الذهب يحاول النهوض إلا أن قوة الدولار ستحوّل دون ذلك
انتعشت أسعار الذهب ببداية التعاملات الصباحية محاولا تقليص حجم الخسائر التي سجلها خلال الأسبوع الماضي بأكثر من 3% ضمن عمليات التصحيح للأعلى، و هذا مع قوة الدولار الأمريكي التي منعت المعادن الثمينة من الارتفاع و تحقيق المكاسب.
لا تزال أسعار الذهب دون 1,600$ مع استمرار الإشارات السلبية من الاقتصاديات العالمية خلال الفترة الماضية، و هذا ما أشعل المخاوف من انكماش التضخم( Deflation) و هذا ما يقلص من أرباح الذهب كونه يحد من طلب المستثمرين على الذهب كأداة تحوط ضد ارتفاع التضخم.
دعمت أسعار الذهب صباح اليوم من الحركة التي قام بها بنك الشعب الصيني لإضعاف قيمة اليوان التي أضرت كثير مسيرة التعافي في البلاد، فقد انخفض اليوان اليوم لأدنى مستوى منذ سبعة أشهر بعد أن قام بنك الصين بتخفيض معدل ارتباط اليوان بالدولار اليومي إلى 0.3% الأدنى منذ آذار 2012 ، و هذا ضمن مساعي البنك لدعم مسيرة الانتعاش الاقتصادي في البلاد.
تأثرت مستويات النمو في الصين من تفاقم أزمة الديون السيادية في أوروبا و هذا ما كان له الأثر السلبي الواضح الصادرات الصينية، أن قيام صناع القرار في الصين بتيسير السياسة النقدية في الصين سوف يدعم الطلب على الذهب كأداة تحوط من التضخم و الذي يقابله المخاوف من انكماش التضخم بعد تراجع وتيرة النمو الاقتصادي العالمي.
ارتفعت أسعار الذهب الآنية بتمام الساعة 05:43 بتوقيت غرينتش بنسبة 0.07% مسجلا مستويات تداول 1,572.59$ للاونصة و سجلت الأعلى عند 1,576.08$ و الأدنى عند 1,567.53$ مقارنة بسعر الافتتاح عند 1,607.15$.
تسلط الأضواء هذا الأسبوع على قمة قادة الاتحاد الأوروبي الذي طال انتظارها مع الآمال بقيام القادة بأخذ قرارات حاسمة لمكافحة ومحاربة أزمة الديون السيادية علماً بأن وزراء المالية لم يقدموا الأسبوع الماضي أي جديد للأسواق رغم الضغوط الخارجية.
ستبدأ القمة الأوروبية المنتظرة بنهاية الأسبوع وآمال ومطالب أن يقوم القادة بطرح خطط وإجراءات جديدة في سبيل مكافحة أزمة الديون السيادية، فقد تكون قمة مجموعة العشرين التي عُقدت سابقاً في المكسيك أثّرت على القادة الاوروبيين ليأتوا بحلول جديدة وضع خارطة لطريق منطقة اليورو لنشلها من بحر الديون التي تغرق به.
تتداول أسعار الفضة حاليا حول مستويات 26.86$ للأونصة مقارنة بسعر الافتتاح عند 26.83$ و سجلت الأدنى عند 26.53$ و الأعلى عند 26.95$.
لا تزال أسعار الذهب دون 1,600$ مع استمرار الإشارات السلبية من الاقتصاديات العالمية خلال الفترة الماضية، و هذا ما أشعل المخاوف من انكماش التضخم( Deflation) و هذا ما يقلص من أرباح الذهب كونه يحد من طلب المستثمرين على الذهب كأداة تحوط ضد ارتفاع التضخم.
دعمت أسعار الذهب صباح اليوم من الحركة التي قام بها بنك الشعب الصيني لإضعاف قيمة اليوان التي أضرت كثير مسيرة التعافي في البلاد، فقد انخفض اليوان اليوم لأدنى مستوى منذ سبعة أشهر بعد أن قام بنك الصين بتخفيض معدل ارتباط اليوان بالدولار اليومي إلى 0.3% الأدنى منذ آذار 2012 ، و هذا ضمن مساعي البنك لدعم مسيرة الانتعاش الاقتصادي في البلاد.
تأثرت مستويات النمو في الصين من تفاقم أزمة الديون السيادية في أوروبا و هذا ما كان له الأثر السلبي الواضح الصادرات الصينية، أن قيام صناع القرار في الصين بتيسير السياسة النقدية في الصين سوف يدعم الطلب على الذهب كأداة تحوط من التضخم و الذي يقابله المخاوف من انكماش التضخم بعد تراجع وتيرة النمو الاقتصادي العالمي.
ارتفعت أسعار الذهب الآنية بتمام الساعة 05:43 بتوقيت غرينتش بنسبة 0.07% مسجلا مستويات تداول 1,572.59$ للاونصة و سجلت الأعلى عند 1,576.08$ و الأدنى عند 1,567.53$ مقارنة بسعر الافتتاح عند 1,607.15$.
تسلط الأضواء هذا الأسبوع على قمة قادة الاتحاد الأوروبي الذي طال انتظارها مع الآمال بقيام القادة بأخذ قرارات حاسمة لمكافحة ومحاربة أزمة الديون السيادية علماً بأن وزراء المالية لم يقدموا الأسبوع الماضي أي جديد للأسواق رغم الضغوط الخارجية.
ستبدأ القمة الأوروبية المنتظرة بنهاية الأسبوع وآمال ومطالب أن يقوم القادة بطرح خطط وإجراءات جديدة في سبيل مكافحة أزمة الديون السيادية، فقد تكون قمة مجموعة العشرين التي عُقدت سابقاً في المكسيك أثّرت على القادة الاوروبيين ليأتوا بحلول جديدة وضع خارطة لطريق منطقة اليورو لنشلها من بحر الديون التي تغرق به.
تتداول أسعار الفضة حاليا حول مستويات 26.86$ للأونصة مقارنة بسعر الافتتاح عند 26.83$ و سجلت الأدنى عند 26.53$ و الأعلى عند 26.95$.
