اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية جلسة اليوم الثلاثاء بارتفاع واضح،
وذلك عقب صدور تقرير عن صحيفة الغارديان يؤكد على أن كل من ألمانيا وفرنسا ستقوم بتعزيز صندوق الإنقاذ الأوروبي قريباً،
الأمر الذي نشر حالة من التفاؤل حيال أزمة الديون الأوروبية،
كما تلقت بورصة وول ستريت دعماً من ارتفاع أسهم القطاع المالي، والتي ارتفعت بقيادة أسهم بنك أوف أمريكا، عقب صدور تقرير أرباح البنك، والذي أشار إلى تحسن أداء البنك خلال الربع الثالث،
مع العلم بأن أسعار المنتجين شهدت ارتفاعاً خلال سبتمبر وبأعلى من التوقعات، ب
حسب البيانات الصادرة اليوم الثلاثاء.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن وول ستريت استهلت جلسة اليوم بانخفاض واضح، بسبب صدور تقرير أرباح شركة آي بي إم والخاص بالربع الثالث بشكل مخيب للآمال من جهة،
ومن جهة أخرى جاء استمرار التشاؤم حيال أوروبا وأزمة ديونها، بعيد تأكيد مؤسسة موديز للتصنيفات الائتمانية على أن التصنيف الائتماني لفرنسا يقبع الآن ضمن المراجعة، ناهيك عن البيانات القادمة من آسيا، والتي أظهرت نمو الاقتصاد الصيني خلال الربع الثالث بأبطأ وتيرة له منذ العام 2009، مما وسع دائرة المخاوف المتعلقة بالاقتصاد العالمي.