عشّآقُ اللّيْلِ وقْد سَهِرُوآ
------------ آثِمَ العشّآقُ .. وهُم آجِرُوآ !
غَآبُوآ فِي الظلمَة يؤنسُهُم ..
-----------[ نَدَمٌ ] ودُمٌوعٌ .. تنهَمِرٌ ~
يحْيُون قلوبَآ وآجِفة
------------ يرجُون ذنوبَآ [ تغتفَر ] !
------------ آثِمَ العشّآقُ .. وهُم آجِرُوآ !
غَآبُوآ فِي الظلمَة يؤنسُهُم ..
-----------[ نَدَمٌ ] ودُمٌوعٌ .. تنهَمِرٌ ~
يحْيُون قلوبَآ وآجِفة
------------ يرجُون ذنوبَآ [ تغتفَر ] !
عُشاق الليل وعُشاق الظلمة ..فأي العشاق أنتي؟؟!
السّلآم عليْكم ورحمَة الله وبرَكآتُه
صبَآحُكم / مسَآؤكُم
سجْدَة فيْ قلبْ ليْل .. ودمُوع طهر .. وسمّو لـ السّمَآء
.
.
عندَمَآ يسْدِل الليْلُ أستَاره .. ويعمّ السُّكون أرجَآء الـ كَوْن
﴿ تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُون َرَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ ﴾
لـ أيّ شيء يسجدُون .. ومآ الذي جعلهم لذيذَ النّوم يتركون !
تُرَى أيّ شيْء عنْ فضلِ قيَآم الليْل يعرفُون !
*
*
*
مَع فضل قيَآم الليْل لنَآ وقفَة !
* عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: كان الرجل في حياة النبي صلى الله عليه وسلمإذا رأى رؤيا قصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتمنَّيت أن أرى رؤيا فأقصهاعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت غلاماً شاباً، وكنت أنامُ في المسجد علىعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني، فذهبا بي إلى النار، فإذا هي مطوية كطي البئر، وإذا لها قرنان، وإذا فيها أُناسٌ قد عرفتهم،فجعلت أقول: أعوذ بالله من النار، قال: فلقينا ملك آخر فقال لي: لم تُرَع. فقصصتهاعلى حفصة، فقصتها حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( نِعْم الرجل عبد الله لو كان يُصلي من الليل، فكان بعدُ لا ينام من الليل إلا قليل)
أخرجه البخاري في كتاب التهجد، باب فضل قيام الليل رقم (1121) واللفظ له، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل عبدالله بن عمر رضي الله عنهما رقم (2479).
*
*
*
* وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول (إن في الليل لساعةً لا يوافقها رجلٌ مسلم يسأل الله خيراً منأمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلةٍ)
[19] أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب في الليل ساعة مستجاب فيهاالدعاء رقم (757).
*
*
*
* وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عُقدٍ، يضرب على مكان كل عقدة: عليك ليلٌ طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدةٌ، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدةٌ، فأصبح نشيطاً طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان)
أخرجه البخاري، كتاب التهجد، باب عقد الشيطان على قافية الرأس إذا لم ُ يُصلِّ بالليل، ومسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب ما روى فيمن نام الليل أجمع حتى أصبح رقم (776).
*
*
*
*
*
نحْنُ الآن فِي آجَآزَة صيفيّة .. أغلبنَآ يقضِي الليْل في سهرْ
قبل كل إجازة نخطط لقضاء الأجازة في السفر في السمر في السهرأو الاستمتاع بروائع البروالبحر...ومنهم من خطط ألا ينوي عمل أي شي مما سبق الا ما كتب الله له من أمور الدنيا الممتعة
ومنهم من خطط للصلة مع ربه بتحديدعدد معين لختم القرآن او حفظ ذاتي أو عبر دور التحفيظ
أو صلة رحم أو عمرة أو صيام... إلخ ممالا يُجهل
ومنهم من يجمع بين ملذات الدنيا ولذات الدين
ومن نوى ملذات الدنيا المحللة ولم يشأ الله له فعلها لم تكتب له بها حسنة
أما من نوى العمل الصالح ولم يعمله لا لتكاسله وإنما لظرف خارج عن إرادته ..(كتب له أجر النية بإذن الله)
وان كتب الله لنا هذا العمل فالأجرمضاعف..
أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي ، أنا أبو القاسم عبيد الله بن إبراهيم بن بالويه ، نا محمد بن عمرو الدارابجردي ، نا النضر بن شميل ، أنا هشام ، عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له عشر أمثالها إلى سبعمائة وسبعة وسبعين ، أو ما شاء الله ، ومن هم بسيئة فلم يعملها لم يكتب عليه شيء ، فإن عملها كتبت عليه سيئة واحدة » رواه مسلم في الصحيح..
فهذه دعوة لصدق النية مع الله عند الإقبال على الطاعات والعزم على آدائها
ويوافق توقيت هذه الإجازة الشهر الفضيل فما الذي خططت له؟؟؟
فليس معنى أن يكون رمضان إجازة أن تكون كل الخطط مجازة
عَآهِد نفسَك بـ ركعَآت فيْ جوف الليْل .. فـ أقلّ فضِل قيَآمَه ثلآثُ ركعَآتْ
ولـ نمضِي قدمَآ .. مبتغَآنآ الجنَآن
ولـ نكُن بَعد اليَوم مِن
لآ تكُن آجَآزتٌك كهْف ... تَلآشَى النّور عنْه !