هونولولو (رويترز)
- قال وزير الخزانة الامريكي تيموثي جايتنر انه ينبغي للاقتصادات الاسيوية أن تتخذ خطوات لتعزيز الطلب المحلي ودعم دفاعاتها للوقاية من اثار أزمة ديون اوروبا والمساعدة في الحفاظ على النمو العالمي.
وأبلغ جايتنر مؤتمرا صحفيا ان المخاوف بشان اوروبا تهيمن على معظم المحادثات الجانبية بين وزراء مالية دول منتدى التعاون الاقتصادي لاسيا والمحيط الهادي (أبك) قبل اجتماع القمة في هونولولو.
وقال ان ازمة الديون الاوروبية تبقى "التحدي المحوري للنمو العالمي" ودعا صانعي السياسة في اوروبا الي التحرك بشكل أسرع للانتهاء من اعداد خطة قوية لاستعادة الاستقرار المالي.
واضاف جايتنر ان أفضل شيء يمكن ان تفعله اقتصادات أبك لحماية نفسها هو اتخاذ خطوات لتعزيز الطلب المحلي.
وقال "هذه الاقتصادات بما في ذلك الولايات المتحدة لديها القدرة على عمل اشياء الان لتحقيق نمو أقوى .. للتعويض عن بعض الضغوط التي نواجهها من اوروبا وايضا لان العالم ككل يحتاجه."
"حتى عندما تستقر اوروبا فاننا سنرى النمو يتضرر من وقع الازمة حتى الان."
واتفق بيان أبك الي حد كبير مع هذا الرأي مشيرا الي ان المخاطر النزولية على الاقتصاد العالمي تتزايد. وتعهد وزراء أبك باتخاذ "اجراءات منسقة لتقوية الانتعاش العالمي وتعزيز استقرار القطاع المالي والحفاظ على انفتاح الاسواق وبناء اساس لنمو قوي ومتوازن تتوفر له مقومات الاستمرارية."
وقال جايتنر ان الدول الاسيوية وخصوصا الصين تحتاج الي السماح لعملاتها بالارتفاع استجابة لقوى السوق وهو ما سيساعدها في اعادة موازنة اقتصاداتها نحو الاستهلاك المحلي مع تقليل الاعتماد على الصادرات. واضاف ان الصين تسلم بالحاجة الي تغييرات أسرع في سعر صرف عملتها.
واضاف ان دعم النمو في اسيا هو أفضل السبل لان تتمكن دول أبك من حماية انظمتها المصرفية من اثار ازمة الديون الاوروبية على اقتصاداتها.