تراجع تكاليف الاقتراض على صندوق الاستقرار المالي الأوروبي في مزاد اليوم

[التحليلات و الاخبار]

قام صندوق الاستقرار المالي الأوروبي الثلاثاء ببيع سندات قصيرة الأمد، و لاقت السندات نسبة طلب مرتفعة مؤكدة بأن المستثمرين واثقين بالصندوق و بالمستقبل الذي قد يكون منيراً لمنطقة اليورو، حيث قام الصندوق ببيع ما قيمته 1.972 مليار يورو من سنداته ذات أمد استحقاق ثلاثة شهور، و شهد المزاد الذي عقده الصندوق اليوم نسبة طلب قوية وصلت إلى 3.2 مرة.

هذا و قد كانت تكلفة الاقتراض معتدلة و ايجابية نوعاً ما بمتوسط عائد وصل إلى 0.2222%، و هو سعر زهيد نوعاً ما و أقل من العائد على السندات الفرنسية بنفس المدة الاستحقاقية، و جاء هذا المزاد ضمن مساعي الصندوق لتحقيق الدعم على المدى القصير و لكنه لا يستطيع الاستمرار ببيع السندات ضمن هذه المدد الاستحقاقية نظراً لأهداف الصندوق بتزويد الدعم على المدى المتوسط.

و عكس المزاد كما ذكرنا مستويات ثقة مرتفعة بالنسبة للخطة الداعمة الأوروبية، حيث أنه على الرغم من قيام وكالة ستاندرد أند بورز بتهديد التصنيف الائتماني لدول منطقة اليورو، و تهديد التصنيف الائتماني للصندوق نفسه نظراً لأنه يتم ضمناته من هذه الدول، و أن أي تخفيض لأي تصنيف ائتماني لهذه الدول سينعكس على تصنيف الصندوق، وفقاً لوكالة ستاندرد أند بورز.

[التحليلات و الاخبار]

قام صندوق الاستقرار المالي الأوروبي الثلاثاء ببيع سندات قصيرة الأمد، و لاقت السندات نسبة طلب مرتفعة مؤكدة بأن المستثمرين واثقين بالصندوق و بالمستقبل الذي قد يكون منيراً لمنطقة اليورو، حيث قام الصندوق ببيع ما قيمته 1.972 مليار يورو من سنداته ذات أمد استحقاق ثلاثة شهور، و شهد المزاد الذي عقده الصندوق اليوم نسبة طلب قوية وصلت إلى 3.2 مرة.

هذا و قد كانت تكلفة الاقتراض معتدلة و ايجابية نوعاً ما بمتوسط عائد وصل إلى 0.2222%، و هو سعر زهيد نوعاً ما و أقل من العائد على السندات الفرنسية بنفس المدة الاستحقاقية، و جاء هذا المزاد ضمن مساعي الصندوق لتحقيق الدعم على المدى القصير و لكنه لا يستطيع الاستمرار ببيع السندات ضمن هذه المدد الاستحقاقية نظراً لأهداف الصندوق بتزويد الدعم على المدى المتوسط.

و عكس المزاد كما ذكرنا مستويات ثقة مرتفعة بالنسبة للخطة الداعمة الأوروبية، حيث أنه على الرغم من قيام وكالة ستاندرد أند بورز بتهديد التصنيف الائتماني لدول منطقة اليورو، و تهديد التصنيف الائتماني للصندوق نفسه نظراً لأنه يتم ضمناته من هذه الدول، و أن أي تخفيض لأي تصنيف ائتماني لهذه الدول سينعكس على تصنيف الصندوق، وفقاً لوكالة ستاندرد أند بورز.