افتتح زوج (اليورو/دولار) الفترة الأوروبية عند مستوى 1.3979. وكان الزوج قد أغلق الفترة الأمريكية عند مستوى 1.3910 حيث واصلت الأسواق ترقبها نتائج القمة الأوروبية.
فيما أشارت التقارير إلى أن طرفي الخلاف حول خفض قيمة السندات اليونانية بنسبة 50% كانا بعيدين كل البعد عن التوصل إلى أي اتفاق مما تسبب في ضغوط على الزوج ليهبط إلى مستوى 1.3865، ولكن سرعان ما تم تصحيح ذلك عقب إعلان الاتحاد الأوروبي عن عقده مؤتمرًا صحفيًا في 200 بتوقيت جرينتش.
وتسبب الإعلان عن شطب لديون اليونان بنسبة 50% في قفزة لزوج (اليورو/دولار) إلى مستوى 1.3966، في ظل مزيد من التعليقات الرامية إلى زيادة حجم صندوق الاستقرار المالي الأوروبي EFSF وهو ما دفع بدوره الزوج إلى أعلى مستوى له بالفترة الأمريكية أمس الأربعاء من 1.3976 إلى مستوى 1.3995. على الرغم من ذلك، استقرت أسعار العرض لحاجز عقود الخيار عند 1.4000. ثم تراجع الزوج على أثر ذلك إلى النطاق 1.3945/40، بفعل تراجع عمليات الشراء من قبل المضاربين مرة أخرى قبل ان يرتد الزوج قبيل افتتاحية الفترة الأوروبية مواصلاً الارتفاع إلى مستوى 1.4000 خلال الفترة.
وأثارت موجة ثانية من الشراء على الزوج وصوله إلى الحاجز المذكور، آخذةً بيد الزوج نحو الارتفاع إلى مستوى 1.4015 قبل أن يصل إلى مستوى 1.4038. ويمثل الحاجز النفسي 1.4050 مقاومة للزوج ممثلاً عقبة لتقدم الزوج نحو مزيد من الارتفاع. ومن الجدير بالذكر أن الزوج يتراجع مرة أخرة حول مستوى 1.4000 في انتظار افتتاحية الفترة الأمريكية.
Market News International