ارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة في يوليو تموز للمرة الأولى خلال أربعة أشهر مع صعود الطلب بشكل عام في جميع القطاعات من السيارات إلى الألكترونيات في علامة على أن المستهلكين يمكنهم تسريع النمو الاقتصادي في الربع الثالث من العام. وقالت وزارة التجارة اليوم الثلاثاء إن مبيعات التجزئة زادت 0.8 في المئة الشهر الماضي.
ويعد ذلك أكبر مكسب منذ فبراير شباط وجاء أعلى بكثير من توقعات المحللين.
وتوقع محللون في استطلاع لرويترز زيادة مبيعات التجزئة 0.3 في المئة.
ودعم التقرير وجهة النظر القائلة بأن تباطؤ النمو الاقتصادي في الربع الثاني يعد مؤقتا.
ويتيح ذلك أيضا بعض الارتياح للرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يخوض انتخابات في نوفمبر تشرين الثاني أملا في الفوز بفترة رئاسية ثانية في ظل ضعف سوق الوظائف حيث يركز منافسه الجمهوري ميت رومني حملته على ضعف الاقتصاد في عهد أوباما.
وتباطأ إيجاد الوظائف في الولايات المتحدة بشكل حاد في الربع الثاني مع تراجع إنفاق المستهلكين وتباطؤ النمو الاقتصادي. وتسارعت وتيرة خلق الوظائف في يوليو رغم أن معدل البطالة واصل الصعود إلى 8.3 في المئة.
ومما يشير إلى زيادة قوية في إنفاق المستهلكين خلال يوليو ارتفاع ما يسمى بالمؤشر الأساسي لمبيعات التجزئة-الذي يستثني السيارات والبنزين ومواد البناء-بنسبة 0.9 في المئة في أكبر مكسب من نوعه منذ يناير كانون الثاني
ويعد ذلك أكبر مكسب منذ فبراير شباط وجاء أعلى بكثير من توقعات المحللين.
وتوقع محللون في استطلاع لرويترز زيادة مبيعات التجزئة 0.3 في المئة.
ودعم التقرير وجهة النظر القائلة بأن تباطؤ النمو الاقتصادي في الربع الثاني يعد مؤقتا.
ويتيح ذلك أيضا بعض الارتياح للرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يخوض انتخابات في نوفمبر تشرين الثاني أملا في الفوز بفترة رئاسية ثانية في ظل ضعف سوق الوظائف حيث يركز منافسه الجمهوري ميت رومني حملته على ضعف الاقتصاد في عهد أوباما.
وتباطأ إيجاد الوظائف في الولايات المتحدة بشكل حاد في الربع الثاني مع تراجع إنفاق المستهلكين وتباطؤ النمو الاقتصادي. وتسارعت وتيرة خلق الوظائف في يوليو رغم أن معدل البطالة واصل الصعود إلى 8.3 في المئة.
ومما يشير إلى زيادة قوية في إنفاق المستهلكين خلال يوليو ارتفاع ما يسمى بالمؤشر الأساسي لمبيعات التجزئة-الذي يستثني السيارات والبنزين ومواد البناء-بنسبة 0.9 في المئة في أكبر مكسب من نوعه منذ يناير كانون الثاني