زعيم معسكر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يستقيل من منصبه
قال نايجل فاراغ زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة المناهض للاتحاد الأوروبي، إنه سيتنحى من منصبه عقب تحقيقه لطموحه بالفوز بالاستفتاء الذي أيده البريطانيون للخروج من الاتحاد.
وقال نايجل فاراغ، الاثنين 4 يوليو/تموز، "لم أكن ولم أطمح أبدا أن أمتهن السياسة، هدفُ دخولي عالم السياسة كان إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، مضيفا "لذلك أشعر أنه من الصحيح أن أتنحى الآن من زعامة حزب استقلال المملكة المتحدة".
وأعلن فاراج قرار تنحيه عن منصبه في خطاب ألقاه في لندن.
وأشار زعيم معسكر خروج بريطانيا من الاتحاد إلى أن حزبه "يحتل مكانا جيدا جدا"، مؤكدا أنه لن يغير رأيه بشأن ترك منصبه، كما حدث في أعقاب الانتخابات البرلمانية عام 2015.
وصرح فاراج، الذي فاز حزبه بـ24 مقعدا في انتخابات البرلمان الأوروبي ويحتل هو واحدا منها، أن زعامته لحزب استقلال المملكة المتحدة كانت أمرا شاقا في بعض الأحيان، لكنها تستحق ذلك.
وأضاف أن بريطانيا بحاجة إلى رئيس وزراء لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
وشدد فاراج على أن حزبه سيقود حملة ضد "التراجع" عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مضيفا أنه سيكمل مدته في البرلمان الأوروبي.
وأكد زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة المناهض للاتحاد الأوروبي، أن إمكانات حزبه الكبيرة تتمثل في جذب الناخبين المؤيدين لحزب العمال لتأييده، ورفض دعم أي مرشح بعينه يحل محله في زعامة الحزب، قائلا "أرجو أن يفوز أفضل رجل أو أفضل امرأة".
هذا ويشارك حزب استقلال المملكة المتحدة الآن حزب المحافظين في البحث عن زعيم جديد في أعقاب استقالة ديفيد كاميرون بعد نتيجة الاستفتاء.
تجدر الإشارة إلى أن فاراج قد تولى زعامة الحزب نحو 8 أعوام، ثم ترك المنصب لفترة وجيزة في 2009، وأعيد انتخابه عام 2010.
وكان البرلماني البريطاني قد صرح عام 2015، بعد فشله في الفوز في الانتخابات البرلمانية، أنه سيترك منصبه، لكنه بقي في المنصب بعد رفض الحزب لاستقالته.