افتتاح الأسواق الأوروبية: الدولار والين في ارتفاع على أثر تخفيض تصنيف إسبانيا، وفي ظلّ خيبات الأمل التي عمّت بعد نفي الصين اعتزامها تنفيذ حزمة حوافز
تمتّع الدولار الأميركي والين الياباني بأداء متميّز خلال تجارات ليلة أمس على خلفيّة تراجع الأسهم الآسيويّة، ما عزّز الطلب على العملات التي تعدّ ملاذًا آمنًا.
أبرز العناوين
يفتقر الجدول الاقتصادي للبيانات خلال ساعات التداول الأوروبيّة، مع التركيز على تقرير المعروض النقدي الخاصّ بمنطقة اليورو لشهر إبريل. وتشير التوقعات الى تقدّم معدل النمو السنوي وصولاً الى 3.4%، مسجّلاً أعلى قراءة له منذ يونيو 2009. يقدّر أن توفر هذه النتائج الدعم لليورو حيث أنها تقوّض تخمينات قيام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض معدلاته. وعلى نحو مماثل، فهي تظهر أن عمليّات إعادة التمويل البعيدة الأجل التي نفّذها البنك المركزي الأوروبي ساعدت في تحسين توافر الإقراض في المنطقة، ما يقلّل من شأن المخاوف حول اختمار أزمة إئتمان في ظلّ أزمة الديون السياديّة الراهنة. مع ذلك، تراجع الفارق ما بين عوائد السندات الألمانيّة المستحقّة في عشرة سنوات وتلك الخاصّة باقتصادات محيط أوروبا، دلالة على أن العوامل السلبيّة الناجمة عن تخفيض تصنيف إسبانيا قد تحدّ من المكاسب. غنيّ عن القول أن إي قراءة مخيّبة للآمال من شأنها أن تلقي بثقلها على العملة الموحّدة.
وعلى صعيد آخر، ستقيم إيطاليا مزادًا لسندات آجلة تبلغ قيمتها 6.25 مليار يورو مستحقّة في العامين 2017 و2022، وسيرصد التجّار عن كثب معدل العوائد ونسبة الإقبال على السندات لتقييم الاستدامة الماليّة في ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو. يتوقّع أن تؤكّد المراجعة الأخيرة لمؤشر ثقة المستهلك في منطقة اليورو لشهر مايو تحسّن الثقة مقارنة بالشهر المنصرم، وإن كانت لا تزال قراءته سلبيّة. تبيّن العقود الآجلة لمؤشر S&P 500انخفاضًا حادًّا، دلالة على أن استمرار نفور المخاطر قد يواصل توفير الدعم للدولار والين على حساب العملات الرئيسيّة الأخرى.
تمتّع الدولار الأميركي والين الياباني بأداء متميّز خلال تجارات ليلة أمس على خلفيّة تراجع الأسهم الآسيويّة، ما عزّز الطلب على العملات التي تعدّ ملاذًا آمنًا.
أبرز العناوين
- الدولار والين في ارتفاع على خلفيّة تنامي طلبات الملاذ الآمن، وفي ظلّ تراجع الأسهم خلال التجارات الآسيويّة
- الصين تمتنع عن اعتماد حزمة من الحوافز المكثّفة، بحسب وكالة Xinhua
- تخفيض تصنيف إسبانيا يحدّ من انعاش اليورو الناجم عن النمو النقدي
- العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 تشير الى بقاء نفور المخاطر مهيمنًا
يفتقر الجدول الاقتصادي للبيانات خلال ساعات التداول الأوروبيّة، مع التركيز على تقرير المعروض النقدي الخاصّ بمنطقة اليورو لشهر إبريل. وتشير التوقعات الى تقدّم معدل النمو السنوي وصولاً الى 3.4%، مسجّلاً أعلى قراءة له منذ يونيو 2009. يقدّر أن توفر هذه النتائج الدعم لليورو حيث أنها تقوّض تخمينات قيام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض معدلاته. وعلى نحو مماثل، فهي تظهر أن عمليّات إعادة التمويل البعيدة الأجل التي نفّذها البنك المركزي الأوروبي ساعدت في تحسين توافر الإقراض في المنطقة، ما يقلّل من شأن المخاوف حول اختمار أزمة إئتمان في ظلّ أزمة الديون السياديّة الراهنة. مع ذلك، تراجع الفارق ما بين عوائد السندات الألمانيّة المستحقّة في عشرة سنوات وتلك الخاصّة باقتصادات محيط أوروبا، دلالة على أن العوامل السلبيّة الناجمة عن تخفيض تصنيف إسبانيا قد تحدّ من المكاسب. غنيّ عن القول أن إي قراءة مخيّبة للآمال من شأنها أن تلقي بثقلها على العملة الموحّدة.
وعلى صعيد آخر، ستقيم إيطاليا مزادًا لسندات آجلة تبلغ قيمتها 6.25 مليار يورو مستحقّة في العامين 2017 و2022، وسيرصد التجّار عن كثب معدل العوائد ونسبة الإقبال على السندات لتقييم الاستدامة الماليّة في ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو. يتوقّع أن تؤكّد المراجعة الأخيرة لمؤشر ثقة المستهلك في منطقة اليورو لشهر مايو تحسّن الثقة مقارنة بالشهر المنصرم، وإن كانت لا تزال قراءته سلبيّة. تبيّن العقود الآجلة لمؤشر S&P 500انخفاضًا حادًّا، دلالة على أن استمرار نفور المخاطر قد يواصل توفير الدعم للدولار والين على حساب العملات الرئيسيّة الأخرى.