أظهرت وثائق حصلت عليها رويترز أن شركتين أوروبيتين للتأمين ألغتا التغطية لناقلات لها دور في تجارة النفط الإيراني وهي أول خطوة من نوعها منذ فرض عقوبات جديدة مشددة في يوليو تموز. ونشرت رويترز في وقت سابق أنه تم استخدام الناقلات التي تشغلها شركة تيتان للبتروكيماويات ومقرها هونج كونج لتخزين نفط إيراني لحساب شركة فيتول لتجارة النفط وشركة جلامارين للشحن.
وبالرغم من أن عقوبات الاتحاد الأوروبي تمنع شركات التأمين الغربية من تغطية الناقلات التي تنقل النفط الإيراني وليس التي تخزنه إلا أن الوثائق أظهرت أن شركتي التأمين لم تكونا مستعدتين للمجازفة باحتمال انتهاك العقوبات.
ونقلت وثيقة بتاريخ 14 سبتمبر أيلول عن مايك سولتهاوس مدير شركة نورث إنشورنس مانجمنت متحدثا بالنيابة عن اتحاد نورث أوف إنجلند للتأمين الذي يوفر التغطية الرئيسية لشركة تيتان قوله "تصرف تيتان يخالف روح العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على إيران إن لم يكن يخالف نصوصها."
وأضاف "خلصنا إلى أنه إذا واصل الاتحاد تقديم التأمين لأسطول تيتان فقد يكون هناك احتمال كبير لانتهاكات أخرى للعقوبات."
وأظهرت وثيقة بتاريخ السابع من سبتمبر أن شركة جارد ثاني أكبر شركة للتأمين البحري في العالم ألغت تغطيتها أيضا لتيتان. وكانت جارد تغطي واحدة من سفن تخزين النفط التابعة للشركة.
ورفضت الشركتان الأوروبيتان الادلاء بتعليق.
ويتعين على تيتان الآن العثور على شركات تأمين جديدة لتواصل تشغيل سفن تخزين النفط قبالة ماليزيا وهي من أكبر أساطيل التخزين في جنوب شرق آسيا. وقد تجد الشركة صعوبة في ذلك إذا قررت شركات تأمين غربية أخرى ألا تتعامل مع تيتان.
ولم يتسن الاتصال بمسؤولين في تيتان للحصول على تعقيب.
وبالرغم من أن عقوبات الاتحاد الأوروبي تمنع شركات التأمين الغربية من تغطية الناقلات التي تنقل النفط الإيراني وليس التي تخزنه إلا أن الوثائق أظهرت أن شركتي التأمين لم تكونا مستعدتين للمجازفة باحتمال انتهاك العقوبات.
ونقلت وثيقة بتاريخ 14 سبتمبر أيلول عن مايك سولتهاوس مدير شركة نورث إنشورنس مانجمنت متحدثا بالنيابة عن اتحاد نورث أوف إنجلند للتأمين الذي يوفر التغطية الرئيسية لشركة تيتان قوله "تصرف تيتان يخالف روح العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على إيران إن لم يكن يخالف نصوصها."
وأضاف "خلصنا إلى أنه إذا واصل الاتحاد تقديم التأمين لأسطول تيتان فقد يكون هناك احتمال كبير لانتهاكات أخرى للعقوبات."
وأظهرت وثيقة بتاريخ السابع من سبتمبر أن شركة جارد ثاني أكبر شركة للتأمين البحري في العالم ألغت تغطيتها أيضا لتيتان. وكانت جارد تغطي واحدة من سفن تخزين النفط التابعة للشركة.
ورفضت الشركتان الأوروبيتان الادلاء بتعليق.
ويتعين على تيتان الآن العثور على شركات تأمين جديدة لتواصل تشغيل سفن تخزين النفط قبالة ماليزيا وهي من أكبر أساطيل التخزين في جنوب شرق آسيا. وقد تجد الشركة صعوبة في ذلك إذا قررت شركات تأمين غربية أخرى ألا تتعامل مع تيتان.
ولم يتسن الاتصال بمسؤولين في تيتان للحصول على تعقيب.