عقوبات أوروبية جديدة على روسيا تستهدف الصين و"أسطول الظل"
قالت المفوضية الأوروبية في بيان، الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي تبنى الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، تشمل إجراءات أكثر صرامة ضد كيانات صينية والمزيد من السفن من "أسطول الظل" الروسي.
وتضيف حزمة العقوبات الجديدة 52 سفينة من "أسطول الظل" وهو تعبير يطلق على السفن التي تحاول الالتفاف على العقوبات الغربية لنقل النفط والأسلحة والحبوب ليرتفع بذلك عددها الإجمالي إلى 79.
وبدأ الاتحاد الأوروبي في إدراج هذه السفن في وقت سابق هذا العام بعد زيادة عدد السفن التي تنقل البضائع التي لا تخضع للتنظيم أو التأمين من قبل مقدمي الخدمات الغربيين التقليديين. وتضمنت القائمة سفنا سلمت ذخيرة من كوريا الشمالية إلى روسيا.
وتضيف العقوبات الجديدة 84 فردا وكيانا جديدا، من بينهم سبعة أفراد وكيانات صينية.
بالإضافة إلى ذلك، تضم القائمة كبار المديرين في قطاع الطاقة الروسي، ومسؤولين كبيرين من كوريا الشمالية، فضلا عن 20 شركة وكيانا روسيا.
و يشهد الروبل الروسي ضغوطات متزايدة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، رغم الجهود التي بذلتها موسكو لتعزيز استقرار اقتصادها أمام العقوبات الغربية غير المسبوقة.
ومع نجاحها النسبي في احتواء بعض التداعيات الأولية، يواجه الاقتصاد الروسي اليوم تحديات أكثر تعقيداً، تشمل تراجع الإيرادات من صادرات الطاقة، واضطرابات في أسواق العملات الأجنبية.
هذه الضغوط تعكس تأثير العقوبات الممتدة واستنزاف الاحتياطات النقدية، مما يضع السياسة النقدية الروسية أمام اختبارات حاسمة للحفاظ على استقرار الروبل واستدامة الاقتصاد الوطني.
انخفض الطلب على الروبل الروسي بشكل حاد مع بداية الحرب في أوكرانيا، مما دفع العملة إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق مقابل الدولار الأميركي.
ومنذ ذلك الحين، اتخذ البنك المركزي الروسي تدابير لدعم العملة، لكن الطلب لا يزال ضعيفاً، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن القيود التجارية الغربية منعت روسيا من التصدير بالقدر الذي اعتادت عليه.
قالت المفوضية الأوروبية في بيان، الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي تبنى الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، تشمل إجراءات أكثر صرامة ضد كيانات صينية والمزيد من السفن من "أسطول الظل" الروسي.
وتضيف حزمة العقوبات الجديدة 52 سفينة من "أسطول الظل" وهو تعبير يطلق على السفن التي تحاول الالتفاف على العقوبات الغربية لنقل النفط والأسلحة والحبوب ليرتفع بذلك عددها الإجمالي إلى 79.
وبدأ الاتحاد الأوروبي في إدراج هذه السفن في وقت سابق هذا العام بعد زيادة عدد السفن التي تنقل البضائع التي لا تخضع للتنظيم أو التأمين من قبل مقدمي الخدمات الغربيين التقليديين. وتضمنت القائمة سفنا سلمت ذخيرة من كوريا الشمالية إلى روسيا.
وتضيف العقوبات الجديدة 84 فردا وكيانا جديدا، من بينهم سبعة أفراد وكيانات صينية.
بالإضافة إلى ذلك، تضم القائمة كبار المديرين في قطاع الطاقة الروسي، ومسؤولين كبيرين من كوريا الشمالية، فضلا عن 20 شركة وكيانا روسيا.
و يشهد الروبل الروسي ضغوطات متزايدة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، رغم الجهود التي بذلتها موسكو لتعزيز استقرار اقتصادها أمام العقوبات الغربية غير المسبوقة.
ومع نجاحها النسبي في احتواء بعض التداعيات الأولية، يواجه الاقتصاد الروسي اليوم تحديات أكثر تعقيداً، تشمل تراجع الإيرادات من صادرات الطاقة، واضطرابات في أسواق العملات الأجنبية.
هذه الضغوط تعكس تأثير العقوبات الممتدة واستنزاف الاحتياطات النقدية، مما يضع السياسة النقدية الروسية أمام اختبارات حاسمة للحفاظ على استقرار الروبل واستدامة الاقتصاد الوطني.
انخفض الطلب على الروبل الروسي بشكل حاد مع بداية الحرب في أوكرانيا، مما دفع العملة إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق مقابل الدولار الأميركي.
ومنذ ذلك الحين، اتخذ البنك المركزي الروسي تدابير لدعم العملة، لكن الطلب لا يزال ضعيفاً، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن القيود التجارية الغربية منعت روسيا من التصدير بالقدر الذي اعتادت عليه.