استقر مزيج برنت فوق 110 دولارات للبرميل يوم الاثنين إذ أثار قتال في بيروت وغزة مخاوف بشأن أمن إمدادات الوقود القادمة من الشرق الأوسط الامر الذي ساعد الخام على قطع موجة هبوط دامت أربع جلسات. وانخفض برنت أربعة بالمئة الأسبوع الماضي بفعل عدم التيقن بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي. لكن العنف المتزايد في أنحاء من الشرق الأوسط الذي ينتج نحو ثلث إمدادات النفط العالمية طغى على المخاوف من ضعف الطلب.
وارتفع خام برنت في العقود الآجلة تسليم ديسمبر كانون الأول 30 سنتا إلى 110.44 دولار للبرميل بحلول الساعة 0855 بتوقيت جرينتش متعافيا من أدنى مستوى في الجلسة 109.47 دولار للبرميل وهو أدنى مستوياته منذ الرابع من أكتوبر تشرين الأول.
وزاد سعر الخام الأمريكي الخفيف 50 سنتا إلى 90.55 دولار للبرميل مرتفعا أيضا من أدنى مستوى خلال اليوم عند 89.49 دولار.
وواصلت التوترات المحيطة بسوريا الضغط على أعصاب المستثمرين ودعم الأسعار وسط مخاوف من انتشار العنف في أنحاء أخرى من الشرق الأوسط.
وتبادل مسلحون إطلاق النار في الضواحي الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بعد انتهاء الجنازة الرسمية لمسؤول أمني بارز عندما انفصل مشيعون غاضبون وحاولوا اقتحام مكتب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وتغذي الاشتباكات أزمة سياسية متنامية في لبنان مرتبطة بالحرب الأهلية في سوريا.
وقال كارستن فريتش المحلل لدى كومرتس بنك إن التوترات "تزعزع استقرار المنطقة بأكملها ولذلك لها تأثير على نقل النفط خاصة النفط القادم من شمال العراق الذي ينقل عبر أنابيب تمر بمنطقة الأزمة."
وقال مسؤولون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت اثنين من النشطين الفلسطينيين خلال توغل في شمال غزة اليوم الاثنين مما فجر اشتباكات مع مسلحي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تدير القطاع.
وقال فريتش إن المستثمرين يقبلون على شراء النفط مجددا بعد انخفاض الأسعار على مدى أربع جلسات متتالية وهو ما قدم دعما للأسعار
وارتفع خام برنت في العقود الآجلة تسليم ديسمبر كانون الأول 30 سنتا إلى 110.44 دولار للبرميل بحلول الساعة 0855 بتوقيت جرينتش متعافيا من أدنى مستوى في الجلسة 109.47 دولار للبرميل وهو أدنى مستوياته منذ الرابع من أكتوبر تشرين الأول.
وزاد سعر الخام الأمريكي الخفيف 50 سنتا إلى 90.55 دولار للبرميل مرتفعا أيضا من أدنى مستوى خلال اليوم عند 89.49 دولار.
وواصلت التوترات المحيطة بسوريا الضغط على أعصاب المستثمرين ودعم الأسعار وسط مخاوف من انتشار العنف في أنحاء أخرى من الشرق الأوسط.
وتبادل مسلحون إطلاق النار في الضواحي الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بعد انتهاء الجنازة الرسمية لمسؤول أمني بارز عندما انفصل مشيعون غاضبون وحاولوا اقتحام مكتب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وتغذي الاشتباكات أزمة سياسية متنامية في لبنان مرتبطة بالحرب الأهلية في سوريا.
وقال كارستن فريتش المحلل لدى كومرتس بنك إن التوترات "تزعزع استقرار المنطقة بأكملها ولذلك لها تأثير على نقل النفط خاصة النفط القادم من شمال العراق الذي ينقل عبر أنابيب تمر بمنطقة الأزمة."
وقال مسؤولون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت اثنين من النشطين الفلسطينيين خلال توغل في شمال غزة اليوم الاثنين مما فجر اشتباكات مع مسلحي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تدير القطاع.
وقال فريتش إن المستثمرين يقبلون على شراء النفط مجددا بعد انخفاض الأسعار على مدى أربع جلسات متتالية وهو ما قدم دعما للأسعار