حذرت موديز انفستورز سرفيس امس،
من أن التفاقم السريع لأزمة الديون السيادية وأزمة البنوك في منطقة اليورو يهدد كل التصنيفات الائتمانية لسندات الحكومات الأوروبية.
وقالت الوكالة في تقرير: «في حين يظل التصور المحتمل الرئيسي لموديز هو أن منطقة اليورو لن تتعرض لمزيد من حالات التخلف عن سداد الديون على نطاق واسع، إلا أنه حتى هذا التصور (الايجابي) ينطوي على تداعيات سلبية جدا على التصنيف في الفترة الانتقالية».
وأشارت موديز أيضا:
إلى أن الدافع السياسي لتطبيق خطة حل فعالة، قد لا يتحقق إلا بعد سلسلة من الصدمات، مما قد يفضي إلى عجز مزيد من الدول عن تدبير التمويل من السوق ويستلزم برنامجا للدعم.
وقالت: «من المرجح جدا أن يفضي هذا إلى تحريك تصنيفات تلك الدول إلى درجة المضاربة في ضوء اختبارات الملاءة المالية، التي من المرجح أن تكون ضرورية، وتقاسم الأعباء الذي قد يفرض إذا اقتضت الضرورة (على الأرجح) لفترة مستدامة».
واشار تيم كوندون، مدير أبحاث آسيا في آي.ان.جي، الى انه من المستبعد أن يكون بيان موديز مفاجئا للأسواق.
وقال: «من المعروف أن كل شيء في أوروبا على المحك.. بل إن بعض الناس يفكرون في إمكانية تفكك منطقة اليورو»