افتتاح الأسواق الأميركية: اليورو مستعدّ لإختراق مستوى 1.3000 وزخم الاسترليني الصعودي يتسارع
تقدّم اليورو الى ذروة 1.3171 ليلة أمس، إذ عمدت أسبانيا الى بيع 3.18 مليار يورو من السندات القريبة الأجل.
أبرز العناوين
* اليورو: تجاوز مزاد بيع الديون الأسبانية المستوى المستهدف ودعوة صندوق النقد الدولي البنك المركزي الأوروبي الى تقليص معدّلات الفائدة
* الجنيه الاسترليني: لا تزال القناة الصعودية صامدة وسط ارتفاع التضخّم
اليورو: تجاوز مزاد بيع الديون الأسبانية المستوى المستهدف ودعوة صندوق النقد الدولي البنك المركزي الأوروبي الى تقليص معدّلات الفائدة
تقدّم اليورو الى ذروة 1.3171 ليلة أمس، إذ عمدت أسبانيا الى بيع 3.18 مليار يورو من السندات القريبة الأجل، وقد تجاوزت المبيعات الهدف المحدّد عند 3.0 مليار يورو، بيد أنّ ارتفاع تكاليف الإقتراض في الدول المحيطة لا يزال يعزّز ضعف آفاق العملة الموحّدة إذ يدعو الساسة الأوروبيون الى اعتناق المزيد من الدعم النقدي. مع ذلك، لن يبقى أمام مجلس الإدارة سوى خيار الحفاظ على سياسته الراهنة وسط استقرار نمو الأسعار، وقد نشهد تنامي الشرخ في صفوف مجلس الإدارة في وقت لا ينفكّ كمّ كبير من الغموض يخيّم على الآفاق الأساسية للمنطقة.
في الواقع، حاول عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي ميغيل أنغيل فيرنانديز التقليل من شأن المخاطر المحيطة بأسبانيا وأفاد أنّ المنطقة لن تحتاج الى إنقاذ، لكنّه قلّص فرص اعتماد عملية ثالثة لإعادة التمويل البعيد الأجل، إذ يبدو أنّ التدابير غير المعيارية تتمتّع بتأثيرات محدودة لناحية معالجة مخاطر انتشار العدوى. وبما أنّ أزمة الديون ترسّخ حالة الركود المطوّل، صرّح صندوق النقد الدولي بضرورة لجوء مجلس الإدارة الى "تخفيض معدّلات الفائدة وسط استمرار انتهاج السياسات الإستثنائية من أجل معالجة مسائل تمويل المصارف ومشاكل السيولة"، وقد يبدي الساسة رغبة متزايدة في تقليص المعدّلات، إذ باتت الميزانية المنتفخة تخضع للتدقيق الكثيف. وبما أنّ اليورو/دولار يناضل لتجاوز المتوسط الحسابي لخمسين يوم القائم عند 1.3208، من المحتمل أن يواصل النمط الهبوطي التبلور ويبدو الزوج مستعدًا لإختراق مستوى 1.3000 نزولاً وسط اقتراب تحرّكات الأسعار من ذروة المثلّث الإنخفاضي.
الجنيه الاسترليني: لا تزال القناة الصعودية صامدة وسط ارتفاع التضخّم
وسّع الجنيه الاسترليني دائرة التقدّم الذي استهلّه مطلع الأسبوع وسط تنامي ضغوطات الأسعار في المملكة المتّحدة، ومن المحتمل أن يدفع استقرار التضخّم بنك انجلترا الى التقليل من حدّة نبرته الحذرة أزاء السياسة النقدية، إذ يتوقّع الساسة بروز انتعاش أمتن في وقت لاحق من اليوم. وبما أنّ زوج الاسترليني/دولار يتداول ضمن إطار القناة الصعودية السائدة منذ مستهلّ العام، سنحافظ على آفاقنا الإيجابية للزوج، وقد يبلغ الاسترليني/دولار ذروة جديدة للعام 2012 في وقت لاحق من الأسبوع إذا ما قوّض محضر اجتماع بنك انجلترا تخمينات اعتماد المزيد من التيسير الكمّي. وبما أنّ الزوج المذكور أنشأ قاعًا مرتفعًا على مقربة من 1.5800، قد يواصل الزخم الصعودي الكامن وراء الاسترليني استجماع الزخم خلال الأجل القريب، ويتّجه نحو مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% لإرتفاع الأسعار من قاع العام 2009 وصولاً الى الذروة بمحاذاة 1.6250، إذ يتطلّع المصرف المركزي الى اختتام برنامج التيسير الكمّي.
تقدّم اليورو الى ذروة 1.3171 ليلة أمس، إذ عمدت أسبانيا الى بيع 3.18 مليار يورو من السندات القريبة الأجل.
أبرز العناوين
* اليورو: تجاوز مزاد بيع الديون الأسبانية المستوى المستهدف ودعوة صندوق النقد الدولي البنك المركزي الأوروبي الى تقليص معدّلات الفائدة
* الجنيه الاسترليني: لا تزال القناة الصعودية صامدة وسط ارتفاع التضخّم
اليورو: تجاوز مزاد بيع الديون الأسبانية المستوى المستهدف ودعوة صندوق النقد الدولي البنك المركزي الأوروبي الى تقليص معدّلات الفائدة
تقدّم اليورو الى ذروة 1.3171 ليلة أمس، إذ عمدت أسبانيا الى بيع 3.18 مليار يورو من السندات القريبة الأجل، وقد تجاوزت المبيعات الهدف المحدّد عند 3.0 مليار يورو، بيد أنّ ارتفاع تكاليف الإقتراض في الدول المحيطة لا يزال يعزّز ضعف آفاق العملة الموحّدة إذ يدعو الساسة الأوروبيون الى اعتناق المزيد من الدعم النقدي. مع ذلك، لن يبقى أمام مجلس الإدارة سوى خيار الحفاظ على سياسته الراهنة وسط استقرار نمو الأسعار، وقد نشهد تنامي الشرخ في صفوف مجلس الإدارة في وقت لا ينفكّ كمّ كبير من الغموض يخيّم على الآفاق الأساسية للمنطقة.
في الواقع، حاول عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي ميغيل أنغيل فيرنانديز التقليل من شأن المخاطر المحيطة بأسبانيا وأفاد أنّ المنطقة لن تحتاج الى إنقاذ، لكنّه قلّص فرص اعتماد عملية ثالثة لإعادة التمويل البعيد الأجل، إذ يبدو أنّ التدابير غير المعيارية تتمتّع بتأثيرات محدودة لناحية معالجة مخاطر انتشار العدوى. وبما أنّ أزمة الديون ترسّخ حالة الركود المطوّل، صرّح صندوق النقد الدولي بضرورة لجوء مجلس الإدارة الى "تخفيض معدّلات الفائدة وسط استمرار انتهاج السياسات الإستثنائية من أجل معالجة مسائل تمويل المصارف ومشاكل السيولة"، وقد يبدي الساسة رغبة متزايدة في تقليص المعدّلات، إذ باتت الميزانية المنتفخة تخضع للتدقيق الكثيف. وبما أنّ اليورو/دولار يناضل لتجاوز المتوسط الحسابي لخمسين يوم القائم عند 1.3208، من المحتمل أن يواصل النمط الهبوطي التبلور ويبدو الزوج مستعدًا لإختراق مستوى 1.3000 نزولاً وسط اقتراب تحرّكات الأسعار من ذروة المثلّث الإنخفاضي.
الجنيه الاسترليني: لا تزال القناة الصعودية صامدة وسط ارتفاع التضخّم
وسّع الجنيه الاسترليني دائرة التقدّم الذي استهلّه مطلع الأسبوع وسط تنامي ضغوطات الأسعار في المملكة المتّحدة، ومن المحتمل أن يدفع استقرار التضخّم بنك انجلترا الى التقليل من حدّة نبرته الحذرة أزاء السياسة النقدية، إذ يتوقّع الساسة بروز انتعاش أمتن في وقت لاحق من اليوم. وبما أنّ زوج الاسترليني/دولار يتداول ضمن إطار القناة الصعودية السائدة منذ مستهلّ العام، سنحافظ على آفاقنا الإيجابية للزوج، وقد يبلغ الاسترليني/دولار ذروة جديدة للعام 2012 في وقت لاحق من الأسبوع إذا ما قوّض محضر اجتماع بنك انجلترا تخمينات اعتماد المزيد من التيسير الكمّي. وبما أنّ الزوج المذكور أنشأ قاعًا مرتفعًا على مقربة من 1.5800، قد يواصل الزخم الصعودي الكامن وراء الاسترليني استجماع الزخم خلال الأجل القريب، ويتّجه نحو مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% لإرتفاع الأسعار من قاع العام 2009 وصولاً الى الذروة بمحاذاة 1.6250، إذ يتطلّع المصرف المركزي الى اختتام برنامج التيسير الكمّي.