الفائض التجاري للصين يهبط 31 % في الاشهر الستة الاولى من 2011
أظهرت بيانات رسمية يوم الجمعة ان الفائض في ميزان المعاملات الجارية للصين هبط بنسبة 31 بالمئة في الاشهر الستة الاولى من 2011 مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي ليصل الي 87.8 مليار دولار وهو ما يعكس زيادة في الواردات الي ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ويمثل الفائض 2.8 بالمئة من الناتج المجلي الاجمالي للصين مقارنة مع 3.5 بالمئة في الربع الاول.
وجدد مشرعون امريكيون مؤخرا شكواهم من ان الصين تبقي قيمة عملتها (اليوان) منخفضة لمساعدة المصدرين الصينيين على اكتساب ميزة تنافسية غير عادلة مجادلين بان ذلك يساهم في اختلال التجارة العالمية ويلحق ضررا بالعمال الامريكيين وهو اتهام تنفيه بكين.
وسيصوت مجلس الشيوخ الامريكي الاسبوع القادم على مشروع قانون يهدف لوضع ضغوط على الصين للسماح بارتفاع سعر صرف اليوان.
وعدلت ادارة الدولة للنقد الاجنبي بالخفض حجم الفائض في ميزان المعاملات الجارية للربع الثاني الي 59.0 مليار دولار من قراءة أولية بلغت 69.6 مليار.
ووفقا لحسابات رويترز على اساس بيانانات من اعلى هيئة لتنظيم الصرف الاجنبي ومن البنك المركزي انخفضت احتياطيات البلاد من النقد الاجنبي بمقدار 9.8 مليار دولار في الربع الثاني بسبب تحركات اسعار العملة وتغييرات في قيم الاصول بعد هبوط بلغ 59.4 مليار دولار في الاشهر الثلاثة الاولى من العام.
واحتياطيات الصين من النقد الاجنبي هي الاكبر في العالم وبلغت 3.2 تريليون دولار في نهاية يونيو حزيران