افتتاح الأسواق الأميركية: تعثّر اليورو وسط انشقاق الإتّحاد الأوروبي حول الإنقاذ الأسباني، واستهداف الاسترليني مستوى 1.5600
هوى اليورو الى 1.2527 وسط الغموض المحيط بحزمة الإنقاذ الأسباني البالغة قيمتها 100 مليار يورو.
أبرز العناوين
هوى اليورو الى 1.2527 وسط الغموض المحيط بحزمة الإنقاذ الأسباني البالغة قيمتها 100 مليار يورو، ومن المحتمل أن تواصل العملة الموحّدة خسارة التقدّم الذي سجّلته مطلع الشهر، إذ يدعو الإتّحاد الأوروبي الترويكا - المؤلّفة من المفوضّية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي- الى قبول حزمة الإنقاذ. في المقابل، صرّح رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي أنّ الخطوة التي تساهم في إعادة تمويل قطاع بلاده المصرفي لا تعتبر بمثابة إنقاذ، وقد تسعى المجموعة لشراء المزيد من الوقت، إذ يناضل الساسة للتوصّل الى أرضية مشتركة.
في غضون ذلك، أظهر تقرير منفصل صادر عن بنك البرتغال اقتراض المصارف التجارية مبلغ 58.7 مليار يورو القياسي من البنك المركزي الأوروبي، ويبدو وكأنّ مجلس الإدارة سيتابع انتهاج برنامج التيسير الكمّي، إذ باتت الحكومات العاملة تحت لواء نظام معدّل الصرف الثابت أكثر اعتمادًا على الدعم النقدي. ووفقًا لمقياس كريدي سويس لمقايضات اللّيلة الواحدة، بدأ المشاركون في الأسواق يتوقّعون تقليص معدّلات الفائدة في يوليو، بيد أنّ البنك المركزي قد يعتنق سلّة متنوّعة من الأدوات الهادفة الى تنشيط الاقتصاد المتعثّر بما أنّ تنامي مخاطر انتقال العدوى يلقي بثقله على ثقة المستثمرين. وإذ يناضل زوج اليورو/دولار لتجاوز مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% لهبوط الأسعار من ذروة العام 2009 وصولاً الى قاع العام 2010 على مقربة من 1.2640-50، قد يستمرّ الزوج بالتداول جانبيًا قبيل إجراء الإنتخابات اليونانية، وسنحافظ على آفاق سلبية للعملة الموحّدة، إذ يعتنق الساسة الأوروبيون سياسة رجعيّة في معالجة أزمة الديون.
الجنيه الاسترليني: الاسترليني يواصل استهداف الدعم السابق وترقّب اتّباعه اتّجاهًا جانبيًا
تقدّم الجنيه الاسترليني لى 1.5581 يوم الإثنين، إذ قلّل بنك انجلترا من شأن المخاطر المحيطة بالنظام المصرفي البريطاني، ومن المحتمل أن تواصل التوتّرات القائمة في منطقة اليورو تعزيز جاذبية الاسترليني، في وقت يتوقّع المصرف المركزي بروز انتعاش أمتن في وقت لاحق من العام. ونتيجة لذلك، قد يضطلع الاسترليني بدور الملاذ الآمن وسط اتّخاذ الساسة الخطوات اللازمة لتجنيب الاقتصاد تداعيات أزمة الديون، بيد أنّ الاسترليني/دولار قد يتداول جانبيًا قبيل صدور محضر اجتماع بنك انجلترا في العشرين من يونيو مع نضاله لإختراق الدعم السابق القائم بمحاذاة مستوى 1.5600. في المقابل، من المرجّح أن يتّجه زوج الاسترليني/دولار نحو فيب 50% لإرتفاع الأسعار من قاع العام 2009 وصولاً الى الذروة على مقربة من 1.5270، بيد أنّ بيان السياسة من شأنه ترسيخ الآفاق الإيجابية للإسترليني في حال جاء الشرخ القائم في صفوف لجنة السياسة النقدية على شكل 8 مقابل 1.
الدولار الأميركي: الدولار يعوّض الخسائر التي مني بها وسط تعثّر الثقة وتسلّط الأضواء نحو خطابات مسؤولي بنك الاحتياطي الفدرالي
استعاد الأخضر قوّته خلال دورة أميركا الشمالية، مع ارتداد مؤشر الدولار داو جزنز- أف.أكس.سي. أم من قاع 10137، ومن المحتمل أن توسّع عملة الإحتياطي دائرة تقدّمها خلال ساعات التداول الأربع والعشرين القادمة، إذ يقلّص المشاركون في الأسواق شهيتهم للمخاطر. على الرغم من ذلك، ومع ترقّب خطابات بعض مسؤولي بنك الاحتياطي الفدرالي في وقت لاحق من اليوم، قد ترسّخ التعليقات الحذرة جاذبية الدولار الأميركي الذي من المحتمل أن يستهلّ تسارعه الصعودي المسجّل اعتبارًا من الشهر السابق في ظلّ ابتعاد مجلس الإحتياطي الفدرالي عن برنامج التيسير.
هوى اليورو الى 1.2527 وسط الغموض المحيط بحزمة الإنقاذ الأسباني البالغة قيمتها 100 مليار يورو.
أبرز العناوين
- اليورو: أسبانيا تبحث عن الحصول على حزمة إنقاذ بقيمة 100 مليار يورو، وبلوغ إقراض البنك المركزي الأوروبي للبرتغال ذروة تاريخية
- الجنيه الاسترليني: الاسترليني يواصل استهداف الدعم السابق وترقّب اتّباعه اتّجاهًا جانبيًا
- الدولار الأميركي: الدولار يعوّض الخسائر التي مني بها وسط تعثّر الثقة وتسلّط الأضواء نحو خطابات مسؤولي بنك الاحتياطي الفدرالي
هوى اليورو الى 1.2527 وسط الغموض المحيط بحزمة الإنقاذ الأسباني البالغة قيمتها 100 مليار يورو، ومن المحتمل أن تواصل العملة الموحّدة خسارة التقدّم الذي سجّلته مطلع الشهر، إذ يدعو الإتّحاد الأوروبي الترويكا - المؤلّفة من المفوضّية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي- الى قبول حزمة الإنقاذ. في المقابل، صرّح رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي أنّ الخطوة التي تساهم في إعادة تمويل قطاع بلاده المصرفي لا تعتبر بمثابة إنقاذ، وقد تسعى المجموعة لشراء المزيد من الوقت، إذ يناضل الساسة للتوصّل الى أرضية مشتركة.
في غضون ذلك، أظهر تقرير منفصل صادر عن بنك البرتغال اقتراض المصارف التجارية مبلغ 58.7 مليار يورو القياسي من البنك المركزي الأوروبي، ويبدو وكأنّ مجلس الإدارة سيتابع انتهاج برنامج التيسير الكمّي، إذ باتت الحكومات العاملة تحت لواء نظام معدّل الصرف الثابت أكثر اعتمادًا على الدعم النقدي. ووفقًا لمقياس كريدي سويس لمقايضات اللّيلة الواحدة، بدأ المشاركون في الأسواق يتوقّعون تقليص معدّلات الفائدة في يوليو، بيد أنّ البنك المركزي قد يعتنق سلّة متنوّعة من الأدوات الهادفة الى تنشيط الاقتصاد المتعثّر بما أنّ تنامي مخاطر انتقال العدوى يلقي بثقله على ثقة المستثمرين. وإذ يناضل زوج اليورو/دولار لتجاوز مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% لهبوط الأسعار من ذروة العام 2009 وصولاً الى قاع العام 2010 على مقربة من 1.2640-50، قد يستمرّ الزوج بالتداول جانبيًا قبيل إجراء الإنتخابات اليونانية، وسنحافظ على آفاق سلبية للعملة الموحّدة، إذ يعتنق الساسة الأوروبيون سياسة رجعيّة في معالجة أزمة الديون.
الجنيه الاسترليني: الاسترليني يواصل استهداف الدعم السابق وترقّب اتّباعه اتّجاهًا جانبيًا
تقدّم الجنيه الاسترليني لى 1.5581 يوم الإثنين، إذ قلّل بنك انجلترا من شأن المخاطر المحيطة بالنظام المصرفي البريطاني، ومن المحتمل أن تواصل التوتّرات القائمة في منطقة اليورو تعزيز جاذبية الاسترليني، في وقت يتوقّع المصرف المركزي بروز انتعاش أمتن في وقت لاحق من العام. ونتيجة لذلك، قد يضطلع الاسترليني بدور الملاذ الآمن وسط اتّخاذ الساسة الخطوات اللازمة لتجنيب الاقتصاد تداعيات أزمة الديون، بيد أنّ الاسترليني/دولار قد يتداول جانبيًا قبيل صدور محضر اجتماع بنك انجلترا في العشرين من يونيو مع نضاله لإختراق الدعم السابق القائم بمحاذاة مستوى 1.5600. في المقابل، من المرجّح أن يتّجه زوج الاسترليني/دولار نحو فيب 50% لإرتفاع الأسعار من قاع العام 2009 وصولاً الى الذروة على مقربة من 1.5270، بيد أنّ بيان السياسة من شأنه ترسيخ الآفاق الإيجابية للإسترليني في حال جاء الشرخ القائم في صفوف لجنة السياسة النقدية على شكل 8 مقابل 1.
الدولار الأميركي: الدولار يعوّض الخسائر التي مني بها وسط تعثّر الثقة وتسلّط الأضواء نحو خطابات مسؤولي بنك الاحتياطي الفدرالي
استعاد الأخضر قوّته خلال دورة أميركا الشمالية، مع ارتداد مؤشر الدولار داو جزنز- أف.أكس.سي. أم من قاع 10137، ومن المحتمل أن توسّع عملة الإحتياطي دائرة تقدّمها خلال ساعات التداول الأربع والعشرين القادمة، إذ يقلّص المشاركون في الأسواق شهيتهم للمخاطر. على الرغم من ذلك، ومع ترقّب خطابات بعض مسؤولي بنك الاحتياطي الفدرالي في وقت لاحق من اليوم، قد ترسّخ التعليقات الحذرة جاذبية الدولار الأميركي الذي من المحتمل أن يستهلّ تسارعه الصعودي المسجّل اعتبارًا من الشهر السابق في ظلّ ابتعاد مجلس الإحتياطي الفدرالي عن برنامج التيسير.