[SIZE="6"][COLOR="Blue"][B][FONT="Simplified Arabic"]نشرت جريدة الأنباء الكويتية تحقيقا شاملا يتناول أوضاع صناعة الفوركس في دولة الكويت مع إلقاء الضوء على بعض جوانب هذا السوق في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط بشكل عام. تقرير الصحيفة الكويتية تضمن العديد من المعلومات التعريفية حول تجارة الفوركس والتي قد تكون مفيدة لبعض ممن لم يسمعوا عن هذا المجال من قبل, لهذا سنحاول تلخيص هذه المقالة والتركيز على الجوانب التي تهم قراءنا ممن في الغالب لديهم خلفية ولو بسيطة عن هذا العالم المثير. بحسب الجريدة الكويتية, فان الاعلان عن شركات الفوركس بات ملحوظا بدرجة كبيرة خلال الآونة الماضية في الشرق الأوسط بشكل عام ودول الخليج بوجه خاص عبر مختلف الوسائل الإعلانية كالاتصال الهاتفي المباشر او عبر الرسائل النصية او عبر البريد الالكتروني بهدف جذب عملاء جدد ليبحروا في ذلك العالم الغامض والمثير للجدل من حيث الربح الوفير خلال وقت قصير مع إمكانية تحديد نسبة المخاطرة برأس المال.. تلك هي المعطيات العامة لذلك السوق الذي يسمى بـ «الفوركس» ذلك المصطلح الناتج عن اختصار (Foreign Exchange) الذي يعني تداول العملات الأجنبية. وبعد البحث والتدقيق في الأبحاث الرسمية التي صدرت حول ذلك السوق لاحظنا أن المجتمع الخليجي يستحوذ على نسبة تصل إلى 15% من المتداولين في ذلك السوق على مستوى العالم حيث يصل عدد المتداولين في الكويت إلى 15 ألف متداول فعلي وذلك من خلال 7 شركات مرخصة من وزارة التجارة والصناعة منهم 3 شركات وضعوا مبلغ تأمين في بنك الكويت المركزي ،وشركتان تعملان وفق احكام الشريعة الإسلامية، حيث يصل حجم التداول اليومي للكويتيين في ذلك السوق إلى 500 مليون دولار. توقعات بتضاعف أعداد المتداولين الكويتيين على سوق العملات الأجنبية خلال الفترة المقبلة كشف مدير تطوير الأعمال والاستشاري في سوق العملات الأجنبية في شركة كافيو رائد عبدالخالق أن سوق الفوركس متوقع له ان يستقطب 1.5 مليار دينار من السوق المحلي بنهاية 2014، مبينا ان ما يميز السوق عن بقية الأسواق المالية الأخرى انه لا يوجد فيه أي عمليات احتكار بسبب السيولة العالية التي يتم تداولها من خلاله يوميا التي تصل إلى 4 مليارات دولار، مؤكدا ان السوق مفتوح للجميع للدخول إليه شريطة ان يخضع لدورات متخصصة في ذلك المجال عبر شركات مرخصة من قبل الجهات المعنية، حيث توجد 7 شركات فقط بالكويت مرخص لها لمزاولة تلك المهنة، منها شركة كافيو التي تجري دورات مجانية من خلال متخصصين في ذلك المجال حتى تتضح الرؤية للعملاء قبل الدخول في ذلك العالم الغامض. وأكد عبدالخالق في حواره الخاص لـ « الأنباء» أنه ليس هناك مؤشرات حقيقية بأن يصبح سوق الفوركس بديلا عن سوق الأسهم، علما بان التوجه الى أي من الأسواق يعود للمستثمر نفسه من خلال اختياره للاستثمار المناسب له وما يعود عليه بالفائدة، وكان نص الحوار على النحو التالي: ما الفرق بين سوق الفوركس وسوق الأسهم؟ ▪ سوق الفوركس يفتح 24 ساعة، اما سوق الأسهم من 3 الى 4 ساعات في اليوم، فسوق الفوركس لا يوجد به احتكار ومنتجاته متنوعة تستطيع التداول فيه من اى مكان وفى أي وقت. لماذا يفضل المستثمرين حاليا سوق الفوركس؟ ▪ لأنه اكثر أمانا ويمكن التداول فيه من خلال اكثر من منصة، الجوال وبرامج على جهاز اللاب توب، حيث يقوم المستثمر ببيع وشراء المنتجات في أي وقت واقفال وفتح الصفقات ووضع اوامر تساعد على حماية حسابه كعملية وقف الخسارة وجني الأرباح والأوامر المعلقة، وهذه المميزات غير متوافرة في السوق المحلي. ما عدد الشركات المرخصة من وزارة التجارة والصناعة بالكويت لمزاولة هذا المجال؟ ▪ عددهم حوالي 7 شركات فقط، 3 منهم لديهم تأمين في البنك المركزي. كم يبلغ عدد المتداولين في ا فوركس لكويت؟ ▪ يبلغ عدد المتداولين الحاليين في الكويت حوالي 15 ألف متداول بمعدل تداول يفوق الـ 500 مليون دولار، أي ما يعادل التداول اليومي في البورصة المحلية، وتوقعاتنا أن يتضاعف عدد المتداولين في الكويت في نهاية 2014، وذلك بسبب سهولة التداول باستخدام الانترنت ووسائل التكنولوجيا الحديثة، وبحسب تقرير معرض أبو ظبي للفوركس، ان نسبة معرفة الأشخاص عن سوق الفوركس في الخليج العربي لا تتجاوز الـ 15%، بعكس معدلات الدول المتقدمة التي تبلغ نسبة مئوية عالية في معرفة السوق. ما أسباب الخسارة في سوق الفوركس؟ ▪ قد يعود ذلك إلى العديد من العوامل أبرزها عدم دراية المتداول بالسوق بشكل كاف وعدم اهتمام المتداول بالأخبار المهمة التي تؤثر جزئيا في السوق واعتماد المتداول على استراتيجيات خاطئة في التداول وعدم قدرته مع عوامل ادارة رأس المال ولغة الاحتمالات والعديد من العوامل الأخرى، لذا نحن نحرص في شركة كافيو على تقديم الدعم والتعليم الكامل للمتداول قبل ان يقوم بالتداول. هل هناك شركات تعمل وفق الشريعة الإسلامية وتقليدية في الفوركس؟ ▪ نعم، فالنظام الإسلامي في ال فوركس الكويت هو عدم حساب فائدة عند ترك الصفقة مفتوحة، وبعض الشركات تقوم بحساب فائدة على العميل عند تركه للصفقة مفتوحة. هل الشركات التي تعمل بالكويت مراقبة من قبل البنك المركزي؟ ▪ كلا، فالبنك المركزي الكويتي لا يراقبهم، لكن شركات الوساطة العاملة في ذلك المجال مراقبة ومرخصة من وزارة التجارة والصناعة الكويتية، وبعض الشركات يكون لديها تأمين في البنك المركزي. هل التداول عن طريق الانترنت لا يوجد فيه غش؟ ▪ من حيث المبدأ التداول عن طريق
الانترنت ذو مصداقية عالية لكن الغش والقرصنة غير محصورة في أنشطة تجارية معينة، وهنا يجب أن نشير الى انه يوجد في سوق الفوركس حماية عالية من خلال المنصات المعتمدة المستخدمة للتداول كمنصة الميتاتريدر وغيره من المنصات العالمية. فالترويج الإعلاني الخاطئ لاستقطاب العملاء عبر تضخيم الشركات لنفسها إعلاميا لجذب انتباه المستثمرين يضر بسمعة التداول في هذا السوق، لذا ننصح المستثمرين التأكد من نشاط وسيرة الشركات ومدى مصداقيتها قبل البدء بالتداول معها. ما فائدة التوصيات التي تقدمها الشركات العاملة في ذلك المجال؟ ▪ تساعد التوصيات العميل في تحليل السوق من قبل قسم التحليل في الشركة، حيث توفر شركة كافيو على سبيل المثال التحاليل التقنية والإخبارية المناسبة لحالة السوق، لكن القرار الأول والأخير يعود للمستثمر نفسه. ما المشاكل التي يعاني منها سوق الفوركس في الكويت؟ ▪ يعاني الفوركس في الكويت نوعين من المشاكل أولها كثرة الأشخاص الذين يعتبرون وسطاء بين المستثمرين وبين الشركات العالمية أو الشركات التي لا تملك رخصة وساطة بموجب القانون الكويتي وتزاول اعمالها بدون أي رقابة، والمشكلة الثانية هي توظيف بعض الشركات اشخاصا تحت مسمى (مديري حسابات) وظيفتهم ادارة أموال الناس بطريقة عشوائية هدفها تحقيق المكاسب للشركة قبل تحقيق المكاسب للعميل. - See
نقلا عن موقع اف اكس اربيا B]