تواجه القارة الأوروبية حالياً أصعب أوضاعها محفوفة بالمخاطر من أزمة ديون سيادية تسيطر عليها و تتغلغل في أعضائها مدمرة الاقتصاد بذلك،
و الآن بعد أن وافق وزراء مالية منطقة اليورو على توسيع نطاق صندوق الاستقرار المالي الأوروبي و لكن بمبلغ غير محدد حتى الآن،
كما أنهم قد وكلوا دور مهم جداً في دعم الصندوق لصندوق النقد الدولي الذي حملوه عبئ كبير لدعم القارة أيضاً، إلا أنه قد لا يصل للمبلغ المتوقع عند تريليون يورو،
تبقى القارة ضمن قائمة الانتظار طوال عشرة أيام لتحديد مصيرها الاقتصادي قبيل اجتماع القادة الأوروبيين الذي سيتخذون القرارات النهائية،
و كان هذا تصريح المفوض المالي و الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي تعقيباً على قرارات وزراء مالية منطقة اليورو الذي أكمل معهم الاجتماع اليوم وزراء مالية الاتحاد الأوروبي بأكمله.