برلين/باريس (رويترز)
- سجلت المانيا وفرنسا نموا قويا في الربع الثالث من العام لكن دول منطقة اليورو الواقعة على الطرف الاخر من أزمة الديون سجلت أداء أسوأ بكثير ويتوقع المحللون أوقاتا أكثر قتامة للمنطقة التي تستخدم العملة الاوروبية الموحدة.
ونما الاقتصاد الالماني 0.5 بالمئة في الفترة من يوليو تموز الى سبتمبر أيلول ما جاء متمشيا مع توقعات السوق وتم تعديل بيانات النمو للربع الثاني بالزيادة الى 0.3 بالمئة من 0.1 بالمئة.
ونما الاقتصاد الفرنسي 0.4 بالمئة في الربع الثالث بعد انكماشه 0.1 بالمئة في الربع الثاني.
لكن من المرجح أن تزيد أزمة الديون في منطقة اليورو الامور سوءا في الاشهر المقبلة اذ اجبرت دول مثل ايطاليا واليونان وايرلندا والبرتغال واسبانيا على تبني اجراءات تقشف صارمة من أجل تجنب أن تدفعهم سوق السندات الى التخلف عن السداد.
ويقول الاقتصاديون انه ليس هناك استراتيجية منظورة في الوقت الراهن لمواجهة ذلك.
وقال كاريستين بيرزسكي الاقتصادي في اي.ان.جي عن الاقتصاد الالماني الذي تجاوز أداؤه بقية الاعضاء في منطقة اليورو "بالنظر الى المستقبل تشير مؤشرات المعنويات الى تباطوء كبير في النمو وأصبح انكماش الاقتصاد قرب نهاية العام أمرا واردا."
ومن المنتظر صدور بيانات الناتج المحلي الاجمالي لمنطقة اليورو ككل في الساعة 1000 بتوقيت جرينتش وتشير التوقعات الى نمو بمعدل 0.2 بالمئة فقط. وتوقع ماريو دراجي الرئيس الجديد للبنك المركزي الاوروبي أن تشهد المنطقة "ركودا محدودا" بحلول نهاية العام.