يقول فريق محللي ING إن البيانات الاقتصادية الصادرة من الولايات المتحدة والمتمثلة في: الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من عام 2014، وتقارير ISM والعمل في يوليو فضلًا عن قرار لجنة الاحتياطي الفيدرالي ستكون كافة في دائرة الضوء الأسبوع المقبل.
النقاط الأساسية:
"في أعقاب ما أدى إليه سوء الأحوال الجوية في الربع الأول من السنة المالية، استعاد الاقتصاد الأمريكي عافيته في الربع الثاني. ومن المتوقع أن يكون الاقتصاد قد حقق نموًا بنحو 5% في هذا الربع".
"تبدو التوقعات بشأن الربع الثالث إيجابية للغااية مع احتمالات خروج تقرير ISM بتحسن ملحوظ قائم على أساس عمليات المسح بالمنطقة والصادرة بالفعل. ويسجل هذا المؤشر فعليًا مستويات تاريخية في ظل تسجيل نمو الناتج المحلي الإجمالي لنسبة تبلغ 3% مما عليه أن يدعم الرؤية بأن الاقتصاد الأمريكي يكتسب زخمًا حقيقيًا".
"ذلك سيتم تأكيده بقراءة قوية أخرى من جانب التوظيف. ونتوقع أن يرتفع تقرير التوظيف في القطاع غير الزراعي الأمريكي بنحو 250 ألف خلال الشهر مع انخفاض معدل البطالة إلى 5.9% وهذا سيكون أدنى معدل في 6 أعوام."
"وما سبق سيقدم دليلا آخر على أن ضعف سوق العمالة يتناقص بشكل متسارع وهذا سيكون نقلا عن البنك الفيدرالي الأمريكي كعامل أساسي كسبب وراء خفض برنامج مشتريات الأصول بـ 10 مليار دولار آخرين شهريا بعد اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي القادم."
"وعلى خلفية النشاط الإيجابي في الولايات المتحدة والإشارات إلى ارتفاع ضغوط التضخم، نتوقع أن يقوم الفيدرالي الأمريكي بخفض مشتريات الأصول عقب اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي في أكتوبر المقبل و أنه قد يبدأ في التشديد النقدي من أبريل 2015".