FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

ارشيف مقالات الفوركس ارشيف يضم افضل مقالات تعليمية فى عالم الفوركس من اف اكس ارابيا


اليورو

ارشيف مقالات الفوركس


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22-11-2013, 01:00 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
Mohamed_tarek
عضو فضى
الصورة الرمزية Mohamed_tarek

البيانات
تاريخ التسجيل: Oct 2012
رقم العضوية: 12036
العمر: 36
المشاركات: 2,083
بمعدل : 0.47 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Mohamed_tarek غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف مقالات الفوركس
افتراضي اليورو

اليورو

لي ورو أو الأورو أو الأويرو (الرمز الشكلي:€، رمز الإيزو:EUR) هي العملة الموحدة لدول الإتحاد الأوروبي، الذي يعد بعد الدولار الأمريكي ثاني أهم عملة على مستوى النظام النقدي الدولي. يتم التحكم به من قبل البنك المركزي الأوروبي في مقره بفرانكفورت بألمانيا. اليوم يعد اليورو العملة الرسمية المتداولة في 17 دولة من دول الإتحاد الأوروبي السبع والعشرون. كما أنه العملة الرسمية في ست دول أخرى هي ليست أعضاء في الإتحاد الأوروبي. ومع بداية عام 2002 تم توقيع اتفاتقية اليورو التي بموجبها تم اعتماد اليورو كعملة رسمية لعدد 17 دولة اوربية مما ادي الي زهور احد العملات الجديدة القوية وقتها اليورو علي السطح ليصبح من اقوي العملات المنافسة للدولار الامريكي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فما هو تاريخ اليورو وما هي المراحل التي مرت بها الوحدة الاوربية الي ان وصلت الي الشكل التي هي علية الان دعونا نتعرف اكصر علي هذة الامرو في سياق التقرير التالي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تمتاز أوروبا بكثرة الدول والعرقيات الموجودة في هذه الدول، كما تمتاز بكثرة الصراعات السياسية والعسكرية منذ زمن بعيد؛ أي منذ عهد الكنيسة ورجال الدين في العصور الوسطى وقبلها، وهناك ميزة أخرى في أوروبا هي حب السيطرة على الغير وأخذ قيادة باقي الدول، كما حصل في عهد نابليون بونابرت أو في عهد هتلر، أي هناك حب سيادة العرق على العرق الآخر ..
والحقيقة أن وحدة أوروبا بهذا المعنى المحدّد لم تتم عبر التاريخ، لأنها لم تجتمع تحت قيادة سياسية ولا حتى عسكرية واحدة، ولم يحصل بين أقطارها المختلفة اندماج يشكل في مجموعه وحدة سياسية، وإنما كانت تجتمع عدة دول في فترة تاريخية محددة من أجل مصلحة مشتركة أو هدف مشترك، ثم سرعان ما ينتهي هذا الاجتماع ويزول بانتهاء الغاية والهدف؛ كما حصل في عهد الحروب الصليبية في العصور الوسطى، أو كما حصل في الحرب العالمية الأولى وفي الثانية عندما اجتمعت عدة دول في مواجهة الخطر النازي والفاشي القادم من ألمانيا وإيطاليا ..
ويمكن القول إن مقومات الوحدة بين دول أوروبا هي أضعف بكثير من مقومات الفرقة والتشرذم. وحتى نقف على هذا الموضوع بشيء من البيان والتفصيل فإننا سنتناوله من عدة زوايا:

1- مقومات الوحدة بين الدول، ومقومات الوحدة الصحيحة المتينة القابلة للاستمرارية:
أما مقومات الوحدة بشكل عام فهي أولاً: وجود هدف مشترك بين دولة أو مجموعة دول يدفعها نحو الوحدة؛ مثل مصلحة مشتركة اقتصادية أو سياسية أو غيرها، فإذا وجدت هذه المصلحة تفكر الشعوب في دولة أو أكثر في مشروع وحدة بينها بشكل يحقق الغرض المراد؛ مثل إيجاد سوق مشتركة بين أقطارها. ثانياً: هو وجود عدوّ مشترك يهدد كيان دولة أو أكثر، ولا يمكن تلافي هذا الخطر إلا من خلال الوحدة بين هذه الأقطار، وأقرب مثال على ذلك ما حصل من وحدة عسكرية بين مجموعة دول أوروبية في مواجهة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية. ثالثاً: هو وجود الناحية المبدئية التي توحّد الدولة، وهذه تنقسم إلى قسمين: وحدة على أساس مبدأ صحيح وتتصف بالديمومة والقوة، ووحدة على أساس مبدأ سقيم وتتصف بالضعف وعدم الديمومة..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والمبدأ الاشتراكي كذلك كانت وحدته في منظومة حلف وارسو وحدة قسرية بقوة السلاح أكثر منها قوة مبدئية، لذلك سرعان ما انهارت قبل أن يمضي عليها قرن واحد من الزمان، وحتى داخل إطار روسيا أو «الاتحاد الروسي» توجد هناك قوميات تريد الانفلات من هذا الاتحاد ..

2- دوافع أوروبا نحو الوحدة:
وهي قطعاً ليست مبدئية ولا دينية؛ لأن هذه الدوافع – كما رأينا – كانت سبب الفرقة والتناحر وما زالت، ويبقى الأمر الآخر وهو (المصالح المشتركة) لهذه الوحدة، فما هي مصالح أوروبا من الوحدة ؟!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقبل أن نذكر المصالح المشتركة نقول: إن أوروبا -عبر التاريخ الطويل- سعت وما زالت تسعى لأن يكون لها مكانة مرموقة بين دول العالم، وكانت تسعى لقيادة العالم سواء في عهد نابليون فرنسا أم عهد بريطانيا العظمى أو في عهد هتلر ألمانيا...



وقد شعرت أوروبا- في العصر الحديث- بوزنها الضعيف في ظل العملاقين: أميركا وروسيا، وخاصّة بعد الحرب العالمية الثانية، شعرت بذلك من ناحيتين: الاقتصادية في عملية إعمار أوروبا وحاجتها إلى مساعدة الولايات المتحدة في مشروع مارشال الشهير، ذلك المشروع الذي اطلقتة الولايات المتحدة الامريكية بفكرة خالصة من الجمرال مارشال الذي شارك في الاعمال القتالية للحرب العالمية اثلاينة وكانت اموال الكثيرة اليت تم استخدامها في مشروع مارشال هي في الاصل من م اموال دافعي الضرائب الامريكان التي استفاد منها بشكل او باخري المرابين الكبار في امريكا الذين قاموا بمساعدة الحوكومة الاميريكة في اقراض الدول الاوربية علي خلفية اعلان امريكا عن نيتها الحيقية في مساعجات الدول الاوربية التي اصابت بضرر شديد نتيجة لانتهاء الحرب العالمية اثلثانية الا ان الغريب والعجيب في الامر ان امريكا لم تفوت مثل هذة الفرصة من اجل الضغط علي الدول الاوربية لتتماتشي مع المصالح العليا لدولة الاميريكة مما اوجد حالية من السخط والغضب لدي قيادات تلك الدول الاوربية علي النحو الذي دفعها الي التفكير في الوحدة ووشعرت أيضاً بوزنها الضعيف عندما بدأ التهديد الروسي لدول أوروبا، حيث بدأ بمد جناحيه على بعض الدول الأوروبية في أوروبا الشرقية، ومن ثم أخذ يهدد الدول في أوروبا الغربية نفسها، لذلك وضعت نفسها تحت جناح الولايات المتحدة للمساعدة في إيقاف هذا المدّ الأحمر ..
من هنا صارت أوروبا تفكر جدياً وعملياً في الوحدة وخاصّة في ظل تنامي قوة الولايات المتحدة وهيمنتها الاقتصادية على العالم، فكان الدافع لهذه الغاية يتمثل في ثلاثة أمور؛ الأول: السعي لمكان مرموق في العالم يضاهي أو يقارب العملاقين، وخاصة أن عدد السكان يقارب نصف مليار نسمة، وحجم الاقتصاد مجتمعاً يوازي أيضاً ثلث الاقتصاد العالمي، الثاني: التخلص من الخطر الشيوعي عن طريق الوحدة، أي إنجاز قوة قادرة على الوقوف والدفاع في وجه الأخطار، والثالث: التخلص من هيمنة الولايات المتحدة وابتزازها الاقتصادي عن طريق الأسواق والنفط والنقد والبورصات.. وغير ذلك من أدوات اقتصادية ..


معوقات وسدود أمام مشروع الوحدة يجب تجاوزها:
لكن هذه الوحدة -كمشروع اقتصادي أو سياسي- تقف في طريقه عدة معوقات وعقبات وسدود كبيرة يجب تجاوزها في الطريق نحو هذا المشروع الكبير، وأول هذه العقبات هي الولايات المتحدة؛ التي تسعى بكلّ ما أوتيت من قوة سياسية وعسكرية للسعي من أجل عدم تحقق هذه الوحدة، وذلك لئلا تنافسها أوروبا كقوة اقتصادية عملاقة وكتجمع سكاني ضخم، ولئلا تسعى في المستقبل لتنفيذ أحلامها وطموحاتها بالانعتاق من عبودية الدولار الأميركي. فأميركا تسعى بجدّ من أجل عدم تحقق هذه الوحدة، وقامت بخطوات عملية في سبيل ذلك، منها على سبيل المثال: إيجاد تحالفات مع عديد من الدول الأوروبية، ومنها إنشاء حلف الأطلسي وإدخال عدة دول في منظومته، والوقوف في وجه مشروع القوة الأوروبية المشتركة الذي تسعى لإيجاده ألمانيا وفرنسا، ومنها تشجيع الدول على عدم الانضمام لمنطقة اليورو، والقيام بمحاولات عملية لضرب اليورو عن طريق إيجاد الأزمات الاقتصادية له، وقد كان بارزاً ما قامت به الولايات المتحدة كمقدمات في إيجاد الأزمة الأخيرة لليورو وخاصة مطالبة البنوك الأميركية بالديون المستحقة على اليونان ..


أما العقبة الثانية فهي وجود التفاوت الاقتصادي بين الدول، وهذا يضرب موضوع الوحدة الاقتصادية، وهي أهم الأسس نحو الوحدة السياسية،وقد ظهر هذا الأمر بشكل جليّ في أزمة اليورو الأخيرة في اليونان وايطاليا وغيرها، والعقبة الثالثة هي وجود عرقيات مختلفة لم تستطع أن تتوحد قديماً حتى في عصر الكنيسة ورجال الدين، ولا في حملات الحروب الصليبية ..وهناك أمر طارئ جديد يعرقل الوحدة بين الدول الأوروبية؛ هو ما جرى ويجري حالياً من اهتزازات في ظل الأزمة المالية العالمية ومن تخلّ عن كثير من مبادئ السوق الحرة والحرية الاقتصادية، مما دفع كل دولة في دول الاتحاد الأوروبي للتفكير بطريقة للصمود في وجه الهزات دون تحمل أعباء الآخرين، فهذه عقبات كل منها أكبر من أختها تصدع بل وتهدم حلم أوروبا نحو الوحدة..
اليورو
سير أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية على خطوات بارزة وملموسة في طريق الوحدة السياسية تمثلت في الأمور التالية:
إنشاء السوق الأوروبية المشتركة، وإنشاء منظومة الاتحاد الأوروبي والتي تضم الآن حوالى 27 دولة، والقيام بإنشاء نواة القوة الأوروبية المشتركة كمقدمة لإنشاء قوة أوروبية كبيرة على طريقة حلف وارسو وحلف الأطلسي، ولكن هذا المشروع ما زال في بداياته ولم يكتمل بعد، وقامت بعض دول الاتحاد الأوروبي بإنشاء مشروع الوحدة النقدية ( اليورو ) على طريق دعم الوحدة الأوروبية والتي تضم في عضويتها حوالى (17) دولة.


ولكن رغم هذه الخطوات الجريئة والفعّالة من قبل الدول الأوروبية لم يكتمل بعد مشروع الوحدة الأوروبية السياسية، بل إنه لم يتجاوز بعد مرحلة البناء الأولية على هذا الطريق الضخم الكبير ..


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تأثير المبدأ الرأسمالي الذي تدين به الدول الأوروبية في هذا المشروع الكبير، فهل لهذا المبدأ أثر يذكر في دعم ودفع مشروع الوحدة الأوروبية؟!
والحقيقة أن المبدأ الرأسمالي هو أداة فرقة بين دول هذا الاتحاد، وليس أداة تدفع نحو الوحدة، والسبب أنه مبدأ قائم على المصالح والمنافع، فإذا رأت بعض الدول أن الفرقة أنفع لها سارت على طريق الفرقة؛ كما هو حال بريطانيا حيث إنها لا تشجع هذه الوحدة رغم أنها تتقوّى بها أحياناً في وجه بعض المشاريع الأميركية، والسبب أن بريطانيا ترى أنه في مصلحتها أن تبقى بعيدة عن أي اتحاد أوروبي؛ لأنه عندها نظرية تقول: إن بقاء بريطانيا وحدها أقوى من وجودها داخل الاتحاد الأوروبي؛ تماماً كما أن الشجرة الكبيرة حتى تبقى وتستمر كبيرة وقوية فإنه يجب أن تكون بعيدة عن غابة الأشجار، وإذا اقتربت من الغابة ضعفت واضمحلت؛ (هذه إحدى مقولات «تشرتشل» أحد وزراء بريطانيا السابقين)، وقد كان المبدأ الرأسمالي بالفعل سبباً في فرقة أوروبا وما زال حتى الآن؛ لأنه مبدأ نفعيٌّ مصلحي ليس له ثوابت تقف عليها الدول وتتمسك بها، وأكبر مثل على ذلك – كما ذكرنا – هو الحروب الطاحنة التي حصلت بين دول أوروبا وأشعلت الحرب العالمية الأولى، ثم الحروب التي أعقبتها عبر خمسة عشر عاماً متتابعة حتى نهاية الحرب العالمية الثانية!!..

اليورو

اليورو
فالصراع على المصالح والمنافع المتمثلة بدعم أصحاب رؤوس الأموال في أوروبا وأميركا، سواء أكان ذلك بالبحث عن الأسواق للصناعات أم بالبحث عن المواد الخام، كل ذلك يجلب الحروب المتتالية بين هذه الدول ..

أما إمكانية توحد أوروبا في ظل هذا النظام مستقبلاً فإنه أمر صعب، بل يمكن أن يكون مستحيلاً؛ بسبب تعدّد الأهواء والولاءات السياسية، والمنافع والمصالح والارتباطات مع الأحلاف الدولية الكبرى، وبسبب عدم قناعة بعض الدول ابتداءً بمثل هذه الفكرة كبريطانيا رغم أنها داخلة في الاتحاد الأوروبي، ويمكن القول إنه قد يوجد اتحاد أوروبي كما هو الحال بين مجموعة دول، إلا أنه لن يصمد طويلاً أمام الهزات وخاصة الاقتصادية، وسيكون مصيره كمصير الاتحاد السوفياتي السابق عندما تعرض للهزّات الاقتصادية فاضطر إلى تفكيك منظومة هذا الاتحاد، ويمكن أن يحصل نفس الأمر مستقبلاً بين مجموعة الدول الداخلة في الاتحاد الأوروبي، ويكون السبب هو عدم صمودها اقتصادياً مع باقي دول الاتحاد، فتخرج على سبيل المثال اليونان وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وأيرلندا ثم تتبعها دول أخرى لنفس الأسباب، ويبقى الأمر محصوراً في بعض الدول الغنية الكبرى كألمانيا وفرنسا وهولندا ومن هي على شاكلتها ..

ويمكن أن تكون مشكلة اليورو الحالية هي القشة التي تقصم ظهر هذا الاتحاد فلا ينهض من مكانه!!!



اليورو

ثم جاءت اللحظة الحيقية لتحقيق الوحدة الاوربية المنشودة وذلك من خلال اجتماع القادة الاوربيين في العام 1957 في روما انتهت الاجتماع بتوقيع اتفاقية روما الي مكنت من وضع الاساس واللبنة الاولي للمضي قدما في تحقيق الوحدة الاوربية والسيرعلي الخطوات الازمة للوصل الي مرحلة الاندماج الاقتصادي الشامل ومرحلة السوق الاوربية المشتركة .


ثم جاء العام 1992وقعت الدول الاوربية الشماركة اتفاقة رسميا يقضي بتطبيق سياسيات اقتصادية معينة من اجل تحقيق الوحدة المطلوبة وعلي الرغم من ان تحقيق الوحدة الاوربية الاقتصادية كانت يعترضها مجموعة من العقبات بشكل عام كما اسلفنا في التوضيح الا انها تمكنت بمرور الوقت من التغلب علي هذة المشاكل والظهور بمظهر التكتل الاقتصادي القوي الذي يستطيع ان يكون ندا ندا لاهم ولاقوي التكتلات الاقتصادية الاخري مثل نافتا والافتا و ونافستها بشكل فعال من حيث القوة والهيمنة الاقتصادية والنفوذ علي التجارة العالمية خاصة مع تمتع التكتل الاوربي بعدد من الميزات من اهمها سيطرتها علي سوق تجاري ضخم يبلغ قوامة السكاني اكثر من 380 مليون نسمة يهيمن علي
اليورو
اكثر من ربع التجارة العاليمة .الا انة علي ا لرغم من ذلك فقد شهد ت السنوات الاخيرة تحديد بداية من العام 2009 العديد من الهزات الاقتصادية والازمات الاقتصادية التي هزت العالم كلة بعد الازمة الاقتصادية العالمية العنيفة التي هزت ارجاء الولايات المتحدة الاميريكة في نهايت العام 2007 علي اثر بروز ما يعرف باسم ازمة الرهن العقاري ثم سرعان ما تحولت الي كرة ثلج اثرت علي اقتاديات دول العالم كلة كان علي راس المتضريين العديد من الدو الاوربيةو مثل




اليورو

اليونان والبرتغال واسباينا وايطاليت التي تعد من اهم البلدن الاعضاء في منطقة اليورو مما اثر بشكل واضح علي مؤشرات اداء الاقتصادي الكلي لتك البلد ن في ضوؤء تهديد العيدي منها بالخروج من منطثة اليورو مما اثر علي ثوة التحالف . علي النحو الذي حتم علي الاتحاد الاوربي الي التدخل بشكل كبير من اجل انقاذ اقتصاديات هذة الدول من خلال انشا ءما يعرف باسم صندوق التمويل الذي خصص ما يربو عن نصف تريلون دولا كمساعدات اقتصادية مممنهجة يتم تقديمها الي الدول المتضرة في صورة منح لا ترد وقروض ميسرة بشروط مخففة ,
ومن ثم ظهر ما يعرف باسم الية الاستقرار الاوربي


اليورو
مع تفيعل ما يعرف باسم الية الاسقرار الاقتصادي الاوربية التي تعمل علي التنسيق مع الصندوق الدولي وصندق النقد الدولي وغيرها من المؤساسات الاقتصادية الدولية للعمل علي حل مش مشكلات هذة الدول والتخفيف من اثارها الا ان التجارب اثبت مع مرور الوقت ان تلك السياسيات التي اتبعها الاتحاد الاوربي وزعماء اليورو لم تكن عند المستوي المطلوب حيث رافق هة السياسيات اجبار الدول المتضرصة علي راسها الينان علي تطبيق مجموعةمن الشروط القاسي لضصمان تقشف الحكومة والتخكم في المشترات الحكومةي وضبط الانفاق الاستهلاكي مع الحد من الصرف علي السلع الرفاهية ماقابلة بفرض ضرائب كثيرة وتسريح عدد كبير من العمالة والاستغناء العديد من المنح الاجتماعية والاكتيازات الاجتماعية التي كان


الفوركس

يتمتع بها قطاع كبير من المواطني مثل المعاشات والمزايا الاجتماعية وغيرها مما ادي الي ارتفاع نسبة البطالة وزيادة معلات التضخم في اليونان مثالا الي مستويات تزيد 10%من المعرف ان نسبة التضخم التي يسعي الاتجحاد الاوربي الي تطبيقعها لا تتعدي 2% الا انة علي الرغم من كل هذة الامور تمكن الاتحاد الاوربي من الاستمراا ربما ذلك انعكس علي ادجاء العملة الاورية الموحدة امام الدولار الامريكي وغيرةو من العملات الاخري في سوق الفوركس ,



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فعلي الرغم من الهزات العنيفة الي تعرض لها الاتحاد الاوربي الا ان اليورور لايزال صامدا يقوة امام خصمة العتيد الدولار الامريكي سواء من ناحية المؤشات الاقتصادية الكلية التي تشيرالي تحسن ولو حت يطفيف في وضع الاقتصاد الاوربي عن نظرية الاميركي وهذا ما يوكدة بوضح تقارير افاق الاقتصادية التقارير الرسمية الصادرة من صندوق النقد الدولي .




التحليل الاخباري


تم الاستعانة ببعض المصادر
موقع الشرق الاوسط
موقع CNBC



التوقيع


عرض البوم صور Mohamed_tarek  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 22-11-2013, 01:00 PM
Mohamed_tarek Mohamed_tarek غير متواجد حالياً
عضو فضى
افتراضي اليورو

اليورو

لي ورو أو الأورو أو الأويرو (الرمز الشكلي:€، رمز الإيزو:EUR) هي العملة الموحدة لدول الإتحاد الأوروبي، الذي يعد بعد الدولار الأمريكي ثاني أهم عملة على مستوى النظام النقدي الدولي. يتم التحكم به من قبل البنك المركزي الأوروبي في مقره بفرانكفورت بألمانيا. اليوم يعد اليورو العملة الرسمية المتداولة في 17 دولة من دول الإتحاد الأوروبي السبع والعشرون. كما أنه العملة الرسمية في ست دول أخرى هي ليست أعضاء في الإتحاد الأوروبي. ومع بداية عام 2002 تم توقيع اتفاتقية اليورو التي بموجبها تم اعتماد اليورو كعملة رسمية لعدد 17 دولة اوربية مما ادي الي زهور احد العملات الجديدة القوية وقتها اليورو علي السطح ليصبح من اقوي العملات المنافسة للدولار الامريكي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فما هو تاريخ اليورو وما هي المراحل التي مرت بها الوحدة الاوربية الي ان وصلت الي الشكل التي هي علية الان دعونا نتعرف اكصر علي هذة الامرو في سياق التقرير التالي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تمتاز أوروبا بكثرة الدول والعرقيات الموجودة في هذه الدول، كما تمتاز بكثرة الصراعات السياسية والعسكرية منذ زمن بعيد؛ أي منذ عهد الكنيسة ورجال الدين في العصور الوسطى وقبلها، وهناك ميزة أخرى في أوروبا هي حب السيطرة على الغير وأخذ قيادة باقي الدول، كما حصل في عهد نابليون بونابرت أو في عهد هتلر، أي هناك حب سيادة العرق على العرق الآخر ..
والحقيقة أن وحدة أوروبا بهذا المعنى المحدّد لم تتم عبر التاريخ، لأنها لم تجتمع تحت قيادة سياسية ولا حتى عسكرية واحدة، ولم يحصل بين أقطارها المختلفة اندماج يشكل في مجموعه وحدة سياسية، وإنما كانت تجتمع عدة دول في فترة تاريخية محددة من أجل مصلحة مشتركة أو هدف مشترك، ثم سرعان ما ينتهي هذا الاجتماع ويزول بانتهاء الغاية والهدف؛ كما حصل في عهد الحروب الصليبية في العصور الوسطى، أو كما حصل في الحرب العالمية الأولى وفي الثانية عندما اجتمعت عدة دول في مواجهة الخطر النازي والفاشي القادم من ألمانيا وإيطاليا ..
ويمكن القول إن مقومات الوحدة بين دول أوروبا هي أضعف بكثير من مقومات الفرقة والتشرذم. وحتى نقف على هذا الموضوع بشيء من البيان والتفصيل فإننا سنتناوله من عدة زوايا:

1- مقومات الوحدة بين الدول، ومقومات الوحدة الصحيحة المتينة القابلة للاستمرارية:
أما مقومات الوحدة بشكل عام فهي أولاً: وجود هدف مشترك بين دولة أو مجموعة دول يدفعها نحو الوحدة؛ مثل مصلحة مشتركة اقتصادية أو سياسية أو غيرها، فإذا وجدت هذه المصلحة تفكر الشعوب في دولة أو أكثر في مشروع وحدة بينها بشكل يحقق الغرض المراد؛ مثل إيجاد سوق مشتركة بين أقطارها. ثانياً: هو وجود عدوّ مشترك يهدد كيان دولة أو أكثر، ولا يمكن تلافي هذا الخطر إلا من خلال الوحدة بين هذه الأقطار، وأقرب مثال على ذلك ما حصل من وحدة عسكرية بين مجموعة دول أوروبية في مواجهة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية. ثالثاً: هو وجود الناحية المبدئية التي توحّد الدولة، وهذه تنقسم إلى قسمين: وحدة على أساس مبدأ صحيح وتتصف بالديمومة والقوة، ووحدة على أساس مبدأ سقيم وتتصف بالضعف وعدم الديمومة..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والمبدأ الاشتراكي كذلك كانت وحدته في منظومة حلف وارسو وحدة قسرية بقوة السلاح أكثر منها قوة مبدئية، لذلك سرعان ما انهارت قبل أن يمضي عليها قرن واحد من الزمان، وحتى داخل إطار روسيا أو «الاتحاد الروسي» توجد هناك قوميات تريد الانفلات من هذا الاتحاد ..

2- دوافع أوروبا نحو الوحدة:
وهي قطعاً ليست مبدئية ولا دينية؛ لأن هذه الدوافع – كما رأينا – كانت سبب الفرقة والتناحر وما زالت، ويبقى الأمر الآخر وهو (المصالح المشتركة) لهذه الوحدة، فما هي مصالح أوروبا من الوحدة ؟!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقبل أن نذكر المصالح المشتركة نقول: إن أوروبا -عبر التاريخ الطويل- سعت وما زالت تسعى لأن يكون لها مكانة مرموقة بين دول العالم، وكانت تسعى لقيادة العالم سواء في عهد نابليون فرنسا أم عهد بريطانيا العظمى أو في عهد هتلر ألمانيا...



وقد شعرت أوروبا- في العصر الحديث- بوزنها الضعيف في ظل العملاقين: أميركا وروسيا، وخاصّة بعد الحرب العالمية الثانية، شعرت بذلك من ناحيتين: الاقتصادية في عملية إعمار أوروبا وحاجتها إلى مساعدة الولايات المتحدة في مشروع مارشال الشهير، ذلك المشروع الذي اطلقتة الولايات المتحدة الامريكية بفكرة خالصة من الجمرال مارشال الذي شارك في الاعمال القتالية للحرب العالمية اثلاينة وكانت اموال الكثيرة اليت تم استخدامها في مشروع مارشال هي في الاصل من م اموال دافعي الضرائب الامريكان التي استفاد منها بشكل او باخري المرابين الكبار في امريكا الذين قاموا بمساعدة الحوكومة الاميريكة في اقراض الدول الاوربية علي خلفية اعلان امريكا عن نيتها الحيقية في مساعجات الدول الاوربية التي اصابت بضرر شديد نتيجة لانتهاء الحرب العالمية اثلثانية الا ان الغريب والعجيب في الامر ان امريكا لم تفوت مثل هذة الفرصة من اجل الضغط علي الدول الاوربية لتتماتشي مع المصالح العليا لدولة الاميريكة مما اوجد حالية من السخط والغضب لدي قيادات تلك الدول الاوربية علي النحو الذي دفعها الي التفكير في الوحدة ووشعرت أيضاً بوزنها الضعيف عندما بدأ التهديد الروسي لدول أوروبا، حيث بدأ بمد جناحيه على بعض الدول الأوروبية في أوروبا الشرقية، ومن ثم أخذ يهدد الدول في أوروبا الغربية نفسها، لذلك وضعت نفسها تحت جناح الولايات المتحدة للمساعدة في إيقاف هذا المدّ الأحمر ..
من هنا صارت أوروبا تفكر جدياً وعملياً في الوحدة وخاصّة في ظل تنامي قوة الولايات المتحدة وهيمنتها الاقتصادية على العالم، فكان الدافع لهذه الغاية يتمثل في ثلاثة أمور؛ الأول: السعي لمكان مرموق في العالم يضاهي أو يقارب العملاقين، وخاصة أن عدد السكان يقارب نصف مليار نسمة، وحجم الاقتصاد مجتمعاً يوازي أيضاً ثلث الاقتصاد العالمي، الثاني: التخلص من الخطر الشيوعي عن طريق الوحدة، أي إنجاز قوة قادرة على الوقوف والدفاع في وجه الأخطار، والثالث: التخلص من هيمنة الولايات المتحدة وابتزازها الاقتصادي عن طريق الأسواق والنفط والنقد والبورصات.. وغير ذلك من أدوات اقتصادية ..


معوقات وسدود أمام مشروع الوحدة يجب تجاوزها:
لكن هذه الوحدة -كمشروع اقتصادي أو سياسي- تقف في طريقه عدة معوقات وعقبات وسدود كبيرة يجب تجاوزها في الطريق نحو هذا المشروع الكبير، وأول هذه العقبات هي الولايات المتحدة؛ التي تسعى بكلّ ما أوتيت من قوة سياسية وعسكرية للسعي من أجل عدم تحقق هذه الوحدة، وذلك لئلا تنافسها أوروبا كقوة اقتصادية عملاقة وكتجمع سكاني ضخم، ولئلا تسعى في المستقبل لتنفيذ أحلامها وطموحاتها بالانعتاق من عبودية الدولار الأميركي. فأميركا تسعى بجدّ من أجل عدم تحقق هذه الوحدة، وقامت بخطوات عملية في سبيل ذلك، منها على سبيل المثال: إيجاد تحالفات مع عديد من الدول الأوروبية، ومنها إنشاء حلف الأطلسي وإدخال عدة دول في منظومته، والوقوف في وجه مشروع القوة الأوروبية المشتركة الذي تسعى لإيجاده ألمانيا وفرنسا، ومنها تشجيع الدول على عدم الانضمام لمنطقة اليورو، والقيام بمحاولات عملية لضرب اليورو عن طريق إيجاد الأزمات الاقتصادية له، وقد كان بارزاً ما قامت به الولايات المتحدة كمقدمات في إيجاد الأزمة الأخيرة لليورو وخاصة مطالبة البنوك الأميركية بالديون المستحقة على اليونان ..


أما العقبة الثانية فهي وجود التفاوت الاقتصادي بين الدول، وهذا يضرب موضوع الوحدة الاقتصادية، وهي أهم الأسس نحو الوحدة السياسية،وقد ظهر هذا الأمر بشكل جليّ في أزمة اليورو الأخيرة في اليونان وايطاليا وغيرها، والعقبة الثالثة هي وجود عرقيات مختلفة لم تستطع أن تتوحد قديماً حتى في عصر الكنيسة ورجال الدين، ولا في حملات الحروب الصليبية ..وهناك أمر طارئ جديد يعرقل الوحدة بين الدول الأوروبية؛ هو ما جرى ويجري حالياً من اهتزازات في ظل الأزمة المالية العالمية ومن تخلّ عن كثير من مبادئ السوق الحرة والحرية الاقتصادية، مما دفع كل دولة في دول الاتحاد الأوروبي للتفكير بطريقة للصمود في وجه الهزات دون تحمل أعباء الآخرين، فهذه عقبات كل منها أكبر من أختها تصدع بل وتهدم حلم أوروبا نحو الوحدة..
اليورو
سير أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية على خطوات بارزة وملموسة في طريق الوحدة السياسية تمثلت في الأمور التالية:
إنشاء السوق الأوروبية المشتركة، وإنشاء منظومة الاتحاد الأوروبي والتي تضم الآن حوالى 27 دولة، والقيام بإنشاء نواة القوة الأوروبية المشتركة كمقدمة لإنشاء قوة أوروبية كبيرة على طريقة حلف وارسو وحلف الأطلسي، ولكن هذا المشروع ما زال في بداياته ولم يكتمل بعد، وقامت بعض دول الاتحاد الأوروبي بإنشاء مشروع الوحدة النقدية ( اليورو ) على طريق دعم الوحدة الأوروبية والتي تضم في عضويتها حوالى (17) دولة.


ولكن رغم هذه الخطوات الجريئة والفعّالة من قبل الدول الأوروبية لم يكتمل بعد مشروع الوحدة الأوروبية السياسية، بل إنه لم يتجاوز بعد مرحلة البناء الأولية على هذا الطريق الضخم الكبير ..


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تأثير المبدأ الرأسمالي الذي تدين به الدول الأوروبية في هذا المشروع الكبير، فهل لهذا المبدأ أثر يذكر في دعم ودفع مشروع الوحدة الأوروبية؟!
والحقيقة أن المبدأ الرأسمالي هو أداة فرقة بين دول هذا الاتحاد، وليس أداة تدفع نحو الوحدة، والسبب أنه مبدأ قائم على المصالح والمنافع، فإذا رأت بعض الدول أن الفرقة أنفع لها سارت على طريق الفرقة؛ كما هو حال بريطانيا حيث إنها لا تشجع هذه الوحدة رغم أنها تتقوّى بها أحياناً في وجه بعض المشاريع الأميركية، والسبب أن بريطانيا ترى أنه في مصلحتها أن تبقى بعيدة عن أي اتحاد أوروبي؛ لأنه عندها نظرية تقول: إن بقاء بريطانيا وحدها أقوى من وجودها داخل الاتحاد الأوروبي؛ تماماً كما أن الشجرة الكبيرة حتى تبقى وتستمر كبيرة وقوية فإنه يجب أن تكون بعيدة عن غابة الأشجار، وإذا اقتربت من الغابة ضعفت واضمحلت؛ (هذه إحدى مقولات «تشرتشل» أحد وزراء بريطانيا السابقين)، وقد كان المبدأ الرأسمالي بالفعل سبباً في فرقة أوروبا وما زال حتى الآن؛ لأنه مبدأ نفعيٌّ مصلحي ليس له ثوابت تقف عليها الدول وتتمسك بها، وأكبر مثل على ذلك – كما ذكرنا – هو الحروب الطاحنة التي حصلت بين دول أوروبا وأشعلت الحرب العالمية الأولى، ثم الحروب التي أعقبتها عبر خمسة عشر عاماً متتابعة حتى نهاية الحرب العالمية الثانية!!..

اليورو

اليورو
فالصراع على المصالح والمنافع المتمثلة بدعم أصحاب رؤوس الأموال في أوروبا وأميركا، سواء أكان ذلك بالبحث عن الأسواق للصناعات أم بالبحث عن المواد الخام، كل ذلك يجلب الحروب المتتالية بين هذه الدول ..

أما إمكانية توحد أوروبا في ظل هذا النظام مستقبلاً فإنه أمر صعب، بل يمكن أن يكون مستحيلاً؛ بسبب تعدّد الأهواء والولاءات السياسية، والمنافع والمصالح والارتباطات مع الأحلاف الدولية الكبرى، وبسبب عدم قناعة بعض الدول ابتداءً بمثل هذه الفكرة كبريطانيا رغم أنها داخلة في الاتحاد الأوروبي، ويمكن القول إنه قد يوجد اتحاد أوروبي كما هو الحال بين مجموعة دول، إلا أنه لن يصمد طويلاً أمام الهزات وخاصة الاقتصادية، وسيكون مصيره كمصير الاتحاد السوفياتي السابق عندما تعرض للهزّات الاقتصادية فاضطر إلى تفكيك منظومة هذا الاتحاد، ويمكن أن يحصل نفس الأمر مستقبلاً بين مجموعة الدول الداخلة في الاتحاد الأوروبي، ويكون السبب هو عدم صمودها اقتصادياً مع باقي دول الاتحاد، فتخرج على سبيل المثال اليونان وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وأيرلندا ثم تتبعها دول أخرى لنفس الأسباب، ويبقى الأمر محصوراً في بعض الدول الغنية الكبرى كألمانيا وفرنسا وهولندا ومن هي على شاكلتها ..

ويمكن أن تكون مشكلة اليورو الحالية هي القشة التي تقصم ظهر هذا الاتحاد فلا ينهض من مكانه!!!



اليورو

ثم جاءت اللحظة الحيقية لتحقيق الوحدة الاوربية المنشودة وذلك من خلال اجتماع القادة الاوربيين في العام 1957 في روما انتهت الاجتماع بتوقيع اتفاقية روما الي مكنت من وضع الاساس واللبنة الاولي للمضي قدما في تحقيق الوحدة الاوربية والسيرعلي الخطوات الازمة للوصل الي مرحلة الاندماج الاقتصادي الشامل ومرحلة السوق الاوربية المشتركة .


ثم جاء العام 1992وقعت الدول الاوربية الشماركة اتفاقة رسميا يقضي بتطبيق سياسيات اقتصادية معينة من اجل تحقيق الوحدة المطلوبة وعلي الرغم من ان تحقيق الوحدة الاوربية الاقتصادية كانت يعترضها مجموعة من العقبات بشكل عام كما اسلفنا في التوضيح الا انها تمكنت بمرور الوقت من التغلب علي هذة المشاكل والظهور بمظهر التكتل الاقتصادي القوي الذي يستطيع ان يكون ندا ندا لاهم ولاقوي التكتلات الاقتصادية الاخري مثل نافتا والافتا و ونافستها بشكل فعال من حيث القوة والهيمنة الاقتصادية والنفوذ علي التجارة العالمية خاصة مع تمتع التكتل الاوربي بعدد من الميزات من اهمها سيطرتها علي سوق تجاري ضخم يبلغ قوامة السكاني اكثر من 380 مليون نسمة يهيمن علي
اليورو
اكثر من ربع التجارة العاليمة .الا انة علي ا لرغم من ذلك فقد شهد ت السنوات الاخيرة تحديد بداية من العام 2009 العديد من الهزات الاقتصادية والازمات الاقتصادية التي هزت العالم كلة بعد الازمة الاقتصادية العالمية العنيفة التي هزت ارجاء الولايات المتحدة الاميريكة في نهايت العام 2007 علي اثر بروز ما يعرف باسم ازمة الرهن العقاري ثم سرعان ما تحولت الي كرة ثلج اثرت علي اقتاديات دول العالم كلة كان علي راس المتضريين العديد من الدو الاوربيةو مثل




اليورو

اليونان والبرتغال واسباينا وايطاليت التي تعد من اهم البلدن الاعضاء في منطقة اليورو مما اثر بشكل واضح علي مؤشرات اداء الاقتصادي الكلي لتك البلد ن في ضوؤء تهديد العيدي منها بالخروج من منطثة اليورو مما اثر علي ثوة التحالف . علي النحو الذي حتم علي الاتحاد الاوربي الي التدخل بشكل كبير من اجل انقاذ اقتصاديات هذة الدول من خلال انشا ءما يعرف باسم صندوق التمويل الذي خصص ما يربو عن نصف تريلون دولا كمساعدات اقتصادية مممنهجة يتم تقديمها الي الدول المتضرة في صورة منح لا ترد وقروض ميسرة بشروط مخففة ,
ومن ثم ظهر ما يعرف باسم الية الاستقرار الاوربي


اليورو
مع تفيعل ما يعرف باسم الية الاسقرار الاقتصادي الاوربية التي تعمل علي التنسيق مع الصندوق الدولي وصندق النقد الدولي وغيرها من المؤساسات الاقتصادية الدولية للعمل علي حل مش مشكلات هذة الدول والتخفيف من اثارها الا ان التجارب اثبت مع مرور الوقت ان تلك السياسيات التي اتبعها الاتحاد الاوربي وزعماء اليورو لم تكن عند المستوي المطلوب حيث رافق هة السياسيات اجبار الدول المتضرصة علي راسها الينان علي تطبيق مجموعةمن الشروط القاسي لضصمان تقشف الحكومة والتخكم في المشترات الحكومةي وضبط الانفاق الاستهلاكي مع الحد من الصرف علي السلع الرفاهية ماقابلة بفرض ضرائب كثيرة وتسريح عدد كبير من العمالة والاستغناء العديد من المنح الاجتماعية والاكتيازات الاجتماعية التي كان


الفوركس

يتمتع بها قطاع كبير من المواطني مثل المعاشات والمزايا الاجتماعية وغيرها مما ادي الي ارتفاع نسبة البطالة وزيادة معلات التضخم في اليونان مثالا الي مستويات تزيد 10%من المعرف ان نسبة التضخم التي يسعي الاتجحاد الاوربي الي تطبيقعها لا تتعدي 2% الا انة علي الرغم من كل هذة الامور تمكن الاتحاد الاوربي من الاستمراا ربما ذلك انعكس علي ادجاء العملة الاورية الموحدة امام الدولار الامريكي وغيرةو من العملات الاخري في سوق الفوركس ,



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فعلي الرغم من الهزات العنيفة الي تعرض لها الاتحاد الاوربي الا ان اليورور لايزال صامدا يقوة امام خصمة العتيد الدولار الامريكي سواء من ناحية المؤشات الاقتصادية الكلية التي تشيرالي تحسن ولو حت يطفيف في وضع الاقتصاد الاوربي عن نظرية الاميركي وهذا ما يوكدة بوضح تقارير افاق الاقتصادية التقارير الرسمية الصادرة من صندوق النقد الدولي .




التحليل الاخباري


تم الاستعانة ببعض المصادر
موقع الشرق الاوسط
موقع CNBC




رد مع اقتباس

قديم 01-01-2014, 01:01 PM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
Mohamed_tarek
عضو فضى
الصورة الرمزية Mohamed_tarek

البيانات
تاريخ التسجيل: Oct 2012
رقم العضوية: 12036
العمر: 36
المشاركات: 2,083
بمعدل : 0.47 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Mohamed_tarek غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Mohamed_tarek المنتدى : ارشيف مقالات الفوركس
افتراضي رد: اليورو



التوقيع


عرض البوم صور Mohamed_tarek  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اليورو, فوركس اون لاين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 03:23 AM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team