أوباما يؤيد خطة جديدة بشأن الديون
أيد الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الثلاثاء جهودا لمجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ للتفاوض بشأن خطة جديدة لخفض العجز تهدف لتجنب تخلف عن السداد يلوح في الافق.
وأحيت المجموعة المشكلة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يوم الثلاثاء خطة طموحة بشأن الميزانية قد تقدم أفكارا جديدة للتغلب على مأزق في الكونجرس بشأن رفع سقف الدين بحلول الثاني من أغسطس اب.
وقال كينت كونراد رئيس لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ وأحد الاعضاء الستة بالمجموعة التي تعمل منذ ديسمبر كانون الاول على التوصل الى خطة لخفض العجز ان خطة التخفيضات المقترحة التي يبلغ حجمها 3.75 تريليون دولار على مدى عشر سنوات تتضمن ايرادات جديدة بقيمة 1.2 تريليون دولار.
واضاف في تصريحات للصحفيين ان المجموعة التي تعرف باسم (مجموعة الستة) أطلعت نحو نصف اعضاء مجلس الشيوخ المئة على الخطة وان "رد الفعل مؤيد بشدة".
واضاف أن المجموعة طلبت من باقي اعضاء المجلس بحث المقترح خلال 24 ساعة ثم الرد عليهم.
وقال اوباما ان اقتراح مجموعة الستة يتفق الى حد كبير مع نهجه بشأن خفض الدين والعجز وحث زعيم الاغلبية الديمقراطية السناتور هاري ريد وزعيم الجمهوريين السناتور ميتش مكونيل على بدء "مفاوضات جادة" بشأنه.
وردا على سؤال بشأن امكانية أن تصبح الخطة جزءا من مفاوضات تربط خفض العجز برفع سقف الدين الحكومي بحلول الثاني من اغسطس قال كونراد "أنا واثق من امكانية هذا."
لكنه أضاف انه ينبغي على الزعماء اولا التعرف على ما اذا كانت الخطة تحظى بدعم كاف في مجلس الشيوخ.
وفي هذا السياق قال السناتور الجمهوري روجر ويكر ان الخطة يمكن أن تحظى بموافقة مجلس الشيوخ بأغلبية 60 أو 70 صوتا.
وقال ان الخطة "يمكن ان تحظى بتأييد 60 أو 70 صوتا وهو ما أعتقد أنه ممكن بدرجة كبيرة بناء على الاجتماع الذي عقد هذا الصباح" والذي طرحت خلاله الخطة.