يستأنف قادة الدول الغنية والدول ذات الاقتصادات الناشئة محادثاتهم في قمة العشرين المنعقدة في تورونتو بكندا ومن المقرر أن تتركز على استراتيجيات دعم انتعاش الاقتصاد العالمي.
ويأتي هذا في الوقت الذي لا تزال هناك خلافات بين المجتمعين حول أفضل السبل لتحقيق الاستقرار الاقتصادي بعد الخروج من حالة الركود التي المت بها نتيجة للأزمة المالية العالمية.
فمن جانبها ترغب الدول الأوروبية في خفض الانفاق الحكومي من أجل خفض العجز في ميزانياتها بينما ترى الولايات المتحدة أن هذه الخطوة ستضر بالانتعاش الاقتصادي العالمي.
وتشير التقارير إلى أن مسودة البيان الختامي لقمة العشرين تبين بأن الدول الأعضاء في مجموعة العشرين تقترب من التوصل إلى حل وسط يكفل خفض العجز في ميزانياتها الى النصف في غضون ثلاث سنوات وتشديد الرقابة على نشاطات البنوك.
وكانت الولايات المتحدة قد طالبت الاقتصادات العالمية الكبرى بتركيز جهودها على إدامة النمو الاقتصادي لتجنب مخاطر السقوط في مصيدة الركود مجددا.
وقال وزير الخزانة الامريكي تيموثي جيثنر عند انطلاق قمة الدول العشرين في كندا إن على أوروبا واليابان تعزيز الاستهلاك المحلي بدل خفض الانفاق، مضيفا بأن عليهما ان يبذلا جهودا كافية في مجال تشجيع الطلب على السلع المحلية، لتسهيل صادرات الدول الأخرى إلى أسواقهما.
ويأتي هذا في الوقت الذي لا تزال هناك خلافات بين المجتمعين حول أفضل السبل لتحقيق الاستقرار الاقتصادي بعد الخروج من حالة الركود التي المت بها نتيجة للأزمة المالية العالمية.
فمن جانبها ترغب الدول الأوروبية في خفض الانفاق الحكومي من أجل خفض العجز في ميزانياتها بينما ترى الولايات المتحدة أن هذه الخطوة ستضر بالانتعاش الاقتصادي العالمي.
وتشير التقارير إلى أن مسودة البيان الختامي لقمة العشرين تبين بأن الدول الأعضاء في مجموعة العشرين تقترب من التوصل إلى حل وسط يكفل خفض العجز في ميزانياتها الى النصف في غضون ثلاث سنوات وتشديد الرقابة على نشاطات البنوك.
وكانت الولايات المتحدة قد طالبت الاقتصادات العالمية الكبرى بتركيز جهودها على إدامة النمو الاقتصادي لتجنب مخاطر السقوط في مصيدة الركود مجددا.
وقال وزير الخزانة الامريكي تيموثي جيثنر عند انطلاق قمة الدول العشرين في كندا إن على أوروبا واليابان تعزيز الاستهلاك المحلي بدل خفض الانفاق، مضيفا بأن عليهما ان يبذلا جهودا كافية في مجال تشجيع الطلب على السلع المحلية، لتسهيل صادرات الدول الأخرى إلى أسواقهما.

انطلقت اعمال قمة العشرين يوم السبت في تورنتو بكندا
وقال جيثنر إن الإنتعاش الإقتصادي العالمي يتحقق بفضل النمو الإقتصادي القوي الى حد كبير في الدول ذات الإقتصادات الناشئة وأيضا بفضل ما وصفه بالتوسع الثابت في الولايات المتحدة.
وقال جيثنر إن الاقتصاد العالمي ما زال في طور الخروج من الأزمة الأخيرة، وأن "آثار الجروح ما زالت بادية عليه."
وأضاف: "هذه القمة يجب أن تعنى بالنمو بالدرجة الرئيسية."
وقال وزير الخزانة الأمريكي إن برامج الانقاذ المالي التي اتفق عليها زعماء الدول العشرين في قممهم السابقة في عز الأزمة الاقتصادية يجب أن تتواصل وألا تقلص قبل أوانها.
وقال: "لا يمكننا تجنب الوقوع في هذا الخطأ الا اذا تذكرنا بأن انهيار الاقتصاد العالمي توقف قبل عام واحد فقط."
من جانبه قالت البرازيل إن التوجه نحو خفض العجز فقط قد يضر بالاقتصادات الصاعدة.
وأضاف وزير المالية البرازيلي جويدو مانتيجا: "اذا اجريت هذه التخفيضات في الدول المتقدمة فإن ذلك اسوأ لانهم بدل ان يحفزوا النمو سيركزون جل اهتمامهم بالهيكلة المالية، واذا كانوا مصدرين فستأتي هذه الاصلاحات على حسابنا."
المصدر
BBC