برنامج طهران النووي لكن التوترات مع الغرب تبقى مرتفعة مع موافقة مجلس الشيوخ الامريكي بالاجماع مساء الاثنين على حزمة عقوبات اقتصادية جديدة على قطاع النفط الايراني.
وارتفع سعر برنت للعقود تسليم يوليو تموز 17 سنتا الى 108.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 0530 بتوقيت جرينتش لكنه يبقى منخفضا حوالي 20 دولارا عن ذروته التي سجلها في مارس اذار.
وزاد الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم يونيو حزيران التي ينتهي تداولها في وقت لاحق من اليوم 26 سنتا الي 92.83 دولار للبرميل.
وقال بن لي برون محلل الاسواق في اوبشنز اكسبرس في سيدني "حالة عدم اليقين في منطقة اليورو ستكون المؤثرة على كل شيء أكثر من ايران ما لم تكن الانباء الايرانية اكثر سوءا."
وتقيد مخزونات النفط المتزايدة في الولايات المتحدة وزيادة في الانتاج من منتجين اخرين في اوبك مكاسب النفط رغم ان أي علامات على تصاعد التوترات بين ايران والغرب ربما ترفع الاسعار مجددا.
ولم تظهر اي دلائل فورية على انفراج في المواجهة مع ايران بعد ان أجرى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة محادثات في طهران يوم الاثنين.
وستجتمع القوى الست الكبرى مع ايران يوم الاربعاء ايضا لمناقشة برنامج طهران النووي لكن التوترات مع الغرب تبقى مرتفعة مع موافقة مجلس الشيوخ الامريكي بالاجماع مساء الاثنين على حزمة عقوبات اقتصادية جديدة على قطاع النفط الايراني.
وارتفع سعر برنت للعقود تسليم يوليو تموز 17 سنتا الى 108.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 0530 بتوقيت جرينتش لكنه يبقى منخفضا حوالي 20 دولارا عن ذروته التي سجلها في مارس اذار.
وزاد الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم يونيو حزيران التي ينتهي تداولها في وقت لاحق من اليوم 26 سنتا الي 92.83 دولار للبرميل.
وقال بن لي برون محلل الاسواق في اوبشنز اكسبرس في سيدني "حالة عدم اليقين في منطقة اليورو ستكون المؤثرة على كل شيء أكثر من ايران ما لم تكن الانباء الايرانية اكثر سوءا."
وتقيد مخزونات النفط المتزايدة في الولايات المتحدة وزيادة في الانتاج من منتجين اخرين في اوبك مكاسب النفط رغم ان أي علامات على تصاعد التوترات بين ايران والغرب ربما ترفع الاسعار مجددا.
ولم تظهر اي دلائل فورية على انفراج في المواجهة مع ايران بعد ان أجرى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة محادثات في طهران يوم الاثنين.