قال دبلوماسي إيراني يوم الثلاثاء إن بلاده تقبل باليوان لتسوية مبيعات نفطية بنحو 20 مليار دولار سنويا مع شريكها الرئيسي الصين وذلك مع محاولة البلدين المحافظة على العلاقات التجارية في ظل عقوبات غربية. وتعرقل عقوبات أمريكية على إيران دفع ثمن الخام بالعملة الصعبة ما يضطر مشترين كبارا للنفط الإيراني مثل الصين والهند إلى البحث عن بدائل.
والدولار الأمريكي واليورو هما العملتان الرئيسيتان لتجارة النفط العالمية.
لكن عقوبات غربية مشددة تستهدف الضغط على إيران لوقف برنامجها النووي أجبرت مستوردي النفط الإيراني على الدفع بالوون الكوري والين الياباني.
كانت صحيفة فايننشال تايمز أفادت يوم الاثنين أن الصين تحول منذ شهور مبالغ بعملتها المحلية إلى طهران عبر بنوك روسية لدفع ثمن الخام الإيراني. ويستخدم ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك العملة لشراء السلع والخدمات من الصين.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين تنفيذيين لم تكشف عن هويتهم أن الجزء النقدي من المعاملات كانت تجري تسويته في بكين بادئ الأمر عبر حسابات باليوان لكن نتيجة للضغوط الأمريكية توقفت بنوك محلية مثل بنك الصين عن التعامل مع إيران.
وقال محمد رضا فياض السفير الإيراني لدى الإمارات العربية المتحدة لرويترز عندما طلبت منه التعليق على التقرير "نعم هذا صحيح."
ومن غير الواضح حجم النفط الإيراني الذي تدفع الصين ثمنه بعملتها. وكان مشتريا النفط الإيراني الرئيسيان في الصين سينوبك وتشو هاي تشن رونغ يدفعان ثمن معظم إمداداتهما البالغة حوالي 520 ألف برميل يوميا باليورو.
وبدأت الشركات الصينية دفع ثمن الخام الإيراني باليورو في 2006. وطرحت فكرة تسوية جزء من تجارة النفط بالعملة الصينية للمرة الأولى في 2010.
والدولار الأمريكي واليورو هما العملتان الرئيسيتان لتجارة النفط العالمية.
لكن عقوبات غربية مشددة تستهدف الضغط على إيران لوقف برنامجها النووي أجبرت مستوردي النفط الإيراني على الدفع بالوون الكوري والين الياباني.
كانت صحيفة فايننشال تايمز أفادت يوم الاثنين أن الصين تحول منذ شهور مبالغ بعملتها المحلية إلى طهران عبر بنوك روسية لدفع ثمن الخام الإيراني. ويستخدم ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك العملة لشراء السلع والخدمات من الصين.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين تنفيذيين لم تكشف عن هويتهم أن الجزء النقدي من المعاملات كانت تجري تسويته في بكين بادئ الأمر عبر حسابات باليوان لكن نتيجة للضغوط الأمريكية توقفت بنوك محلية مثل بنك الصين عن التعامل مع إيران.
وقال محمد رضا فياض السفير الإيراني لدى الإمارات العربية المتحدة لرويترز عندما طلبت منه التعليق على التقرير "نعم هذا صحيح."
ومن غير الواضح حجم النفط الإيراني الذي تدفع الصين ثمنه بعملتها. وكان مشتريا النفط الإيراني الرئيسيان في الصين سينوبك وتشو هاي تشن رونغ يدفعان ثمن معظم إمداداتهما البالغة حوالي 520 ألف برميل يوميا باليورو.
وبدأت الشركات الصينية دفع ثمن الخام الإيراني باليورو في 2006. وطرحت فكرة تسوية جزء من تجارة النفط بالعملة الصينية للمرة الأولى في 2010.