الباوند/ين يسقط لأدنى سعر في 15 أسبوعاً مع إرتفاع النفور من المخاطرة
سقط الجنيه الإسترليني الى أدنى مستوى له في 15 أسبوعاً أمام الين اليوم الثلاثاء ، وسط حالة من النفور من المخاطرة والتي دفعت المستثمرين إلى الين كملاذ آمن.
وبلغ الباوند/ين 128.40 خلال تعاملات فترة بعد الظهر الأوروبية ، وهو أدنى مستوى له منذ 25 آيار/مايو ، وفي وقت لاحق تماسك الزوج عند 128.60 ، متراجعاً بنسبة 0.79 ٪.
وكان من المرجح أن يجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم 25 آيار/مايو 127.63 ، والمقاومة عند أعلى سعر ليوم الإثنين 130.64.
فى وقت سابق اليوم ، قال محافظ بنك اليابان (ماساكي شيراكاوا) أن البنك المركزي يولي اهتماما وثيقا لحركات سوق العملات وكرر انه سيتحرك للحد من إرتفاع الين الكبير في سوق العملات، عندما يكون "هنالك حاجة".
وجاءت تصريحاته عقب إجتماع بنك اليابان ، والذي إنتهى بالإعلان عنالإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير عند 0.10 ٪ في أيلول/سبتمبر ، وذلك كما كان متوقعاً على نطاق واسع. ويذكرأن البنك المركزي لم يغير سعر الفائدة منذ كانون الأول/ديسمبر من عام 2008.
وأظهر بيان حول السياسة النقدية صدر بعد إعلان القرار، ان مجلس السياسة النقدية وأعضاءه التسعة قد صوتوا بالاجماع على ابقاء سعر الفائدة دون تغيير.
وقال البيان ان الاقتصاد الياباني قد أظهر "إشارات جيدة على حدوث انتعاش معتدل" ، واضاف "في ظل تزايد حالة عدم التأكد بشأن المستقبل ، لا سيما بالنسبة لاقتصاد الولايات المتحدة ، وما يرتبط بها من عدم الاستقرار في العملات الأجنبية وأسواق الأوراق المالية ، والاهتمام ينبغي أن يتركز على مخاطر الهبوط على الاقتصاد الياباني ".
وفي الوقت نفسه ، إمتنع البنك المركزي عن إتخاذ المزيد من التدابير الرامية إلى الحد من مكاسب الين الأخيرة في سوق العملات ، لكنه كرر انه سيتخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، إذا إقتضت الضرورة.
كما انخفض الجنيه مقابل الدولار، مع تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.41 ٪ ليصل إلى 1.5331.
فى وقت سابق اليوم ، أظهرت بيانات رسمية أن مؤشر (المؤشرات القيادية) الياباني قد تراجع بأكثر من المتوقع في تموز / يوليو.