ارتفاع أسعار النفط الخام مع التوقعات بوقوع عاصفة في خليج المكسيك
صعدت العقود الآجلة للنفط الخام ببداية التعاملات الصباحية متأثرة بالتوقعات بعاصفة في خليج المكسيك و هذا ما عطل حوالي ربع الانتاج في المنطقة من النفط الخام و الغاز الطبيعي، استفادت أسعار النفط الخام من الآمال المسيطرة على الأجواء قبيل قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
انتعشت أسعار النفط الخام من أدنى مستويات منذ تسعة أشهر مع التوقعات بهبوب العاصفة المدارية ديبي في خليج المكسيك، مما سوف يؤدي إلى وقف نحو ربع إنتاج النفط الخام والغاز الأمريكي في خليج المكسيك ، إذ أوقف المنتجون الإنتاج في خليج المكسيك الأمريكي الذي ينتج نحو 20 في المائة من إنتاج النفط الأمريكي نتيجة اقتراب أول عاصفة مسماة لهذا الموسم.
ارتفعت عقود برنت بتمام الساعة 06:22 GMT بنسبة 0.54% مسجلا مستويات تداول حول 80.19$ للبرميل، و تتداول العقود الآجلة للنفط الخام تسليم أيلول حاليا مستويات 80.18$ للبرميل و سجلت الأعلى عند 80.65$ للبرميل و الأدنى عند 79.76$ للبرميل مقارنة بسعر الافتتاح عند 80.13$ للبرميل.
أن الانخفاض الحاصل في الأسهم الأسيوية بعد أن قامت مؤسسة سيتي جروب بتخفيض التوقعات المستقبلية للنمو في الصين التي تعد ثاني أكبر مستهلك للنفط الخام، هذا ما يقلص من أرباح النفط الخام و الفرص من الارتفاع.
استقرت أسعار النفط الخام حول أعلى مستويات منذ جلستين بعد أن صرح مكتب المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل عن أنها ستجتمع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الأربعاء قبيل قمة أوروبية المرتقبة في ختام الأسبوع المقبل في محاولة لمواجهة مواقفهما المتباينة بشأن أزمة الديون السيادية لمنطقة اليورو، معرباً "أنهم سوف يناقشوا قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة والوضع الدولي ومستقبل المبادلات الفرنسية الألمانية".
تسلط الأضواء هذا الأسبوع على قمة قادة الاتحاد الأوروبي الذي طال انتظارها مع الآمال بقيام القادة بأخذ قرارات حاسمة لمكافحة ومحاربة أزمة الديون السيادية علماً بأن وزراء المالية لم يقدموا الأسبوع الماضي أي جديد للأسواق رغم الضغوط الخارجية.
ستبدأ القمة الأوروبية المنتظرة بنهاية الأسبوع وآمال ومطالب أن يقوم القادة بطرح خطط وإجراءات جديدة في سبيل مكافحة أزمة الديون السيادية، فقد تكون قمة مجموعة العشرين التي عُقدت سابقاً في المكسيك أثّرت على القادة الاوروبيين ليأتوا بحلول جديدة وضع خارطة لطريق منطقة اليورو لنشلها من بحر الديون التي تغرق به.
انتعشت أسعار النفط الخام من أدنى مستويات منذ تسعة أشهر مع التوقعات بهبوب العاصفة المدارية ديبي في خليج المكسيك، مما سوف يؤدي إلى وقف نحو ربع إنتاج النفط الخام والغاز الأمريكي في خليج المكسيك ، إذ أوقف المنتجون الإنتاج في خليج المكسيك الأمريكي الذي ينتج نحو 20 في المائة من إنتاج النفط الأمريكي نتيجة اقتراب أول عاصفة مسماة لهذا الموسم.
ارتفعت عقود برنت بتمام الساعة 06:22 GMT بنسبة 0.54% مسجلا مستويات تداول حول 80.19$ للبرميل، و تتداول العقود الآجلة للنفط الخام تسليم أيلول حاليا مستويات 80.18$ للبرميل و سجلت الأعلى عند 80.65$ للبرميل و الأدنى عند 79.76$ للبرميل مقارنة بسعر الافتتاح عند 80.13$ للبرميل.
أن الانخفاض الحاصل في الأسهم الأسيوية بعد أن قامت مؤسسة سيتي جروب بتخفيض التوقعات المستقبلية للنمو في الصين التي تعد ثاني أكبر مستهلك للنفط الخام، هذا ما يقلص من أرباح النفط الخام و الفرص من الارتفاع.
استقرت أسعار النفط الخام حول أعلى مستويات منذ جلستين بعد أن صرح مكتب المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل عن أنها ستجتمع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الأربعاء قبيل قمة أوروبية المرتقبة في ختام الأسبوع المقبل في محاولة لمواجهة مواقفهما المتباينة بشأن أزمة الديون السيادية لمنطقة اليورو، معرباً "أنهم سوف يناقشوا قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة والوضع الدولي ومستقبل المبادلات الفرنسية الألمانية".
تسلط الأضواء هذا الأسبوع على قمة قادة الاتحاد الأوروبي الذي طال انتظارها مع الآمال بقيام القادة بأخذ قرارات حاسمة لمكافحة ومحاربة أزمة الديون السيادية علماً بأن وزراء المالية لم يقدموا الأسبوع الماضي أي جديد للأسواق رغم الضغوط الخارجية.
ستبدأ القمة الأوروبية المنتظرة بنهاية الأسبوع وآمال ومطالب أن يقوم القادة بطرح خطط وإجراءات جديدة في سبيل مكافحة أزمة الديون السيادية، فقد تكون قمة مجموعة العشرين التي عُقدت سابقاً في المكسيك أثّرت على القادة الاوروبيين ليأتوا بحلول جديدة وضع خارطة لطريق منطقة اليورو لنشلها من بحر الديون التي تغرق به.
