هوى اليورو الى قاع جديد للأسبوع عند 1.2406 إذ عزّز الضعف القائم في سوق العمل الألمانية والمقترن بتدنّي الثقة في صفوف الإتّحاد النقدي مخاطر الركود المطوّل.
أبرز العناوين
اليورو: من المرجّح أن يناقش الإتّحاد الأوروبي ميثاق النمو والإنقاذ القريب الأجل لأسبانيا وإيطاليا
هوى اليورو الى قاع جديد للأسبوع عند 1.2406 إذ عزّز الضعف القائم في سوق العمل الألمانية والمقترن بتدنّي الثقة في صفوف الإتّحاد النقدي مخاطر الركود المطوّل، ومن المحتمل أن تواجه االعملة الموحّدة رياحًا معاكسة إضافية مع اقتراب نهاية الأسبوع إذا ما فشلت التطوّرات التي ترشح عن قمّة الإتّحاد الأوروبي في إعادة إحلال ثقة المستثمرين. يبدو وكأنّ المجموعة تقلّل من حدّة دعوتها الى إصدار سندات باليورو، إذ تعهّد الساسة بوضع حزمة نمو محتملة ترمي الى محاربة تباطؤ الإنتعاش، في حين يخطّط مفوّض الشؤوون الاقتصادية والنقدية لدى الإتّحاد الأوروبي أولي ريهن لمناقشة برنامج إنقاذ قريب الأجل لكلّ من أسبانيا وإيطاليا، بما أنّ تنامي تكاليف الإقتراض في الدول المحيطة يرسّخ مخاطر انتقال العدوى.
في حال ناضلت المجموعة للتوصّل الى اتّفاق، من المرجّح أن تلقي الأنباء التي تصدر عن الإجتماع بثقلها على سلوك المجازفة، وقد يخسر زوج اليورو/دولار الإرتداد اعتبارًا من 1.2287، إذ باتت الآفاق الأساسية للمنطقة قاتمة للغاية. وبما أنّ اليورو/دولار ينشىء قمّة أدنى في يونيو، من المحتمل أن يواصل الإتّجاه الهبوطي السائد منذ العام 2011 التبلور في الشهر القادم ويبلغ الزوج قيعًا جديدة للعام في يوليو، إذ يتوقّع المشاركون في الأسواق أن يعمد البنك المركزي الأوروبي الى توسيع سياسته النقدية أكثر في النصف الثاني من العام. ووفقًا لمسح أجرته بلومبرغ، يتطلّع 16 خبير اقتصادي من أصل ال24 الذين شملهم المسح الى تخفيض المعدّلات أقلّه بمقدار 25 نقطة أساسية في الأسبوع القادم، وستولّد التعليقات الحذرة التي تصدر عن مجلس الإدارة تصفيات حادّة في معدّلات الصرف، إذ يقدّر المستثمرون أن يعتنق البنك المركزي الأوروبي سياسة المعدّلات الصفرية في وقت لاحق من العام.
الجنيه الاسترليني: حذر بنك انجلترا من مغبّة تشديد الشروط الإئتمانية، الأمر الذي عزّز رهانات توسيع المصرف دائرة التيسير الكمّي
هوى الجنيه الاسترليني الى قاع 1.5508، إذ ألقت التوتّرات القائمة في منطقة اليورو- أبرز شريك تجاري للمملكة المتّحدة- بثقلها على ثقة الأسواق، ومن المحتمل أن يواجه الاسترليني رياح معاكسة إضافية خلال الأجل القريب، إذ يواصل المشاركون في الأسواق تعزيز رهانات توسيع دائرة التيسير الكمّي. في الواقع، حذر بنك انجلترا من مغبّة تشديد الشروط الإئتمانية في الفصل الثالث، ومن المرجّح أن تتابع لجنة السياسة النقدية الميل الى تكثيف عمليات شراء الأصول بهدف تقويض المخاطر الهبوطية المحيطة بالمنطقة. وبما أنّ زوج الاسترليني/دولار فشل في التماسك فوق المتوسط الحسابي لعشرة أيّام (1.5625)، قد يتّجه الزوج من جديد نحو مستوى تصحيح فيبوناتشي 50.0% لإرتفاع الأسعار من قاع العام 2009 وصولاً الى الذروة على مقربة من 1.5270، وسيتنامى الشرخ في صفوف لجنة السياسة النقدية، إذ أنّ استقرار نمو الأسعار الكامن يرسّخ المخاطر التضخّمية.
الدولار الأميركي: استمرار استقرار القراءة الرئيسية لإنفاق الإستهلاك الشخصي، ما يحدّ من فرص اعتماد جولة ثالثة من التيسير الكمّي
يتداول الأخضر على ارتفاع خلال دورة أميركا الشمالية، مع اختبار مؤشر الدولار داو جونز- أف. أكس.سي. أم انعكاسًا سريعًا للتراجع الذي سجّله ليلة أمس وصولاً الى 10121، ومن المحتمل أن توسّع عملة الإحتياطي دائرة تقدّمها في ما تبقى من الأسبوع وسط استجماع تدفقات الملاذ الآمن الزخم. على الرغم من ذلك، يعزّز التقرير النهائي للناتج المحلي الإجمالي للفصل الأوّل آفاقنا الإيجابية للدولار الأميركي، في ظلّ ارتفاع القراءة الرئيسية لمؤشر إنفاق الإستهلاك الشخصي- مقياس بنك الاحتياطي الفدرالي للتضخّم- وفق أسرع وتيرة له منذ الفصل الثاني من العام 2011، ولا يزال استقرار نمو الأسعار الكامن يحدّ من فرص اعتناق الاحتياطي الفدرالي برنامج شراء أصول مكثّف. في المقابل، قد يبتعد مجلس الإحتياطي الفدرالي عن نهج التيسير ويتطلّع المصرف الى تغيير موقفه في نهاية العام وسط انتعاش النمو والتضخّم بشكل تدريجي.
أبرز العناوين
- اليورو: من المرجّح أن يناقش الإتّحاد الأوروبي ميثاق النمو والإنقاذ القريب الأجل لأسبانيا وإيطاليا
- الجنيه الاسترليني: حذر بنك انجلترا من مغبّة تشديد الشروط الإئتمانية، الأمر الذي عزّز رهانات توسيع المصرف دائرة التيسير الكمّي
- الدولار الأميركي: استمرار استقرار القراءة الرئيسية لإنفاق الإستهلاك الشخصي، ما يحدّ من فرص اعتماد جولة ثالثة من التيسير الكمّي
اليورو: من المرجّح أن يناقش الإتّحاد الأوروبي ميثاق النمو والإنقاذ القريب الأجل لأسبانيا وإيطاليا
هوى اليورو الى قاع جديد للأسبوع عند 1.2406 إذ عزّز الضعف القائم في سوق العمل الألمانية والمقترن بتدنّي الثقة في صفوف الإتّحاد النقدي مخاطر الركود المطوّل، ومن المحتمل أن تواجه االعملة الموحّدة رياحًا معاكسة إضافية مع اقتراب نهاية الأسبوع إذا ما فشلت التطوّرات التي ترشح عن قمّة الإتّحاد الأوروبي في إعادة إحلال ثقة المستثمرين. يبدو وكأنّ المجموعة تقلّل من حدّة دعوتها الى إصدار سندات باليورو، إذ تعهّد الساسة بوضع حزمة نمو محتملة ترمي الى محاربة تباطؤ الإنتعاش، في حين يخطّط مفوّض الشؤوون الاقتصادية والنقدية لدى الإتّحاد الأوروبي أولي ريهن لمناقشة برنامج إنقاذ قريب الأجل لكلّ من أسبانيا وإيطاليا، بما أنّ تنامي تكاليف الإقتراض في الدول المحيطة يرسّخ مخاطر انتقال العدوى.
في حال ناضلت المجموعة للتوصّل الى اتّفاق، من المرجّح أن تلقي الأنباء التي تصدر عن الإجتماع بثقلها على سلوك المجازفة، وقد يخسر زوج اليورو/دولار الإرتداد اعتبارًا من 1.2287، إذ باتت الآفاق الأساسية للمنطقة قاتمة للغاية. وبما أنّ اليورو/دولار ينشىء قمّة أدنى في يونيو، من المحتمل أن يواصل الإتّجاه الهبوطي السائد منذ العام 2011 التبلور في الشهر القادم ويبلغ الزوج قيعًا جديدة للعام في يوليو، إذ يتوقّع المشاركون في الأسواق أن يعمد البنك المركزي الأوروبي الى توسيع سياسته النقدية أكثر في النصف الثاني من العام. ووفقًا لمسح أجرته بلومبرغ، يتطلّع 16 خبير اقتصادي من أصل ال24 الذين شملهم المسح الى تخفيض المعدّلات أقلّه بمقدار 25 نقطة أساسية في الأسبوع القادم، وستولّد التعليقات الحذرة التي تصدر عن مجلس الإدارة تصفيات حادّة في معدّلات الصرف، إذ يقدّر المستثمرون أن يعتنق البنك المركزي الأوروبي سياسة المعدّلات الصفرية في وقت لاحق من العام.
الجنيه الاسترليني: حذر بنك انجلترا من مغبّة تشديد الشروط الإئتمانية، الأمر الذي عزّز رهانات توسيع المصرف دائرة التيسير الكمّي
هوى الجنيه الاسترليني الى قاع 1.5508، إذ ألقت التوتّرات القائمة في منطقة اليورو- أبرز شريك تجاري للمملكة المتّحدة- بثقلها على ثقة الأسواق، ومن المحتمل أن يواجه الاسترليني رياح معاكسة إضافية خلال الأجل القريب، إذ يواصل المشاركون في الأسواق تعزيز رهانات توسيع دائرة التيسير الكمّي. في الواقع، حذر بنك انجلترا من مغبّة تشديد الشروط الإئتمانية في الفصل الثالث، ومن المرجّح أن تتابع لجنة السياسة النقدية الميل الى تكثيف عمليات شراء الأصول بهدف تقويض المخاطر الهبوطية المحيطة بالمنطقة. وبما أنّ زوج الاسترليني/دولار فشل في التماسك فوق المتوسط الحسابي لعشرة أيّام (1.5625)، قد يتّجه الزوج من جديد نحو مستوى تصحيح فيبوناتشي 50.0% لإرتفاع الأسعار من قاع العام 2009 وصولاً الى الذروة على مقربة من 1.5270، وسيتنامى الشرخ في صفوف لجنة السياسة النقدية، إذ أنّ استقرار نمو الأسعار الكامن يرسّخ المخاطر التضخّمية.
الدولار الأميركي: استمرار استقرار القراءة الرئيسية لإنفاق الإستهلاك الشخصي، ما يحدّ من فرص اعتماد جولة ثالثة من التيسير الكمّي
يتداول الأخضر على ارتفاع خلال دورة أميركا الشمالية، مع اختبار مؤشر الدولار داو جونز- أف. أكس.سي. أم انعكاسًا سريعًا للتراجع الذي سجّله ليلة أمس وصولاً الى 10121، ومن المحتمل أن توسّع عملة الإحتياطي دائرة تقدّمها في ما تبقى من الأسبوع وسط استجماع تدفقات الملاذ الآمن الزخم. على الرغم من ذلك، يعزّز التقرير النهائي للناتج المحلي الإجمالي للفصل الأوّل آفاقنا الإيجابية للدولار الأميركي، في ظلّ ارتفاع القراءة الرئيسية لمؤشر إنفاق الإستهلاك الشخصي- مقياس بنك الاحتياطي الفدرالي للتضخّم- وفق أسرع وتيرة له منذ الفصل الثاني من العام 2011، ولا يزال استقرار نمو الأسعار الكامن يحدّ من فرص اعتناق الاحتياطي الفدرالي برنامج شراء أصول مكثّف. في المقابل، قد يبتعد مجلس الإحتياطي الفدرالي عن نهج التيسير ويتطلّع المصرف الى تغيير موقفه في نهاية العام وسط انتعاش النمو والتضخّم بشكل تدريجي.