في الوقت الذي اجتاح فيه الإعصار ساندي شمال شرق الولايات المتحدة فعطل إمدادات الكهرباء وحركة المواصلات في مدينة نيويورك وغيرها ازداد الميل الأمريكي المعتاد للخوض في الجديد من مشروعات الأعمال وكان ذلك في الاغلب بنية سليمة رغم تداول اتهامات بالتلاعب.
وقال جوفاني هرنانديز المختص بعلاج وتقليم الأشجار والذي يعمل في ملبورن في نيوجيرزي إن الطلب على خدماته ارتفع بدرجة "جنونية" فتصله مئات الإتصالات التليفونية من أشخاص تعرضت الأشجار في حدائقهم للتلف.
وقال "الناس يريدوننا أن نصلهم على الفور لكن لا يمكننا الذهاب بسبب خطوط الكهرباء التي مازالت على الأرض."
والإعصار ساندي هو الأكبر الذي يجتاح الولايات المتحدة في أجيال وأسفر عن مقتل 64 شخصا على الأقل وترك الملايين بدون كهرباء. وقالت شركة للتنبؤ بحجم الكوارث إن ساندي ربما تسبب في خسائر تأمينية تبلغ قيمتها 15 مليار دولار وخسارة العديد من الشركات الصغيرة بسبب تراجع المبيعات.
لكن يوم الأربعاء وهو اليوم الأول بعد العاصفة الذي يسعى فيه السكان لاستئناف حياتهم الطبيعية تمكنت أعداد كبيرة من الشركات الصغيرة والمتاجر الصغيرة على مفارق الطرق من انتهاز فرصة نادرة للكسب.
وبالنسبة للبعض كانت الفرص طبيعية وواضحة. فالأنباء السيئة بالنسبة لأصحاب المنازل أنباء طيبة لشركات البناء وباعة الأدوات المنزلية الذين واجهوا صعوبات في السنوات الماضية مع تراجع أسعار المنازل الأمريكية وارتفاع معدل البطالة.
فشهد متجر بيكون بينت اند هارد وير للأدوات المنزلية في منهاتن طوابير طويلة من المشترين يوم الأربعاء.
وقال مسؤولون إن الطلب زاد بدرجة كبيرة على البنزين ومولدات الكهرباء في المنطقة. وزادت الطوابير على محطات البنزين لأن أكثر من نصف محطات الوقود في مدينة نيويورك وفي نيوجيرزي كانت مقفلة بسبب نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء.
وقال جو سالوزي المدير المشارك في ثيمز تريدينج وهي شركة سمسرة في تشاتام بنيوجيرزي إن الشوارع تعج بالتوتر والخوف
وقال جوفاني هرنانديز المختص بعلاج وتقليم الأشجار والذي يعمل في ملبورن في نيوجيرزي إن الطلب على خدماته ارتفع بدرجة "جنونية" فتصله مئات الإتصالات التليفونية من أشخاص تعرضت الأشجار في حدائقهم للتلف.
وقال "الناس يريدوننا أن نصلهم على الفور لكن لا يمكننا الذهاب بسبب خطوط الكهرباء التي مازالت على الأرض."
والإعصار ساندي هو الأكبر الذي يجتاح الولايات المتحدة في أجيال وأسفر عن مقتل 64 شخصا على الأقل وترك الملايين بدون كهرباء. وقالت شركة للتنبؤ بحجم الكوارث إن ساندي ربما تسبب في خسائر تأمينية تبلغ قيمتها 15 مليار دولار وخسارة العديد من الشركات الصغيرة بسبب تراجع المبيعات.
لكن يوم الأربعاء وهو اليوم الأول بعد العاصفة الذي يسعى فيه السكان لاستئناف حياتهم الطبيعية تمكنت أعداد كبيرة من الشركات الصغيرة والمتاجر الصغيرة على مفارق الطرق من انتهاز فرصة نادرة للكسب.
وبالنسبة للبعض كانت الفرص طبيعية وواضحة. فالأنباء السيئة بالنسبة لأصحاب المنازل أنباء طيبة لشركات البناء وباعة الأدوات المنزلية الذين واجهوا صعوبات في السنوات الماضية مع تراجع أسعار المنازل الأمريكية وارتفاع معدل البطالة.
فشهد متجر بيكون بينت اند هارد وير للأدوات المنزلية في منهاتن طوابير طويلة من المشترين يوم الأربعاء.
وقال مسؤولون إن الطلب زاد بدرجة كبيرة على البنزين ومولدات الكهرباء في المنطقة. وزادت الطوابير على محطات البنزين لأن أكثر من نصف محطات الوقود في مدينة نيويورك وفي نيوجيرزي كانت مقفلة بسبب نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء.
وقال جو سالوزي المدير المشارك في ثيمز تريدينج وهي شركة سمسرة في تشاتام بنيوجيرزي إن الشوارع تعج بالتوتر والخوف