باراك أوباما
قال مسئولون أمريكيون إن الرئيس باراك أوباما سيرجئ الطلب من الكونجرس الموافقة على مبلغ 1.2 تريليون دولار لزيادة سقف الدين الحكومى الأمريكى، وذلك لمنح النواب فرصة قضاء إجازاتهم قبل دراسة الطلب، إلا أن مسئولا بارزا فى البيت الأبيض قال إن القرار مجرد مناورة إجرائية لا ينبغى أن تثير قلق الأسواق.
وأشارت وزارة الخزانة فى وقت سابق هذا الأسبوع إلى أن الحكومة ستبلغ الحد الأقصى للديون البالغ 2ر15 تريليون دولار فى الأسبوع الأول من يناير المقبل، وبما أن الحكومة باتت على بعد 100 مليار دولار من هذا الحد قريبا، قال المسئولون إن أوباما سيطلب زيادة، وما إن يطلب الرئيس رفع سقف الديون حتى يعطى الكونجرس مهلة 15 يوما للاعتراض على الطلب.
وطلب رئيسا مجلسى النواب والشيوخ فى الكونجرس إرجاء تقديم الرئيس طلبه، بسبب قضاء نواب الكونجرس عطلات رأس السنة ، حسبما قال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست فى هاواى حيث يمضى أوباما إجازة أيضا.
كان الكونجرس وافق فى 31 يوليو الماضى على زيادة سقف ديون البلاد على الفور بمقدار 400 مليار دولار، ومن ثم رفعها على مراحل لاحقة حسب الضرورة، ولا يمكن عرقلة زيادة سقف الديون إلا فى حالة اتخذ مجلسا الكونجرس، النواب والشيوخ، قرارات بمعارضة ذلك.
وحتى إذا رفض الكونجرس زيادة سقف الديون، فإن لدى أوباما صلاحية رئاسية لاستخدام الفيتو ضد أى تحرك معارض، ولا يتوقع المسئولون أن تتكرر المواجهة بين الجمهوريين والبيت الأبيض حول زيادة سقف الديون التى أثارت مخاوف من تخلف الحكومة الأمريكية عن سداد ديونها للمرة الأولى فى التاريخ، وبالرغم من ذلك فإنه مع اقتراب موسم الانتخابات الرئاسية فى 2012 سيكون من شأن طلب أوباما مجددا زيادة الاقتراض وإطلاق معركة سياسية جديدة، وإذا لم تنجح معارضة زيادة سقف الديون التى تضخمت بسبب الحروب فى العراق وأفغانستان، فسيرتفع سقف الاقتراض إلى حوالى 16.4 تريليون دولار.
وأشارت وزارة الخزانة فى وقت سابق هذا الأسبوع إلى أن الحكومة ستبلغ الحد الأقصى للديون البالغ 2ر15 تريليون دولار فى الأسبوع الأول من يناير المقبل، وبما أن الحكومة باتت على بعد 100 مليار دولار من هذا الحد قريبا، قال المسئولون إن أوباما سيطلب زيادة، وما إن يطلب الرئيس رفع سقف الديون حتى يعطى الكونجرس مهلة 15 يوما للاعتراض على الطلب.
وطلب رئيسا مجلسى النواب والشيوخ فى الكونجرس إرجاء تقديم الرئيس طلبه، بسبب قضاء نواب الكونجرس عطلات رأس السنة ، حسبما قال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست فى هاواى حيث يمضى أوباما إجازة أيضا.
كان الكونجرس وافق فى 31 يوليو الماضى على زيادة سقف ديون البلاد على الفور بمقدار 400 مليار دولار، ومن ثم رفعها على مراحل لاحقة حسب الضرورة، ولا يمكن عرقلة زيادة سقف الديون إلا فى حالة اتخذ مجلسا الكونجرس، النواب والشيوخ، قرارات بمعارضة ذلك.
وحتى إذا رفض الكونجرس زيادة سقف الديون، فإن لدى أوباما صلاحية رئاسية لاستخدام الفيتو ضد أى تحرك معارض، ولا يتوقع المسئولون أن تتكرر المواجهة بين الجمهوريين والبيت الأبيض حول زيادة سقف الديون التى أثارت مخاوف من تخلف الحكومة الأمريكية عن سداد ديونها للمرة الأولى فى التاريخ، وبالرغم من ذلك فإنه مع اقتراب موسم الانتخابات الرئاسية فى 2012 سيكون من شأن طلب أوباما مجددا زيادة الاقتراض وإطلاق معركة سياسية جديدة، وإذا لم تنجح معارضة زيادة سقف الديون التى تضخمت بسبب الحروب فى العراق وأفغانستان، فسيرتفع سقف الاقتراض إلى حوالى 16.4 تريليون دولار.