بعد فوز أوباما في الانتخابات الأمريكية يوم الأمس على منافسه ميت رومني تتوجه الأنظار مرة جديدة على القارة العجوز، إذ من المقرر أن يقوم البنكين الأوروبيين العملاقين اليوم بالإعلان عن سياستهما النقدية و التي من المتوقع أن تبقى عند المستويات السابقة دون تعديل.
ينتظر المستثمرين قرار البنك الأوروبي بفارغ الصبر، إذ من المقرر أن يعلن عن قراره بشأن سعر الفائدة و الذي يتوقع أن يبقى كما هو ودون تغير ليظل عند مستوى 0.75% بعد أن قام بخفضه في يوليو/تموز السابق، إذ من المتوقع أن يبقى معدل الايداع عند مستويات 0.0%، أما عن معدل إعادة التمويل فمن المتوقع أن يبقى هو أيضا عن مستويات 1.50%.
على الرغم من ضعف التوقعات بخفض سعر الفائدة إلا أن احتمالية التخفيض لمستويات تاريخية جديدة عند 0.50% تبقى قائمة خاصة وسط الظروف الاقتصادية الراهنة في منطقة اليورو، فقد وقعت الاقتصاديات الأوروبية الـ 17 خلال الربع الثاني بركود اقتصادي بنسبة 0.2%.
تعاني منطقة اليورو من انكماش واضح في أداء الأنشطة الاقتصادية المختلفة، فقد واصلت القطاعات الاقتصادية( القطاع الخدمي ، و الصناعي) انكماشها خلال الشهر الماضي للمرة التاسعة على التوالي.
يواجه اقتصاد منطقة اليورو ارتفاعا كبيرا في معدلات البطالة في البلاد إلى 11.6% لمستويات تاريخية عليا جديدة، نعم، ان هذا الضعف الذي أصاب منطقة اليورو بعد السياسات التقشفية الصارمة التي أقرتها الحكومات لاحتواء أزمة الديون الأوروبية
في الوقت نفسه، عزيزي القارئ، يجب الأخذ بعين الاعتبار بأن البنك المركزي الأوروبي قد قام في السادس من أيلول بإقرار عملية السوق المفتوحة للسيطرة على الارتفاع في العائد على السندات الحكومية للبلدان الأوروبية المتعثرة، و لذلك لا بد للبنك من التريّث قبل التقدم بأي خطوة خاصة بعد برنامج شراء السندات من الحكومات الأوروبية المتعثرة بوساطة من آلية الاستقرار الأوروبي التي أطلقها الوزراء الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الماضية في تشرين الأول.
يبقى الموقف غير واضح في الأسواق المالية وسط تردد أسبانيا حتى هذه اللحظة في طلب خطة إنقاذ، و هذا ما ينعكس بشكل مباشر على العائد على السندات الاوروبية خاصة أسبانيا و ايطاليا التي لا تزال ضمن مستويات غير مقبولة.
أما عن البنك البريطاني ، فالتكهنات قوية جدا بقيام البنك المركزي البريطاني بتثبيت سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.50% و برنامج شراء الأصول عند مستويات 375 مليار جنيه الجاري، بعد أن استطاعت بريطانيا في الربع الثاني تسجيل مستويات نمو بنسبة 1.0% على المستوى الربع السنوي و بنسبة 0.0% على المستوى السنوي و لتنهي بذلك المملكة المتحدة ثلاثة أرباع متتالية من الوقوع في دائرة الانكماش.
بالتالي أن بيانات النمو الأخيرة التي شهدتها المملكة المتحدة تدحض التوقعات بتحرك المركزي البريطاني هذا الشهر بتوسيع برنامج شراء الأصول.
عزيزي القارئ، أن بقاء البنوك المركزية في القارة العجوز عند موقفها من السياسة النقدية سوف يدعم أسواق العملات و الأسهم الأوروبية، و لكننا سوف نبقى نتطلع للمؤتمر الصحفي لرئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي بعد خمس و أربعون دقيقة من قرار الفائدة لعله يشحن الأسواق المالية بدفعة من الأمل.
ينتظر المستثمرين قرار البنك الأوروبي بفارغ الصبر، إذ من المقرر أن يعلن عن قراره بشأن سعر الفائدة و الذي يتوقع أن يبقى كما هو ودون تغير ليظل عند مستوى 0.75% بعد أن قام بخفضه في يوليو/تموز السابق، إذ من المتوقع أن يبقى معدل الايداع عند مستويات 0.0%، أما عن معدل إعادة التمويل فمن المتوقع أن يبقى هو أيضا عن مستويات 1.50%.
على الرغم من ضعف التوقعات بخفض سعر الفائدة إلا أن احتمالية التخفيض لمستويات تاريخية جديدة عند 0.50% تبقى قائمة خاصة وسط الظروف الاقتصادية الراهنة في منطقة اليورو، فقد وقعت الاقتصاديات الأوروبية الـ 17 خلال الربع الثاني بركود اقتصادي بنسبة 0.2%.
تعاني منطقة اليورو من انكماش واضح في أداء الأنشطة الاقتصادية المختلفة، فقد واصلت القطاعات الاقتصادية( القطاع الخدمي ، و الصناعي) انكماشها خلال الشهر الماضي للمرة التاسعة على التوالي.
يواجه اقتصاد منطقة اليورو ارتفاعا كبيرا في معدلات البطالة في البلاد إلى 11.6% لمستويات تاريخية عليا جديدة، نعم، ان هذا الضعف الذي أصاب منطقة اليورو بعد السياسات التقشفية الصارمة التي أقرتها الحكومات لاحتواء أزمة الديون الأوروبية
في الوقت نفسه، عزيزي القارئ، يجب الأخذ بعين الاعتبار بأن البنك المركزي الأوروبي قد قام في السادس من أيلول بإقرار عملية السوق المفتوحة للسيطرة على الارتفاع في العائد على السندات الحكومية للبلدان الأوروبية المتعثرة، و لذلك لا بد للبنك من التريّث قبل التقدم بأي خطوة خاصة بعد برنامج شراء السندات من الحكومات الأوروبية المتعثرة بوساطة من آلية الاستقرار الأوروبي التي أطلقها الوزراء الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الماضية في تشرين الأول.
يبقى الموقف غير واضح في الأسواق المالية وسط تردد أسبانيا حتى هذه اللحظة في طلب خطة إنقاذ، و هذا ما ينعكس بشكل مباشر على العائد على السندات الاوروبية خاصة أسبانيا و ايطاليا التي لا تزال ضمن مستويات غير مقبولة.
أما عن البنك البريطاني ، فالتكهنات قوية جدا بقيام البنك المركزي البريطاني بتثبيت سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.50% و برنامج شراء الأصول عند مستويات 375 مليار جنيه الجاري، بعد أن استطاعت بريطانيا في الربع الثاني تسجيل مستويات نمو بنسبة 1.0% على المستوى الربع السنوي و بنسبة 0.0% على المستوى السنوي و لتنهي بذلك المملكة المتحدة ثلاثة أرباع متتالية من الوقوع في دائرة الانكماش.
بالتالي أن بيانات النمو الأخيرة التي شهدتها المملكة المتحدة تدحض التوقعات بتحرك المركزي البريطاني هذا الشهر بتوسيع برنامج شراء الأصول.
عزيزي القارئ، أن بقاء البنوك المركزية في القارة العجوز عند موقفها من السياسة النقدية سوف يدعم أسواق العملات و الأسهم الأوروبية، و لكننا سوف نبقى نتطلع للمؤتمر الصحفي لرئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي بعد خمس و أربعون دقيقة من قرار الفائدة لعله يشحن الأسواق المالية بدفعة من الأمل.