استقر خام برنت قرب 110 دولارات للبرميل يوم الأربعاء بعد صعوده في المعاملات المبكرة لمخاوف من تعطل إمدادات الشرق الأوسط في ظل احتدام المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين رغم محادثات للتوصل إلى هدنة ليل الثلاثاء.
لكن الأسعار تراجعت مع تجدد المخاوف بشأن الطلب على النفط بعد أن حذر بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) من أن عدم حل أزمة الميزانية قد يؤدي إلى ركود اقتصادي في أكبر بلد مستهلك للخام في العالم.
وتأثرت أسعار النفط أيضا بمخاوف جديدة بشأن اقتصاد أوروبا مع انتهاء اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو في بروكسل دون الاتفاق على الشريحة التالية من قروض اليونان.
وبحلول الساعة 0451 بتوقيت جرينتش ارتفعت عقود خام برنت 16 سنتا إلى 109.99 دولار للبرميل مبتعدة عن أعلى مستوى للجلسة 110.55 دولار الذي سجلته في وقت سابق من المعاملات. واستقر الخام الأمريكي دون تغير عند 86.75 دولار.
وقال جيريمي فريزين محلل أسواق السلع الأولية لدى سوسيتيه جنرال في هونج كونج "توجد عوامل متعارضة حيث يلتقي عدم التيقن في أوروبا والولايات المتحدة مع ضبابية تدفع للمراهنة على ارتفاع الأسعار في الشرق الأوسط ... لذا أتوقع أن نرى سوقا متقلبة.
"سنرى بعض التقلبات الجامحة في السوق مع تنامي عدم التيقن الجيوسياسي والاقتصادي. توترات الشرق الأوسط قد تواصل إنعاش الأسعار في المدى القريب لكن نتوقع أن تهيمن العوامل الاقتصادية الدافعة لانخفاض الأسعار
لكن الأسعار تراجعت مع تجدد المخاوف بشأن الطلب على النفط بعد أن حذر بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) من أن عدم حل أزمة الميزانية قد يؤدي إلى ركود اقتصادي في أكبر بلد مستهلك للخام في العالم.
وتأثرت أسعار النفط أيضا بمخاوف جديدة بشأن اقتصاد أوروبا مع انتهاء اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو في بروكسل دون الاتفاق على الشريحة التالية من قروض اليونان.
وبحلول الساعة 0451 بتوقيت جرينتش ارتفعت عقود خام برنت 16 سنتا إلى 109.99 دولار للبرميل مبتعدة عن أعلى مستوى للجلسة 110.55 دولار الذي سجلته في وقت سابق من المعاملات. واستقر الخام الأمريكي دون تغير عند 86.75 دولار.
وقال جيريمي فريزين محلل أسواق السلع الأولية لدى سوسيتيه جنرال في هونج كونج "توجد عوامل متعارضة حيث يلتقي عدم التيقن في أوروبا والولايات المتحدة مع ضبابية تدفع للمراهنة على ارتفاع الأسعار في الشرق الأوسط ... لذا أتوقع أن نرى سوقا متقلبة.
"سنرى بعض التقلبات الجامحة في السوق مع تنامي عدم التيقن الجيوسياسي والاقتصادي. توترات الشرق الأوسط قد تواصل إنعاش الأسعار في المدى القريب لكن نتوقع أن تهيمن العوامل الاقتصادية الدافعة لانخفاض الأسعار